النصر تحتفل بذكرى تأسيسها وتوزع الجوائز على الفائزين في مسابقة رمضان

كعوان: النصر مثال للمهنية ودعم الدولة للصحافة سيستمر
احتفلت أول أمس ، جريدة النصر ، بالذكرى الخامسة و الخمسين لتأسيسها ،بحضور كل من وزير الإعلام جمال كعوان، و والي ولاية قسنطينة عبد السميع سعيدون و منتخبين و ممثلين عن السلطات الأمنية و العسكرية، فضلا عن رجال أعمال و فاعلين اقتصاديين، شهدوا توزيع الجوائز على الفائزين الخمسة في مسابقة رمضان 2018.
هــدى طـابــي
تأكيد على عراقة النصر و أهمية عملها الجواري
الحفل جرى في أجواء بهيجة عرفت مشاركة رسمية هامة، فضلا عن حضور العديد من ممثلي وسائل الإعلام  السمعية و المرئية و المكتوبة، شاركوا النصر فرحتها وفخرها بذكرى تأسيسها قبل خمسة و خمسين سنة، مؤكدين على احترافية الجريدة و مكانتها كواحدة من أهم الصحف الوطنية الفاعلة إعلاميا، ومشيدين بمصداقيتها العالية و دورها الإعلامي البناء، وهو نفس الطرح الذي تطرق إليه وزير القطاع، و أكده الرئيس المدير العام لمؤسسة النصر عبد القادر طوابي، الذي نوه بالمكانة العريقة و الهامة التي تتبوؤها الجريدة بوصفها أكبر مؤسسة إعلامية في الشرق الجزائري و واحدة من أقدم و أعرق الصحف الجزائرية التي تعنى بنقل انشغالات المواطن عبر كافة ولايات الوطن، انطلاقا من العاصمة،و وصولا إلى أصغر بلدية في الشرق، مشيدا بالعمل الجواري الجبار و الجوهري الذي تقوم به، سعيا منها إلى الكينونة كوسيلة إعلامية فاعلة و مؤثرة و منبرا حرا لإيصال صوت المواطن البسيط، فضلا عن الإسهام في خلق الحركية الثقافية و دعم التنمية المحلية، خدمة لمصلحة الوطن و المواطن، وهو السبب الرئيس، كما قال، وراء تمسك النصر بتقليدها السنوي الخاص بتنظيم مسابقة رمضانية ذات بعد ثقافي تاريخي لتشجيع المواطن على المطالعة و القراءة، و حثه على الاهتمام بالجانب الثقافي و رفع مستواه الفكري، عن طريق تنويع مجالات الأسئلة لتشمل الرياضة و الثقافة و التاريخ و السياسة و الاقتصاد ، والإلمام بمختلف الجوانب الفكرية التي من شأنها أن تثري الثقافة العامة للقارئ و تعود عليه بالمنفعة.

مستثمرون خواص يرفعون تحدي تحريك عجلة التنمية الثقافية و الاجتماعية
بالمناسبة تم أول أمس،  توزيع الجوائز على الفائزين الخمسة في مسابقة رمضان التي نظمتها جريدة النصر، و التي ساهم في إنجاحها صناعيون ومؤسسات سياحية و فندقية  من قسنطينة و العاصمة، كان لهم الفضل في إثراء الحدث من خلال تقديم جوائز جد قيمة، إيمانا منهم بأهمية المشاركة في تحريك المشهد الثقافي و التواجد كعنصر فاعل في عملية التنمية الاجتماعية بمختلف أشكالها .

جمال بولسان ممثل مجموعة مدني للمواد الصيدلانية
  مشاركتنا  مهمة في الدفع بالحراك الفكري و الثقافي بقسنطينة
جمال بولسان، ممثل مجموعة مدني للمواد الصيدلانية بقسنطينة، التي تكرمت بمنح الفائز الأول في المسابقة، جائزة تتمثل في رحلة لشخصين مدفوعة التكاليف إلى مدينة أنطاليا التركية، أكد بأن مؤسسته مقتنعة بأهمية المشاركة كطرف اقتصادي ناشط في مسعى دفع الحراك الفكري و الثقافي في مدينة تحتاج، كما عبر، إلى تضافر جهود كل أبنائها من إعلاميين و مستثمرين و مسؤولين محليين، لإخراجها من حالة الركود التي تعيشها على المستويين الثقافي و السياحي، لترتقي مجددا إلى مصاف المدن الميتروبولية و تسترجع مكانتها كعاصمة للشرق الجزائري و أم للحواضر. وهو نفس الموقف الذي أكده ممثلو فندق « ماريوت» بقسنطينة، المؤسسة الفندقية التي خصصت إقامة فاخرة ومجانية لمدة ليلتين كجائزة للفائزين بالمرتبة الخامسة في المسابقة.

