تتوفر الجزائر على مصادر هائلة من الطاقة الشمسية، حيث أن أكثر عن 75 بالمئة من مساحتها تتلقى يومي ما يفوق 2400 كيلواط من الطاقة الشمسية للمتر المربع الواحد، وهو ما يكفي لاستعمال سنة كاملة من جميع أنواع الطاقة.

وقد انتهجت الجزائر في السنوات الأخيرة استراتيجية الانتقال الطاقوي والتطوير المكثف للطاقات المتجددة، وتم قبل أشهر تأسيس الشركة الجزائرية للطاقات المتجددة، ومن أهم مهامها متابعة مشروع "سولار 1000" وهو مشروع ضخم لإنجاز محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إجمالية تقدر بـ 1000 ميغاواط ويهدف إلى إنتاج 15.000 ميغاواط في آفاق 2035.

كما تم إنجاز عدة مشاريع على المستوى الوطني في مجال الطاقات المتجددة وإبرام اتفاقيات قطاعية لتوسيع استخدامها، ودشن مجمع سوناطراك مؤخرا بالشراكة مع ''إيني'' الايطالية مختبرا متخصصا في الطاقة الشمسية "سولار لاب"' لدراسة مختلف أنواع الألواح الكهروضوئية في بيئة تتميز بمعدلات إشعاع شمسي جد عالية، مع وضع حجر الأساس لمحطة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقوة 10 ميغاوات.

وفي ظل كل هذه المعطيات، هل ستكون الطاقة الشمسية ثروة المستقبل في الجزائر، وما هي آخر التكنولوجيا المعتمدة في هذا المجال الحيوي؟ هذا ما يجيبنا عنه ضيف هذه الحلقة،  الباحث الجزائري في الفيزياء الصلبة والطاقة الشمسية، البروفيسور نوار ثابت، الذي يشغل حاليا منصب عميد كلية العلوم في جامعة الشارقة.

 

يمكنكم الاستماع إلى العدد 38 عبر التطبيقات التالية:

غوغل بودكاست: https://bit.ly/3U2hg6D

انكور: https://anchor.fm/annasr70

سبوتيفاي: https://open.spotify.com/show/1Dxcc8aUmgDv1wzCkIe94B

الرجوع إلى الأعلى