أشرف، أمس، وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي على تدشين مصنع جديد لتركيب السيارات لعلامة باييك الصينية بولاية باتنة، ودعا الوزير في تصريح صحفي المتعاملين الاقتصاديين أصحاب مصانع تركيب السيارات بالجزائر إلى الإسراع لدخول مرحلة المناولة.
مؤكدا على أن هدف الدولة هو تجاوز مرحلة التركيب والتوجه نحو تصنيع السيارات محليا وتوفيرها بأسعار معقولة في متناول المواطن الجزائري وكذا التوجه نحو التصدير، وكان الوزير قد وقف على تصدير مركبات من المصنع الجديد نحو دولة تونس.
وزير الصناعة أبدى إعجابه بالتكنولوجيا المعتمدة بالمصنع الجديد لتركيب السيارات من علامة باييك الصينية، خاصة ما تعلق بالنظام الأمني لمراقبة السيارات قبل توجيهها نحو السوق، واعتبر يوسفي بروز عدة مصانع لتركيب السيارات بالهضاب العليا جعل من المنطقة الشرقية قطبا للصناعة الميكانيكية.
و قال الوزير بأن تصنيع السيارات بالجزائر أضحى أحد البدائل لتنويع الاقتصاد الوطني و الحد من استيرادها، كما ثمن يوسفي تدشين انطلاق مشروع استخراج الفوسفات وتصنيعه مؤخرا من طرف الوزير الأول بتبسة ضمن سياسة الخروج من التبعية للمحروقات حسب الوزير.
و أكد يوسفي خلال تدشينه للمصنع الجديد لتركيب السيارات بباتنة، بأنه وجه تعليمات لمتعاملي تركيب السيارات للإسراع في المناولة لتوسيع دائرة تصنيع قطع الغيار ومختلف المواد التي تدخل في صناعة السيارات، وكذا الحرص على جودة المركبات بالإضافة لتوفيرها بسعر في المتناول والتوجه نحو التصدير.
و قال وزير الصناعة في رده على سؤال صحفي بأن إحداث تغيير في دفتر شروط المتعاملين لتركيب السيارات غير وارد في الظرف الراهن بعد تعديله قبل سنة، وأكد بأن ولوج مرحلة التصنيع تبقى متوقفة على مدى ديناميكية المتعاملين نحو مرحلة التصنيع.
المصنع الذي قام بتدشينه وزير الصناعة على مستوى منطقة لمبريدي ببلدية وادي الشعبة  يقوم في مرحلة أولية حسب صاحبه بتركيب عشر مركبات لستة أنواع على أن ترتفع قدرة التركيب حسبه إلى 150 سيارة يوميا قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2019، كاشفا عن توفير حوالي ألف منصب شغل خلال السداسي الأول من السنة المقبلة.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى