الدرك يقتـــــــرب من أصحاب الرخص الجديدة والناقلين
انطلقت بداية من أمس الأول حملة تحسيسية وطنية تحت شعار "السياقة السليمة = سلامتك و سلامة الآخرين" من تنظيم المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة، و تتواصل إلى غاية 14 ديسمبر المقبل، لفائدة مستعملي الطرقات، و ينظر فيها إلى مستعمل الطريق كشريك في أمنه المروري.
الحملة،حسب بيان خلية الإعلام بالمجموعة الولائية للدرك الوطني ، تستهدف أساسا سائقي مركبات نقل المسافرين و البضائع، لتحسيسهم حول مدى خطورة حوادث المرور و نتائجها المأسوية، مع توضيح ايجابيات احترام قواعد حركة السير و تقويم السلوكيات غير السليمة.
الحملة تستهدف أيضا السائقين الجدد ، بغرض تذكيرهم بمدى خطورة حوادث المرور و نتائجها المأسوية، بهدف تحقيق رفع درجة الوعي لدى هذه الفئة و إبراز مسؤوليتهم اتجاه بقية مستعملي الطريق ، و تحسيسهم بضرورة احترام قواعد حركة المرور خاصة المخالفات الخطيرة كالإفراط في السرعة، التجاوز الخطير، عدم احترام مسافة الأمان والمناورات الخطيرة ،وتحفيزهم بصفتهم محترفين أن يكونوا قدوة لباقي السائقين.
إلى جانب تحسيسهم حول الأخطار المتعلقة بالسياقة تحت تأثير التعب و تفادي مصادر الإلهاء أثناء السياقة و مخاطر الزوايا الميتة و مجالات الرؤية ، فضلا عن إبراز أهمية الاعتناء بالحالة المادية للمركبات و مختلف أعمال الصيانة، و دورها في تفادي الوقوع في حوادث المرور الناجمة عن الإخلالات و الأعطاب الميكانيكية .
فضلا على تنبيه سائقي مركبات نقل المسافرين و البضائع بأن النتائج الايجابية المحققة ، تولدت عبر تضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة في السلامة المرورية، بما فيها التزام نسبة معتبرة من سائقي هذا الصنف بقواعد السير، مما يستوجب استقطابهم للمساهمة في التقليص من حوادث المرور و نتائجها. و أضاف البيان أنه سعيا للرفع من جودة الأداء لهذا النشاط الوقائي، بإضفاء طابع الشمولية له، تم تمكين باقي الشركاء في ميدان السلامة المرورية من المشاركة في هذا المجال، كل حسب اختصاصه،من أجل توفير و تخصيص قاعات، و تجنيد الطلبة، التلاميذ و المستخدمين، للحضور و المشاركة في المحاضرات التحسيسية و التوعوية التي سيتم إلقاؤها ، وكذا إلقاء مداخلات حول السلامة المرورية، على مستوى المؤسسات التربوية، بمختلف أصنافها و أطوارها ، من طرف مدير النقل، ومدير الأشغال العمومية، ورئيس جمعية مدارس تعليم السياقة ،و رئيس المكتب الولائي للسلامة المرورية، ممثلا عن الجمعية الوطنية ، وإدراج مداخلة التحسيس و التوعية، حول ظاهرة حوادث المرور، في خطب الجمعة .
كما تم تسطير برنامج خاص بوضع سدود نموذجية، على مستوى المحاور الكبرى (الطرقات الوطنية، 88، 83، 82، 10،16، 82أ)، أين يقوم عناصر الدرك الوطني، طيلة الحملة التحسيسية بتوعية مستعملي الطرقات، مع توزيع مطويات عليهم خاصة بالسلامة المرورية.
ع.نصيب
للتحسيس بمخاطر التهور أثناء السياقة
- التفاصيل
-
الذكاء الاصطناعي..هل سيخدم البشرية؟
في ربيع عام 2023 وبعد أشهر قليلة من صدور روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، نشر الرئيس التنفيذي لمنصة "إكس"، إيلون ماسك،...
هل سقط المجتمع الدولي في اختبار غزة؟
انتقد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة في نيويورك،عمار بن جامع، في شهر فبراير، فشل مجلس الأمن في المصادقة على...
التنمية البشرية هل هي بيع للوهم؟
"أيقظ العملاق الذي بداخلك"، "كيف تصبح مليونيرا بثلاث خطوات؟"، "أطلق قواك الخفية".. لا شك أن العديد منكم سمع عبارات من...
كيف تحوّلت الجامعة إلى محرك للمقاولاتية؟
اتخذت الجزائر في السنوات الأخيرة إجراءات لإدماج المقاولين الشباب وحاملي الأفكار، في النسيج الاقتصادي النظامي ضمن...
الزراعة الذكية في الجزائر: كيف تحولت إلى خيار استراتيجي؟
تخوض الجزائر خلال السنوات الأخيرة تجارب نموذجية في مجال الزراعة الذكية مناخيا، فقد قدّم باحثون ومبتكرون وشركات متخصصة، حلولا مبتكرة...
زيارة الطبيب النفسي: هل ما تزال من الطابوهات؟
تقول منظمة الصحة العالمية إن شخصا واحدا من بين كل ثمانية أشخاص في العالم، يتعايش مع اعتلال من اعتلالات الصحة النفسية،...
هل يصنع العمل التطوعي فرص التوظيف؟
يُصنَّف العمل التطوعي كقطاع ثالث فاعل بعد القطاعين الحكومي والخاص، بالنظر لدوره الهام في تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث أن...
كيف يُحقٍّقُ الوطن العربي أمنه الغذائي؟
حذّر تقرير أممي صدر شهر مارس، بأن مستويات الجوع وسوء التغذية قد وصلت إلى أرقام حرجة في المنطقة العربية، لاسيما بعد أن...
كيف يُنقذ جيل الأوزون قطاع الزراعة؟
أدى التغير المناخي وما يشهده من ظواهر طبيعية متطرفة أبرزها الجفاف، إلى زيادة مستويات الإجهاد المائي، في مقابل ذلك، زاد...
كيف نحمي أنفسنا من أمراض القلب؟
بحوالي 18 مليون شخص يموت كل عام، تُصنِّف منظمة الصحة العالمية، الأمراض القلبية الوعائية بأنها السبب الرئيسي للوفاة في...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)