توفي أمس البروفيسور ، إبراهيم براهيمي، مؤسس المدرسة العليا للإعلام و الاتصال بالجزائر العاصمة ، و مؤلف عدد من الكتب في ميدان الصحافة ، في مستشفى سان أنطوان في العاصمة الفرنسية باريس، عن عمر يناهز 72 سنة، إثر مرض عضال، و سيشيع لمثواه الأخير  الإثنين أو الثلاثاء حسب ما نشره أصدقاؤه على صفحاتهم الفايسبوكية.
الفقيد قدّم الكثير للجامعة الجزائرية  و هو معروف  بنبل أخلاقه  و تميزه  في التدريس، كان يشغل منصب أستاذ علوم الإعلام و الاتصال بجامعة الجزائر  العاصمة ، و يعتبر من  مؤسسي المدرسة العليا للصحافة التي تولى رئاستها في الفترة الممتدة بين 2008 و 2013 ،  كما  ألف عديد الكتب في ميدان تخصصه نذكر منها « السلطة، الصحافة و المثقفون في الجزائر» و كذا « السلطة و الصحافة و حقوق الإنسان في الجزائر».
خبر وفاة البروفيسور إبراهيم إبراهيمي تناقله زملاؤه و طلبته على نطاق واسع على موقعي فايسبوك و تويتر، مشيدين بخصاله الحميدة و كفاءته في التدريس، فقد تخرج على يده عديد الصحفيين الذين يشتغلون حاليا في قطاع الإعلام و يديرون مؤسسات إعلامية  ، بالإضافة إلى دكاترة يدرسون حاليا بعدد من معاهد الإعلام بالجامعات الجزائرية  
الفقيد كان من بين أبرز المطالبين بفتح مجال السمعي البصري   و رفع  العقوبات على الصحفيين من قانون الإعلام الجديد  الصادر سنة 2012 كما كان من المنشغلين بوضعية الصحفيين الإجتماعية والمهنية وطالب في أكثر من منبر بضرورة إعداد اتفاقيات جماعية في القطاع الخاص لحماية الصحفي.                        
أسماء ب

الرجوع إلى الأعلى