كارثة فيفري 2011 كادت أن تتكرر
سيول تجتاح أحياء و مرافق بوادي الزناتي في قالمة
تعرضت مدينة وادي الزناتي الواقعة جنوب قالمة، إلى عاصفة قوية، مساء الأربعاء، و اجتاحت السيول الطينية عدة أحياء سكنية و مرافق خدمات بينها مدرسة ابتدائية، لكنها لم تخلف خسائر بشرية حسب ما علم من الحماية المدنية.  
و تدخلت فرق الإنقاذ لنجدة السكان المحاصرين، و امتصاص المياه من داخل المساكن بأحياء 60 مسكنا، التوت، 17 أكتوبر، 20 أوت 1955، و قرى حدوش صالح، و بكوش أحمد الواقعة ببلدية عين رقادة المجاورة.  
و غمرت السيول الطينية القادمة من الحقول الزراعية شوارع وادي الزناتي، و كادت أن تشل حركة السير.  
و التحم السكان و فرق التدخل المشكّلة من عدة قطاعات لمواجهة الوضع، و تفادي كارثة فيفري 2011 التي بقيت عالقة بأذهان السكان عندما فاض الوادي الكبير، و غمر عدة أحياء، مخلفا خسائر بشرية و مادية كبيرة.      
و تسببت العاصفة القوية في ارتفاع منسوب الأودية بالمنطقة، و دخول نحو مليون متر مكعب من المياه إلى سد بوحمدان الذي يمر بأزمة جفاف توشك أن تأتي على ما تبقى من مياه الشرب التي تزود نصف سكان الولاية.  
و أدت السيول الطينية القوية إلى توحل السد و تشكيل متاعب كبيرة للمشرفين على محطة معالجة مياه الشرب، و أصبح من الصعب تصفيتها و ضخها إلى التجمعات السكانية.    
 فريد.غ

ميلة:  السيول تغمر سكنات ببني قشة
تضررت عدة مساكن بحي 20 مسكنا ببلدية يحي بني قشة في ولاية ميلة، بعدما غمرتها و تدفقت نحوها، ليلة أول أمس الخميس، مياه الأمطار التي بلغ منسوب ارتفاعها الضعف مقارنة بالفترة التي تساقطت فيها حوالي 50 سم. و استدعى ذلك تدخل أعوان الحماية المدنية لوحدة فرجيوة لامتصاص مياه الأمطار و معاينة و تقييم حجم الأضرار التي لحقت بمساكن هذا الحي.
إبراهيم شليغم  

تضرّر بنايات قديمة بسيدي خالد في بسكرة
تسببت الأمطار المتساقطة، ليلة أول أمس، على مدينة سيدي خالد غرب ولاية بسكرة، في غرق العديد من الأحياء و الشوارع، لاسيما التي تفتقر للتهيئة الحضرية و ألحقت أضرارا مادية بالعديد من السكنات القديمة، كما أثرت على وضعية الطرقات، و كشفت عن عيوب التهيئة الحضرية عبر الأحياء التي شهدت سيولا جارفة.
و أدت الأمطار إلى تصدع بعض السكنات الهشة على مستوى بعض الأحياء، أين تسربت المياه عبر الأسقف، كما عرقلت حركة سير المركبات عبر بعض محاور الطرقات التي غمرتها سيول جارفة، ما حول حديقة الألعاب إلى حديقة مائية.
و حاصرت السيول أصحاب المركبات بفعل تجمع المياه بكميات معتبرة، لعدم فعالية البالوعات وانعدامها في الكثير من الطرقات والشوارع، كما تفاقمت الوضعية بالمناطق التي تعرف تدهورا في وضعية شبكة الطرق الداخلية، و التي تحولت إلى سيول و برك. و أدى انجراف التربة إلى توحل الشوارع و الطرقات، الأمر الذي فرض عزلة على السكان.
