كرمت أمس مؤسسة النصر ، القراء الفائزين في مسابقة « رمضان 2017»، حيث استلم المتوجون الثلاثة الأوائل جوائز قيمة خلال حفل أقيم على شرفهم بمقر الجريدة، وتمثلت الجائزة الأولى في جهاز تلفاز من الحجم الكبير، كان من نصيب جميلة بلعطار من ولاية قسنطينة، أما الجائزة الثانية وهي عبارة عن جهاز كمبيوتر محمول، فمنحت للهاشمي مسعودي من باتنة، فيما حصلت الفائزة الثالثة وسيلة سعداوي من ميلة على  لوح رقمي، إضافة إلى مجموعة هامة من الكتب منحت للفائزين الثلاثة.

حفل توزيع الجوائز أشرف عليه الرئيس المدير العام للمؤسسة عبد القادر طوابي، بمشاركة هيئة التحرير، حيث نوه مسؤول النشر بالمشاركة الكبيرة التي عرفتها المسابقة التي جاءت تثقيفية توعوية هذه السنة، و كان الهدف منها ترقية الثقافة الوطنية و بعث الاهتمام بالتاريخ، تكريسا للمرجعية الوطنية و تأكيدا عليها، فضلا عن رفع الحس الثقافي لدى القراء ودفعهم للبحث و المطالعة، لذلك فقد كانت الأسئلة متنوعة تصب في مجملها في التاريخ و سير الأعلام و الشخصيات الوطنية وبعض المعالم ذات البعد الثقافي والتاريخي. أكدت على نفس الهدف مديرة المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية وافية درواز ، التي كانت ضيفة شرف الحفل، باعتبارها أحد المساهمين في المسابقة، حيث تطوعت بمنح مجموعة من الكتب تنوعت عناوينها بين تاريخ قسنطينة و سير أعلامها على الفائزين الأوائل، و أشارت على هامش المناسبة إلى أن المكتبة تعتبر النصر، شريكا اجتماعيا هاما في عملية نشر الثقافة و الوعي  في المجتمع، و ترقية نشاط المطالعة الهادفة  و  الرامية إلى تحقيق الانفتاح الثقافي و زيادة الإنتاج الفكري، مضيفة بأن الخدمة العمومية التي تقدمها الجريدة من خلال صفحاتها و عن طريق هذا النوع من المسابقات، تعد قيمة مضافة لجهود النهوض بالمجتمع و تطويره.
وكانت النصر، قد أعلنت قبل ثلاثة أيام، عن أسماء المتوجين في المسابقة التي تمت بتأطير من المحضر القضائي محمد الصالح طكوش، الذي أشرف على عملية فرز أجوبة المشاركين، بالتنسيق مع لجنة الفرز التي أوكلت للصحفيين نور الدين تليلاني وسامي حباطي وعبد الله بودبابة، في ظروف اتسمت بالشفافية و التنظيم، كما أكد خلال الحفل، و قد قدم بدوره جوائز رمزية للفائزين،  كما كرم الجهة المنظمة، و ذلك تأكيدا منه على أهمية هذه المسابقة التي قال بأنها  تخدم القارئ و المجتمع بفضل بعدها التعليمي التثقيفي.

الفائزة الأولى جميلة بلعطار من قسنطينة
حلمي كان زيارة جريدة النصر و مسابقة رمضان كانت سبيلا لتحقيقه
عبرت الفائزة الأولى في مسابقة رمضان جميلة بلعطار، عن سعادتها الكبيرة بزيارة مقر جريدة النصر، مؤكدة بأنها من القراء الأوفياء و حلمها كان دائما دخول مقر النصر و التعرف على طاقم التحرير و اكتشاف خبايا إعداد الجريدة، مضيفة بأن الغاية من مشاركتها في المسابقة كانت تحقيق هذا الحلم.
السيدة جميلة، كانت جد متأثرة خلال حفل استلام الجوائز  الذي حضرته رفقة زوجها، حيث أظهرت الكثير من الحب للجريدة و طاقمها، مؤكدة بأنها لم تفوت مطالعة عدد واحد منذ قرابة 30 سنة، و قد أحبتها،  بفضل مصداقيتها و تنوع مواضيعها و  تركيزها على كل القضايا التي تعنى بشؤون الوطن عموما، و  ولايات الشرق على وجه الخصوص و بالتحديد مسقط رأسها ميلة، حيث أن الجريدة تفرد، حسبها، مساحة كافية لتغطية أخبار الجزائر العميقة و نقل انشغالات المواطن.

الفائز الثاني هاشمي مسعودي من باتنة
أطالـع النصــر مـنذ 1975 و اعـشــق القسـم الريــاضـي
المتوج الثاني في المسابقة الهاشمي مسعودي  من ولاية باتنة، قال بأن الحظ حالفه هذه السنة في الفوز بعد مشاركات عديدة خلال السنوات الماضية، مضيفا بأنه يطالع الجريدة منذ سنة 1975 ،ولا يزال وفيا لها إلى غاية اليوم.و بالرغم من تعدد العناوين الوطنية،  تعد النصر، الجريدة الوحيدة التي يصر على قراءتها ، مشيرا إلى أنه يفضل الصحافة الرياضية عموما، و هو السبب الذي جعله من عشاق القسم الرياضي في الجريدة  و الذي قال عنه بأنه ينافس حتى الجرائد الرياضية المتخصصة، من حيث نوعية المادة الإخبارية و مستوى الحوارات التي يعدها، علما بأن عدد السبت يعد المفضل بالنسبة إليه،  لأنه لا يغفل أية صغيرة أو كبيرة تتعلق بجديد البطولة و المباريات الجهوية.

الفائزة الثالثة وسيلة سعداوي من ميلة
النصر رفعت من مستواي الثقافي بفضل تنوع مواضيعها و جديتها
كشفت ثالث فائزة في مسابقة رمضان، و هي وسيلة سعداوي من القرارم قوقة بولاية ميلة، بأنها شاركت في المنافسة هي وزوجها، و  هو من اقترح عليها ذلك، حيث شارك كل منهما على حدا، و أفرزت القرعة عن فوزها.
 السيدة وسيلة قالت بأنها اعتادت مطالعة النصر يوميا، خصوصا الصفحات التي تعنى بالمرأة وعالمها و تتناول قضايا المجتمع بالتحليل و التمحيص، كما أنها تعتبر الجريدة مصدرا موثوقا للأخبار الاقتصادية و السياسية، و تحتكم دائما لما ينشر فيها من قضايا وطنية هامة، أما زوجها عيسى بوفلاطة، فقال بأنه لا يجد بديلا عن الملحق الثقافي « كراس الثقافة» في جرائد أخرى، لذلك فهو من القراء الأوفياء للجريدة، إذ  تشبع اهتمامه بالأدب و الشعر، و أكدت زوجته من جهتها، بأن الملحق رفع من مستواها الثقافي و أثرى رصيدها اللغوي  بشكل كبير.    
هدى/ط

الرجوع إلى الأعلى