بعبارات مدوية هزت قصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة، أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وثيقة الاستقلال، التي خُطت بقلم شاعر الإنسانية محمود درويش لتُعلن للعالم أجمع قيام دولة فلسطين.

كان ذلك في الخامس عشر من شهر نوفمبر من عام 1988، في ختام أعمال دورة المجلس الوطني الفلسطيني الذي احتضنته الجزائر، فكانت الجزائر أول بلد يعترف بدولة فلسطين التي لا يزال شعبها في الداخل المحتل وفي الشتات، متمسكا بالاستقلال وحق العودة.

اليوم وبعد 34 عاما عن هذا الإعلان التاريخي، تقود الجزائر مساع لانضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، وتستعد خلال شهر أكتوبر الحالي، لاحتضان لقاء المصالحة الوطنية بمشاركة 13 فصيلا فلسطينيا، من أجل توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، قبل انعقاد القمة العربية في الجزائر شهر نوفمبر.

الزميل عبد الحكيم أسابع أجرى حوارا مع سفير دولة فلسطين لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، تطرق فيه للدور التاريخي للجزائر في الدفاع عن القضية الفلسطينية وثباتها في مواجهة موجة التطبيع، كما نثير مبادرتها للم شمل كافة الفصائل وإنهاء حالة الانقسام.

 

يمكنكم الاستماع إلى العدد من بودكاست النصر عبر التطبيقات التالية:

أنكور: https://anchor.fm/annasr70

سبوتيفاي: https://open.spotify.com/show/1Dxcc8aUmgDv1wzCkIe94B

غوغل بودكاست: https://bit.ly/3y9AJdL

 

الرجوع إلى الأعلى