تساقط الأمطار بقدر ما أثار مخاوف أصحاب السكنات الهشة و المهددة بالانهيار، فقد أعاد الارتياح للفلاحين و مربي الماشية، كونها ستساهم في الرفع من منسوب المياه الجوفية و تحسن الوعاء الرعوي بعد مرحلة من الجفاف جعلت الثروة الحيوانية مهددة بالنفوق، حسب تأكيدات
 المربين.
 ع/بوسنة

نتيجة انسداد فتحات المياه خلال وضع أتربة غرس الأزهار
الفواصل الإسمنتية بالطُرقات تحدث فيضانات بمداخل عنابة
غمرت السيول المحملة بالأتربة، صبيحة أول أمس، نتيجة التساقط الغزير للأمطار، في وقت وجيز، ضاحية دائرة البوني بولاية عنابة، حيث كانت أكبر المناطق تضررا و ارتفع منسوب المياه التي غمرت عدة طرق فرعية و رئيسية
و كذا مداخل العمارات و منازل هشة بحي سيدي سالم.
و تسببت الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح التي دامت نحو ساعة من الزمن في فيضانات بأحياء منخفضة في بلدية البوني و ضواحيها، و غلق مؤقتا لطرق حيوية، و تتسبب المياه الراكدة في عرقلة حركة المرور بمدخل مدينة البوني و طريق المطار و نقطة الحاجز الأمني العربي خروف، و سيدي عاشور، حيث تشكلت طوابير من المركبات عبر المحاور الرئيسية بسبب تجمع المياه و ارتفاع منسوبها في النقاط المنخفضة المتواجد فيها الفواصل الإسمنتية، مما صعب على مستعملي الطريق الدخول إلى وسط المدينة.
و وقفت النصر عبر محور طريق المطار انطلاقا من حي سيدي سالم إلى غاية حي بوخضرة على شلل في حركة المرور، نتيجة لارتفاع منسوب المياه الذي وصل قبيل جسر سيدي سالم إلى نصف متر، ما جعل أصحاب المركبات يخافون من العبور، نفس الشيء بعدة نقاط و هذا في ظرف نصف ساعة فقط من بدأ التهاطل الغزير للأمطار، مما استدعى تدخل الفرق التقنية للبلديات و الأشغال العمومية، كمحاولة لصرف المياه.
و أرجع مستعملو الطريق و السكان المحليون، سبب الفيضانات في الطرق السريعة عند مداخل و مخارج مدينة عنابة، إلى الفاصل الإسمنتي الذي أنجز مؤخرا، في إطار المشروع الضخم لتحسين الوجه الجمالي لمداخل عاصمة الولاية، بداية من مطار رابح بيطاط إلى غاية ساحة الثورة، نفس الشيء بالنسبة للمدخل الغربي و الجنوبي.
غير أن المتابعين للمشروع حسب ما وقفت عليه النصر خلال تساقط الأمطار، أغفلوا ترك الفتحات السفلية بين الجدارين المرتفعين بنحو نصف متر و قاموا بردمها عن طريق إضافة الأتربة لغرس الأزهار و الشجيرات، دون وضع قنوات تمنع انسداد هذه الفتحات خاصة بالنقاط المنخفضة، و هو ما أدى إلى ركود المياه بجهة واحدة، و عدم تمكنها من المرور بسبب انسداد هذه الفتحات بالأتربة، و حسب تقنيات تسمح هذه الفتحات بجعل توازن في مرور المياه بين طرفي الطريق، أين تأخذ وجهة قنوات صرف المياه، و لا تجعل المياه تركد في مكان واحد.
و لاحظت النصر بأن عمال الصيانة الذين تدخلوا لصرف المياه الراكدة عن الفواصل الإسمنتية، لم يستطيعوا فتحها بسبب تراكم الأتربة من فوقها و صعوبة كسر الجدار الإسمنتي أيضا.
من جهتها سارعت المصالح التنقية للبلديات، إلى تجنيد جميع عمالها لتنظيف و جهر البالوعات و مجاري مياه الأمطار، طيلة يوم الخميس، عقب تلقي تحذير من قبل مصالح الأرصاد الجوية بتوقع أمطار عزيزة على ولاية عنابة.
