اعتبر وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية المتوسطية التي أختتمت أول أمس بتاراغونا الإسبانية، مقبولة بالنظر لعدد الميداليات التي تحصل عليها الأبطال الجزائريين وهي 13 ميدالية منها إثنان ذهبيتان، ولكن رغم ذلك لم ترق هذه النتائج لمستوى الطموحات التي كان يسعى إليها الجميع من مسؤولين ورياضيين.
أرجع وزير الشباب والرياضة محمد حطاب أمس على هامش إحتفالية وصول شعار الألعاب المتوسطية لوهران، نتائج المشاركة الجزائرية في الطبعة 18 للألعاب الأولمبية بإسبانيا، لنقص التحضيرات الجيدة إستعدادا للمواعيد مثل هذه، ودعا بالمناسبة كل الفاعلين والمعنيين بضرورة بدء التحضيرات للرياضيين الأولمبيين الجزائريين منذ الآن لتحقيق نتائج أعلى في الطبعة 19 للألعاب المتوسطية المزمعة في وهران سنة 2021، حيث وجه نداءا لكل الفدراليات لأخذ الأمر بجدية بداية من اليوم لتثمين الإيجابيات وتدارك النقائص، مشيرا في هذا الصدد أن بعض الرياضين الدوليين كانوا يتربصون لمدة 8 ساعات يوميا وهي الفترة التي ربما نربص فيها بعض الرياضيين الجزائريين سنويا.
وبالعودة لمناسبة أمس، فقد وصل شعار الألعاب المتوسطية لوهران التي ستحتضن الطبعة 19 من هذه الألعاب في 2021، وبهذا عاد شعار هذه التظاهرة المتوسطية للجزائر بعد 43 سنة من الغياب عن المحفل، وقال الوزير أن الفضل يعود لرئيس الجمهورية الذي أعطى أهمية لهذا الموعد، وتكليفه للمسؤولين الجزائريين «الوزير، والي وهران، رئيس البلدية والمجلس الولائي» لحضور فعاليات إفتتاح وإختتام الطبعة 18 بتاراغونا الاسبانية. وقد جاب الوفد الذي وصل مساء أمس من إسبانيا، شارع جيش التحرير «واجهة البحر» لغاية مقر اللجنة المشرفة على تحضيرات الطبعة 19، وسط حضور مواطني الباهية وعلى وقع نغمات القرقابو والبارود.
 بن ودان خيرة

الرجوع إلى الأعلى