سلمان حبيب الله ممثل عن مؤسسة « انزوكويزين»
مساهمتنا تهدف إلى التنمية الاجتماعية المحلية
 بدوره أشاد سلمان حبيب الله، ممثل مؤسسة « انزوكويزين» بقسنطينة صاحبة الجائزة الثانية المتمثلة في مطبخ عصري، بأهمية المسابقة التي تنظمها جريدة النصر سنويا، مشيرا إلى أن مؤسسته تعتبر المساهمة في تنشيط الحركية الفكرية و الثقافية في المدينة، جزء من مسؤوليتها كشريك اجتماعي وطرف في عملية التنمية الاجتماعية المحلية.
و قال  بأن البعد التثقيفي للمسابقة، كان حافزا وراء إصرار شركته على التواجد ضمن قائمة الداعمين و المساهمين في إنجاح الحدث، متمنيا بإسم الشركة دوام الاستمرارية لمبادرة النصر، الرامية إلى إرساء ثقافة المطالعة في المجتمع و رفع مستوى وعي المواطن، و شاطره الرأي ممثلو مؤسسة « ايتا بن دحمان» الجهة الراعية للجائزة الثالثة وهي عبارة عن أجهزة تسخين مركزية خاصة بالمنزل، تصل إلى غاية 5 غرف، معربين عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقة لأهميتها التثقيفية الكبيرة و دورها في دفع النشاط الثقافي الاجتماعي الهادف لخدمة الوطن بالدرجة الأولى.

محمد أوزغالة صاحب وكالة « أوبن آي» للسياحة
مبادرة حسنة لترسيخ حب المطالعة عند المواطن
 الجائزة الرابعة كانت عبارة عن عمرة لشخص واحد، قدمتها وكالة  «أوبن آي» للسياحة و الأسفار، و وصف مسؤولها محمد أوزغالة، حفل تسليم الجائزة بالايجابي و المسابقة ككل بالمبادرة البناءة، مشيرا إلى أن شركته تولي أهمية كبيرة للمساهمة الاقتصادية في دفع التنمية المحلية بمختلف أشكالها،  بما في ذلك ترقية الحس الثقافي عند المواطن، مشيدا بطبيعة المسابقة التي نظمتها جريدة النصر، والتي قال بأنها مبادرة حسنة لترسيخ سلوك المطالعة لدى المواطن، و دفعه إلى القراءة و البحث و التنافس بغرض الإبداع، مشيدا بالتاريخ الطويل للجريدة التي قال، بأنها مدرسة وطنية و جهوية في مجال الإعلام تتشرف مؤسسته بالتعامل معها، خصوصا وأنها كانت محطة مرت بها قامات صحفية كبيرة.
من جهتهم عبر الفائزون في المسابقة عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة و الفوز، مشيدين بالعمل الجواري الهام الذي تقوم به جريدة النصر و تركيزها على نقل انشغالات المواطنين بالجزائر العميقة.

رشيد لكحل الفائز بالجائزة الأولى
أدمن المشاركة في المسابقات وأطالع النصر منذ 1976
يتمتع الأستاذ المتقاعد رشيد لكحل   57سنة، من بلدية مروانة ولاية باتنة، بالحظ الوفير ، على حد تعبيره، فتتويجه أول أمس بالجائزة الأولى في مسابقة رمضان، لا يعد مفاجأة بالنسبة إليه، إذ سبق له و أن فاز في نفس المسابقة التي نظمتها النصر سنة 1986، كما فاز في مسابقات أخرى عديدة سابقا، أبرزها تلك  التي تنظمها مديرية الشؤون الدينية بولاية باتنة، و قد كرمه رئيس الجمهورية مرتين بفضلها.
وعن علاقته بالنصر،  قال الأستاذ لكحل ، بأنه يطالعها منذ سنوات عديدة، لكنه أدمنها حقيقة بداية من عدد 8 ديسمبر لسنة 1976، حين قرأ عنوانا مثيرا في الصفحة الرياضية، جعله يعشق جمالية لغة صحفيي الجريدة، خصوصا صحفيي القسم الرياضي و معدي الملحق الثقافي الأسبوعي، مؤكدا بأن احترامه للنصر، نابع من مصداقيتها و كونها صوت المواطن المعزول في قرى و بلديات ولايات الشرق.