كما راسلت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، ولاة الجمهورية، لأخذ جميع الاحتياطات لتفادي كارثة الفيضانات التي وقعت في حامة بوزيان بقسنطينة.
حسين دريدح

فيما تم إنقاذ 4 أشخاص من عائلة واحدة بواد الفريد
مـــيــــاه الأمــطــــار تــوقـــف قـطــــار الفــوســفـــات بـتـبـــســــــة
شهدت بعض المناطق بولاية تبسة، مساء أول أمس الخميس، تساقط كميات معتبرة من الأمطار الغزيرة، التي استدعت تدخل وحدات الحماية المدنية بالولاية، و تم وضع عدة حراسات أمنية و مراقبة لحركة المرور على مستوى بلديات الولاية، بحضور و إشراف المدير الولائي للحماية المدنية المقدم دراوات الصادق.
والي ولاية تبسة «مولاتي عطا الله» بدوره قام رفقة مدير الحماية المدنية لولاية تبسة، بالوقوف شخصيا و معاينة الأضرار حتى ساعات متأخرة من الليل، أين عاين عن قرب مخلفات التقلبات الجوية ببلدية بكارية، التي تضررت بها بعض المرافق، و متابعة عمليات التدخل التي استغرقت وقتا طويلا.
و تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية الشهيد سليمان جلول بالماء الأبيض، لأجل حراسة أمنية تم وضعها على مستوى السكة الحديدية على مستوى الطريق الوطني رقم 16 بجانب مصنع الأنابيب، بعد أن تضررت السكة جراء سقوط الأمطار، مما أدى إلى توقف القطار الناقل للفوسفات بين المركب المنجمي ببئر العاتر و عنابة.
كما تم امتصاص المياه من ابتدائية 8 ماي 1945 ببكارية الواقعة على بعد 12 كلم شرق عاصمة الولاية، و التي غمرتها المياه بالكامل، حيث بلغ منسوب المياه بها حوالي 1 متر و هو ما أدى إلى امتلاء الفناء و دخول الماء إلى حجرتين و مكتب المدير، حيث تم تسجيل إتلاف كلي لجهاز كمبيوتر و حوالي 10 مصابيح «لاد”.
و قام عناصر الحماية المدنية كذلك، بامتصاص مياه الأمطار من قبو بعمارة بحي 62 سكنا ببكارية، بعد أن غمرته المياه القوية، و تم أيضا امتصاص المياه من داخل منزل بحي المسجد ببكارية و الذي بلغ منسوب المياه به حوالي 20 سم، فضلا على امتصاص المياه من داخل منزل بحي المرجة بمدينة تبسة، حيث بلغ منسوب المياه حوالي 10 سم.
و نجحت فرق التدخل بالوحدة الثانوية للحماية المدنية ببئر العاتر، في إنقاذ 4 أشخاص من عائلة واحدة، كانوا عالقين داخل سيارة سياحية بمجرى وادي الفريد الواقع جنوب شرق بلدية بئر العاتر باتجاه الحدود التونسية، كما تم فتح طريق على مستوى المكان المسمى واد غراب بكارية الكويف، أين كان الطريق مغلقا بسبب وجود أنابيب تابعة للجزائرية للمياه جرفتها سيول الأمطار.
ع.نصيب

عائلتان في العراء  
السيول تداهم منازل بأولاد حبابة في سكيكدة
عاش سكان حي بوصنيب العتيق، ببلدية أولاد أحبابة ببلدية سكيكدة، ليلة الخميس إلى الجمعة، أجواء من الرعب و الفزع بسبب الأمطار الغزيرة و السيول التي شهدتها المنطقة و جعلت العائلات تفر من منازلها خوفا من حدوث مكروه لها.
