كان الشاب بوزيد سعال يحمل العلم الجزائري عندما خرج صبيحة الثامن ماي من سنة 1945 إلى مدينة سطيف للاحتفاء سلميا بانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية ولمطالبة فرنسا بالوفاء بوعودها في منح الجزائريين حريتهم نظير مشاركتهم في الحرب.

 في غمرة تلك الاحتفالات التي شارك فيها المعمرون، منع شرطي فرنسي بوزيد سعال من رفع العلم وأطلق عليه الرصاص ليرديه قتيلا وتبدأ من هنا سلسلة اعتداءات وحشية وصلت إلى خراطة و قالمة ثم توسعت إلى كامل الجزائر مخلفة آلاف الشهداء، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في العصر الحديث، والتي  مهدّت لإحدى أعظم ثورات التحرر في العالم، ثورة نوفمبر المجيدة.

في هذه الحلقة التي تتزامن مع إحياء الذكرى السابعة والسبعين لأحداث 8 ماي، يستضيف النصر بودكاست المؤرخ والباحث الجزائري توفيق بن زردة ليحدثنا عن فظاعة هذه المجازر وعن العدد الفعلي لشهدائها كما نثير معه بعدها السياسي ودورها في تفجير الكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي.  

يمكنكم الاستماع إلى عدد البودكاست:

غوغل بودكاست: https://bit.ly/3KWfqjp

انكور: https://anchor.fm/annasr70

سبوتيفاي: https://open.spotify.com/show/1Dxcc8aUmgDv1wzCkIe94B

 

الرجوع إلى الأعلى