وسيلة سعداوي صاحبة الجائزة الثالثة
فزت بالجائزة للسنة الثانية على التوالي
سعداوي وسيلة 41سنة، الفائزة بالجائزة الثالثة في المسابقة، اعتبرت نفسها أيضا من المحظوظين، لأنها توجت للسنة الثانية على التوالي ، إذ فازت العام الماضي بهاتف نقال و افتكت هذه السنة أجهزة تسخين مركزية ، حيث تؤكد الفائزة وهي موظفة بديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية ميلة ، بأنها تشارك في مسابقات جريدة النصر بانتظام ، منذ سبع سنوات كاملة ، وأن فوزها في السنتين الأخيرتين لن يمنعها من المشاركة مجددا و لما لا الفوز ، خصوصا و أنها قارئة وفية للجريدة ، موضحة بأنها تحب صفحات الثقافة و المرأة،  إضافة إلى صفحة التسلية التي تعتبرها مميزة.

عبد الرحمان شيبان زوج الفائزة بالجائزة الثانية
مصداقية النصر حافظت على القراء طيلة 55 سنة
عبد الرحمان شيبان، ممثل عن السيدة القسنطينية صورية ولد براهم الفائزة بالجائزة الثانية في المسابقة، قال بأن فوز زوجته يعد تتويجا لخمس سنوات متتالية من المشاركة في المسابقة، فقد تعودت على المشاركة في كل سنة بمعية أبنائها، حيث يلتزم كل فرد بالإجابة على سؤال يدخل في صلب اهتماماته، مشيرا إلى أن فرحة الفوز كانت كبيرة رغم أن هدف العائلة من المشاركة،  كما قال، هو الاستفادة من الجانب التثقيفي للمسابقة و توسيع المعرفة و تطوير رصيد العائلة من المعلومات العامة.
و أضاف بأن المسابقة في حد ذاتها ، تعتبر امتدادا للعمل الجبار الذي تقوم به النصر، جريدته المفضلة منذ 20 سنة، مثمنا دورها في مجال تنوير الرأي العام، مشيرا إلى أنها حافظت على قرائها طيلة سنوات وجودها بفضل مصداقيتها العالية، فضلا عن كونها صحيفة محلية مهمة و وطنية شاملة.

غنية مسواكة  الفائزة بالجائزة الرابعة
فوجئت بمشاركتي و تتويجي
بالنسبة لابنة مدينة برج بوعريريج غنية مسواكة ، صاحبة 39سنة، فإن الفوز في المسابقة كان بمثابة مفاجأة بالنسبة إليها، على اعتبار أنها لم تكن تعلم أصلا بمشاركتها، والسبب هو أن زوجها شارك باسمها ، دون علمها ، لذلك فإن فرحتها مضاعفة.
وقد أوضح زوجها العيد كاهية، بأنه قارئ وفي و دائم للنصر، الجريدة التي يطالعها للاطلاع على أخبار الشرق، مع ذلك،  فإن مشاركته هذه السنة  في المسابقة،  يعتبر الأول بالنسبة إليه، لذلك فقد اختار أن يدرج اسم زوجته، بدلا عنه، تيمنا بحظها.

لفائز بالجائزة الخامسة
 عبد الوهاب العمدةأنا دائما فائز مع النصر
الفائز بالجائزة الخامسة، عبد الوهاب العمدة ، صاحب39 سنة، اكتفى بالقول بأنه دائما فائز بفضل النصر، فالإعلانات المبوبة خدمته و العديد من أصدقائه، وسمحت لهم بتطوير نشاطهم التجاري، كما كانت سببا في فتح  محله الخاص، أما صفحات الأخبار فتقدم له خدمة إعلامية كبيرة و هامة ، وتعد بمثابة مدرسة لغوية بالنسبة إليه، يتعلم منها الكثير.
وعن مشاركته في المسابقة،  قال، بأنها بدأت قبل ثماني  سنوات و الفوز هذه السنة، سيزيد من وفائه للجريدة و احترامه لها.
هدى طابي