و حسب ما روى لنا السكان، فإن عائلتين نجيتا من الموت بأعجوبة، بعد أن اجتاحت السيول منزلهما بصورة فجائية و أدى إلى ارتفاع منسوب المياه إلى أزيد من 50 سم، ما تسبب في انهيار جدار غرفة و تضرر محتويات منزلهما و بصعوبة كبيرة خرج بعض أفرادها من تحت الأنقاض، ما جعلهما يستنجدان بالجيران لإنقاذهما و إبعادهما عن الخطر، بينما أعابوا على السلطات المحلية عدم السؤال عنهم و لو بزيارة للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالعائلتين.
و ذكر السكان، أن بوصنيب حي قديم يعود إلى الحقيبة الاستعمارية، و هو ما جعل سكناته المبنية من الطوب و الحجر في وضعية هشة و أصبحت لا تقاوم العوامل الطبيعية سواء في فصل الصيف، أو الشتاء و حذروا من وقوع كوارث في حال تشهد المنطقة تقلبات جوية أخرى، لا سيما و أن المنطقة معروفة ببرودتها الشديدة و كثيرا ما تتسبب الثلوج في فصل الشتاء في محاصرة العائلات لعدة أيام.
و يرى سكان الحي بأن الحل قبل وقوع الكارثة، يتمثل في ضرورة ترحيلهم إلى سكنات لائقة لتخليصهم من هاجس الخوف الذي يطاردهم كلما تهاطلت الأمطار أو الثلوج.
كمال واسطة

أم البواقـي
الأمطار تغمر سكنات و تشلّ حركة المرور  بين الضلعة و مسكيانة
شهدت، ليلة الجمعة إلى السبت، مدينتا مسكيانة والضلعة بالجهة الشرقية لولاية أم البواقي،  تساقطات مطرية غزيرة، الأمر الذي أدى لارتفاع منسوب الأودية المتواجدة بالمنطقة، وتسبب في غلق طرقات  بلدية و وطنية وغمر السيول لبعض السكنات بعديد المشاتي.
عناصر الحماية المدنية تجندت وقضت ليلة بيضاء لتجنيب مستعملي الطرقات، أو قاطني السكنات خسائر جراء السيول التي شكلتها الأمطار المتهاطلة، وبحسب مصادر النصر، فإن رجال الحماية المدنية  نجحوا في إنقاذ 3 أشخاص حاصرتهم السيول على الطريق الوطني رقم 10 بين مسكيانة وتبسة، كما سجلوا انقلاب شاحنة ونجاة سائقها من الموت المحقق بعد إصابته بجروح.
و تدخلت المصالح ذاتها على الطريق الوطني رقم 88، أين غمرت السيول الطريق دون أن يتم تسجيل أية خسائر، و بمسكيانة تم تسجيل تسرب لمياه الأمطار بـ 5 سكنات تتواجد على مستوى قرية الشهيد راجعي عمار.
رئيس بلدية الضلعة برجة فاتح، أكد على أن تجند رجال الحماية المدنية و مصالح الأمن و السلطات المحلية، جنب سكان المدينة و  بعض المشاتي الكارثة، نتيجة لارتفاع منسوب واد بلعشير الواقع بمحيط مشتة الرفراف.
و بمسكيانة سجلت السلطات المحلية إلحاق السيول لأضرار بقاطني مشتتي عين الديس و عين بنيوش التي تحمل كذلك اسم الشهيد راجعي عمار، و بين رئيس بلدية مسكيانة حديد فهيم، بأن الأمطار تسببت في غلق طرقات بلدية و وطنية، على غرار الطريق البلدي المؤدي لبلدية الضلعة و كذا الطريق الوطني رقم 10 باتجاه ولاية تبسة.
أما بمشتة عين الديس، فقد سجلت السلطات المحلية تسرب المياه بـ3 سكنات، كما تسربت المياه بمشتة عين بنيوش لسكنين. وأضاف المتحدث، بأن واد سافل البير بهاته المشتة، تسبب في غلق الطريق الوطني المار بالسكنات، فيما سجلت البلدية مشروعا لوضع منشأة فنية و هو قيد الدراسة التقنية.
