اقتراح فتح تخصصات ومخابر: استئـــناف مشــروع القـــــطب الجامعي الجديـد قريــبا

كشف الأمين العام لولاية الطارف، محفوظ بن فليس، أمس الأول، عن استئناف الأشغال بمشروع القطب الجامعي الجديد 6 آلاف مقعد بيداغوجي و 3500 سرير، مع مطعم جامعي  بطاقة 800 كرسي ومقر مديرية الخدمات الجامعية قريبا، حيث ستسند إلى شركة وطنية مؤهلة لإعادة بعث المشروع الذي يراوح مكانه منذ سنة 2014.
وأضاف المسؤول في تصريح للنصر على هامش الاحتفالات باليوم الوطني للطالب بجامعة الشاذلي بن جديد، بأنه تم فسخ الصفقة مع الشركة الهندية «شابورجي» التي أسند لها المشروع بغلاف مالي قدره 520 مليار سنتيم، بالتراضي، بسبب عدم وفائها بالتزاماتها بعد شل الورشات وتوقف الأشغال منذ ما يناهز عن 5 سنوات، رغم الإعذارات الموجهة لها والاجتماعات التي عقدت محليا ومركزيا لتدارس الإشكال المطروح، في ظل العجز المسجل في الهياكل البيداغوجية والإيواء.
وأشار الأمين العام إلى أن الجهات الوصية تعكف على استكمال الإجراءات الإدارية والتقنية، لمنح المشروع للشركة المختصة واستئناف الأشغال في غضون الأيام القادمة، مع الحرص على تسريع وتيرة الورشة لاستلام القطب الجامعي في الموعد المحدد.
من جهته، أوضح مدير الجامعة الشاذلي بن جديد، البروفيسور حداد سليم، أن مصالحه بدأت في التحضير مبكرا لإنجاح الدخول الجامعي المقبل 2022/2023، رغم العجز المسجل في هياكل الإيواء والمقاعد البيداغوجية، مشيرا إلى أنه يتوقع استقبال أزيد من 8 آلاف طالب السنة المقبلة، موزعين عبر 6 كليات، منهم 2000 طالب جديد. ولسد العجز المسجل في المرافق، فقد تقرر، حسب المتحدث، الاستغلال الأمثل لكل الفضاءات بالجامعة وتمديد الدراسة يومي نهاية الأسبوع واعتماد الدراسة بالتناوب والتدريس الحضوري وعن بعد، في انتظار استئناف أشغال القطب الجامعي الجديد التي هي على وشك الانطلاق والتي يراهن عليها في إعطاء دفع لقطاع التعليم العالي ولتجاوز مشكلة العجز. كما أفاد المتحدث، بأن مصالحه رفعت اقتراحات للوصاية، من أجل فتح 12 تخصصا جديدا للتكفل برغبات الطلبة وخصوصا الناجحين الجدد في شهادة البكالوريا، وذلك في طوري الماستر والليسانس في شعب علوم الطبيعة والحياة والعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى اقتراح فتح 4 مخابر. وأكد مدير الجامعة، تسجيل عجز في التأطير الجامعي بـ 150 أستاذا عبر عدة تخصصات، على غرار الاقتصاد، الحقوق، اللغات الأجنبية والإعلام الآلي، وهي مشكلة رُفعت بشأنها تقارير للوصاية من أجل تخصيص مناصب جديدة لضمان تمدرس الطلبة في ظروف حسنة.                                نوري.ح