وزير الإتصال جمال كعوان يؤكد بمناسبة الذكرى 55 لتأسيس النصر
النصر مثال للمهنية و دعم الدولة للصحاقة سيتواصل
أكد وزير الاتصال جمال كعوان، أمس الأول من قسنطينة، بأن الدعم الذي تقدمه الدولة للصحافة في إطار تكريس وتعميق ممارسة حرية التعبير،  سيبقى ثابتا ومتواصلا ومتعدد الأشكال، مشيرا إلى أن الصحف لم يكن بإمكانها أن تعيش لولا الدعم الدائم الذي تقدمه الحكومة، داعيا مسؤولي الجرائد إلى البحث عن وسائل أخرى للتمويل.
وزير الإتصال، الذي نزل ضيفا على جريدة النصر، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين للتأسيس، ذكر في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، بأن المسار الإعلامي ليومية النصر حافل بالعطاء، وهو ما جعلها مثلما أكد تتبوأ المكانة المرموقة التي تستحقها في المشهد الإعلامي الوطني، كما نوه بالكفاءات التي مرت على أقسام المؤسسة، منذ افتكاكها من براثن الهيمنة الاستعمارية، وتمكنت بعدها، كما قال، من استكمال مسيرة الإدارة والتسيير بكفاءة عالية.
 وتابع عضو الحكومة، بأن النصر تعتبر جريدة رائدة في الإعلام الجواري منذ عام 1963 ،  حيث تعتبر وعلى امتداد أزيد من خمسين  عاما مرجعا ومصدرا موثوقا بمدينة قسنطينة والشرق الجزائري، كما أنها مثلما أكد تعد منبرا تفاعليا بين القراء والمؤسسات، فضلا عن الفاعلين في المجتمع، مبرزا بأن الجريدة تعد مثالا حيا للالتزام في خطها الافتتاحي بالمسؤولية في كيفية التعاطي مع قضايا الوطن والمجتمع، فضلا عن الشؤون المحلية بشكل خاص.
 وذكر جمال كعوان في تصريح لوسائل الإعلام،  بأن  هذا  التاريخ الرمزي لولادة اليومية، يعد بمثابة محطة مواتية لتقييم ما تم إنجازه من قبل و ذلك من أجل  تخطيط أحسن للمستقبل، حيث قال «أنا متفائل لما هو آت» وعلى جريدة النصر أن تظل اليومية الرئيسية في الشرق والجنوب الشرقي للبلاد ، لاسيما وأن إطاراتها و مسؤولي التحرير، قد اكتسبوا خبرة نوعية ستجعلهم مثلما أكد، قادرين على  تطوير  الصحافة الجهوية الإقليمية، داعيا صحفيي النصر إلى أن يكونوا قريبين جدا من اهتمامات المواطنين ، وأن تمثل أقلامهم ومقالاتهم انعكاساً لما يحدث في المجتمع.
وأكد وزير الاتصال، مخاطبا صحفيي ومسؤولي الجريدة، «بأن الدعم الذي تجدونه لديّ» والمقدم “لكم” من طرف الدولة في إطار تكريس وتعميق ممارسة حرية التعبير، سيبقى مثلما قال ثابتا ومتواصلا ومتعدد الأشكال، مشيرا إلى أن الضمان الأنجع لاستمرار اليومية يكمن في توطيد و تمتين العلاقة مع القراء، فضلا عن تعزيز الثقة مع الشركاء سواء على المستوى المؤسساتي وحتى الفاعلين في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وهو من شأنه كما أكد، أن يضمن للنصر مزيدا من التقدير والاعتبار كمصدر للخبر لا يستغنى عنه.    
وأضاف السيد كعوان، بأن الحكومة  لم تتوقف أبدا عن دعم الصحف، وستبقى الرائدة في هذا المجال، كما أكد بأن الجرائد ما كان لها أن تستمر لولا هذا الدعم،  كما لفت في رده على سؤال حول الوضعية المالية للمؤسسات الإعلامية، بأن الأمر يقع في المقام الأول على عاتق المسؤولين عليها  في هذه الفترة الحرجة من التغير التكنولوجي، من خلال  البحث عن موارد تمويل جديدة، مردفا «نحن في عام 2018  الذي يعتبر عصر التكنولوجيا ويجب على الصحف أن تجد مصادر تمويل جديدة”.
وتطرق الوزير، في كلمته أيضا، إلى التحديات التي تواجه الصحافة المكتوبة في مختلف دول العالم، حيث ذكر بأن قواعد الحكامة تتطلب مواكبة مقتضيات ومتطلبات الطفرة التكنولوجية الحاصلة في المحيط الإعلامي، كما قال  بأن العاملين في الإعلام وفي الصحافة المكتوبة على وجه الخصوص، مطالبون بالبحث المستمر على أفضل السبل الكفيلة بضمان البقاء، فضلا عن ضمان استمرار التأثير على القراء، مبرزا بأن هذه المسؤولية لا تقع على الطاقم، المسير للعنوان فقط، بل تتعداه مثلما أكد إلى جميع المستخدمين من صحفيين وإطارات إدارية وتقنية.
وقد زار عضو الحكومة أرشيف جريدة النصر الثري، أين تلقى من طرف الرئيس المدير العام عبد القادر طوابي، شروحات ونبذة عن أهم الوثائق التي يحتوي عليها هذا القسم التاريخي، الذي يُعد مرجعا أولا للباحثين والطلبة في المجال الصحفي في الجزائر، كما طالب السيد كعوان بضرورة رقمنة هذا الإرث ليؤكد السيد طوابي بأن المؤسسة، قد أخذت هذا الأمر بعين الاعتبار، وانطلقت في هذا التوجه وستقوم بتجسيده مستقبلا، كما أشرف الوزير أيضا على توزيع جوائز مسابقة رمضان، التي نظمتها النصر وتمكن من خلالها خمسة قراء من الفوز بهدايا جد قيمة.                   
لقمان/ق

 

الرجوع إلى الأعلى