إحداث فتحات في الجدار الإسمنتي على الوطني 10 تحسبا للفيضانات
و شرعت، الأسبوع الماضي، مديرية الأشغال العمومية بأم البواقي، من خلال فرعها بمقاطعة دائرة سيقوس، في إحداث فتحات في الجدار الإسمنتي العازل بين الطريق الوطني رقم 10 المزدوج، خاصة في شطره الرابط بين مدينتي سيقوس و عين فكرون الذي تتواجد به عدة نقاط سوداء، و يعرف في كل مرة تشكل فيضانات تهدد مستعملي الطريق.
رئيس فرع الأشغال العمومية بدائرة سيقوس سهران الزين و في حديثه للنصر، أوضح بأن السبب الذي يؤدي لحدوث فيضانات في المقطع المتواجد على الطريق الوطني رقم 10 بين سيقوس وعين فكرون، هو الجدار الإسمنتي الفاصل بين الطريق المزدوج، بسبب غياب فتحات على طول الطريق، أين تم تسجيل عديد النقاط السوداء، خاصة منها على طول كليومترين انطلاقا من مخرج قرية طاقزة.
و بين المتحدث بأن الجدار الإسمنتي الذي تسبب في فيضانات كذلك و إحداث أضرار بقسنطينة و تبسة، وضع لتجنب عبور الحيوانات للطريق غير أن الجهة التي وضعته لم تحدث فيه فتحات لتصريف مياه الأمطار، الأمر الذي بات يتسبب في كل مرة في حدوث فيضانات تلحق أضرارا بالمحاصيل الفلاحية، وتهدد مستعملي الطريق.
و أضاف المتحدث، بأن هذا المقطع عرف شهر أوت حدوث فيضانات، وبينت دراسة تقنية بأن المحيط المتواجد بمزرعة غول موسى محيط فيضاني، والجدار الإسمنتي  للطريق لا يحتوي على فتحات، وفي المقابل تم وضع المنشآت الفنية في مناطق محددة دون غيرها.
وأكد رئيس فرع الأشغال العمومية، على أن الإجراءات الأولية التي بادرت بها مديرية الأشغال العمومية، تمكن من إحداث فتحات في الجدار الإسمنتي، والقيام بغلقها بعازل حديدي تجنبا لعبور المركبات للجهة الثانية، وهو أمر خطير يهدد سلامتهم.
و أشار المتحدث، إلى أن العملية مكنت من إحداث 4 فتحات تضاف إلى الفتحات الثلاثة القديمة، التي أغلقت هي الأخرى بعوازل حديدية لتجنيب المنطقة حدوث فيضانات وتجنيب مستعملي الطريق حوادث مرورية مميتة.
 أحمد ذيب

لفظ أنفاسه بعد أربعة أيام عن الحادثة بمستشفى باتنة
وفــــــــــاة شـخــص جـرفـتـــه الســـيــول بـعـــد أن أنــــقــــذ شــيــخــــــــــا
لفظ، أمس، المسمى عبد الحق غول البالغ من العمر 48 سنة أنفاسه الأخيرة، بعد أن جرفته سيول الأمطار ببلدية جرمة شمال ولاية باتنة، و كان الضحية قد عثر عليه عشية الأحد الماضي حيا، بعد ساعتين من البحث، ليقضي أربعة أيام بمصلحة الإنعاش الطبي بالمستشفى الجامعي بباتنة. الضحية يعمل عون أمن ببلدية باتنة، و ذكرت مصادر من عائلته أن السيول جرفته بعد أن أنقذ شيخا في السادسة و السبعين من العمر من الفيضانات.
يذكر، أن سيول الأمطار تسببت في مقتل شخص آخر يبلغ من العمر 52 سنة، كانت قد جرفته مياه وادي صودص ببلدية تيمقاد، و تم العثور على جثته بعد ثلاثة أيام من البحث من طرف فرق غطاسين للحماية المدنية لثلاث ولايات، حيث ألقت به السيول بسد كدية لمدور.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى