الكرة العربية تكــرس سيطــرتهــا على المنافسة القارية
جسدت مخلفات الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال إفريقيا، سيطرة الكرة العربية على هذه المنافسة، بنجاح سبعة أندية من دول شمال القارة، في حجز تذاكر في دور المجموعات، وهو ما يقارب نصف تركيبة الأفواج، الأمر الذي يمنح الأفضلية للأندية العربية لمواصلة المغامرة، وتسجيل حضورها بقوة في الأدوار المتقدمة، لأن التاج كان عربيا في آخر طبعتين.
وحافظت الجزائر على حصتها من التأشيرات في دور المجموعات، بحجز مقعدين، لكن ذلك تحقق بفضل ضيفين جديدين على هذه المنافسة، ويتعلق الأمر بكل من شباب قسنطينة وشبيبة الساورة، عقب نجاح كل فريق في تسجيل انجاز تاريخي، ليخلف بذلك «السنافر» و»نسور الجنوب» كلا من وفاق سطيف ومولودية الجزائر، وهو الثنائي الذي كان قد حمل راية تمثيل الكرة الجزائرية في الطبعة الماضية، وأوقعته القرعة في نفس الفوج.
إلى ذلك، فإن قائمة الأندية التي ستنشط دور المجموعات لهذه النسخة، تضم بعض الزبائن التقليديين، في وجود 6 فرق كانت قد سجلت حضورها في نفس الدور الموسم المنصرم، ويتعلق الأمر بكل من حامل اللقب الترجي التونسي، ووصيفه الأهلي المصري، إضافة إلى الوداد البيضاوي المغربي وكذا مازيمبي الكونغولي، وهو الرباعي الذي تقرر تنصيبه في المستوى الأول، لتصدر الأفواج، إضافة إلى ماميلودي صانداونز الجنوب إفريقي وكذا حوريا كوناكري الغيني، ولو أن «حوريا» جانبت الإقصاء في «سيناريو» دراماتيكي أمام النصر الليبي، لأن تأشيرة التأهل كانت من نصيب الليبيين إلى غاية الوقت بدل الضائع، وتلقي الهدف السادس مكن الغينيين من قلب الموازين، وبلوغ دور المجموعات للمرة الثانية تواليا.
على صعيد آخر، فإن هذه الطبعة عرفت عودة بعض الأندية العربية إلى الواجهة، بعد غيابها عن الأدوار المتقدمة، في صورة الاسماعيلي المصري وكذا النادي الإفريقي التونسي، الذي حجز مقعدا في المستوى الثاني رفقة فيتا كلوب الكونغولي، وكذا حوريا كوناكري وماميلودي صانداونز.
هذا، وقد أجبرت لجنة تنظيم المنافسة التابعة للاتحاد الإفريقي، على ضم المستويين الثالث والرابع، بوضع 8 أندية في نفس الوعاء، بحجة عدم توفر التركيبة الكافية لضمان تشكيل المستوى الثالث، وهذا لوجود 3 فرق فقط مصنفة، بحسبب المعايير التي اعتمدتها الكاف، وذلك بمراعاة مشاركة كل فريق في دور المجموعات للمنافسات القارية، خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهذا الاجراء أبقى هذا المستوى مشكلا من أندية أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، أسيك ميموزا الإيفواري وبلاتينيوم ستارز الزيمبابوي، مقابل وجود 5 فرق لم يمنحها معيار التصنيف أي نقطة، وهي شباب قسنطينة وشبيبة الساورة، إضافة إلى الإسماعيلي المصري وسيمبا التانزاني ولوبي ستارز من نيجيريا، الأمر الذي استوجب ضم الأندية الثمانية في نفس المستوى. أما بخصوص منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، فإن الكرة العربية ستكون ممثلة بعشرة أندية، مع ضمان تأهل النجم الساحلي مباشرة إلى دور المجموعات، باعتباره الأحسن تصنيفا، مع حيازة المغرب على حصة الأسد من التذاكر في المستوى الأول، في وجود ثلاثة ممثلين، ويتعلق الأمر بحامل اللقب الرجاء البيضاوي، وكذا نهضة بركان وحسنية أغادير، إضافة إلى النادي الصفاقسي التونسي والزمالك المصري، في حين ستستفيد أربعة فرق عربية من فرصة «الانقاذ» بلعب الدور الثاني مكرر، بعد خروجها من منافسة دوري الأبطال، في صورة أهلي بنغازي والنصر الليبي وكذا اتحاد طنجة والهلال السوداني، مع وجود بعض الفرق القوية على الصعيد القاري، من حجم بيترو أتليتيكو الأنغولي، كامبالا سيتي الأوغندي، كايزر سيفش الجنوب إفريقي وزيسكو الزامبي، وهي الأندية التي تعوّدت على تنشيط دوري الأبطال.
ص / فرطـــاس
تصنيف الأندية لدوري الأبطال
المستوى الأول:
 مازامبي (الكونغو . د) – الأهلي المصري – الوداد البيضاوي (المغرب) – الترجي التونسي.
المستوى الثاني:
 ماميلودي صانداونز (جنوب إفريقيا) – فيتا كلوب (الكونغو. د) – حوريا كوناكري (غينيا)– النادي الإفريقي (تونس).
المستوى الثالث: أورلاندو بيراتس (جنوب إفريقيا) – أسيك ميموزا (كوت ديفوار) – بلاتينيوم ستارز (زيمبابوي)– شباب قسنطينة (الجزائر)- لوبي ستارز (نيجيريا) – الاسماعيلي (مصر) – سيمبا (تانزانيا) – شبيبة الساورة (الجزائر).
تصنيف الأندية لكأس الكاف
المستوى الأول:
 الرجاء البيضاوي (المغرب) – نهضة بركان (المغرب) – حسنية اغادير (المغرب) – النادي الصفاقسي (تونس) – نصر حسين داي (الجزائر)- الزمالك (مصر) – سان بيدرو (كوت ديفوار) – أشانتي كوتوكو (غانا) – بيترو اتليتيكو (أنغولا) – كايزر شيفس (جنوب إفريقيا) – كامبالا سيتي (أوغندا) – موكوار سبور (رواندا) – ساليماتا (بوركينافاسو) – إينيغو رينجرز (نيجيريا) – نيو ستار (الكاميرون).
المستوى الثاني:
 أهلي بنغازي (ليبيا) – النصر الليبي – الهلال السوداني– اتحاد طنجة (المغرب) – جيفار (إثيوبيا) - زيسكو (زامبيا) – نكانا (زامبيا) - القطن (الكاميرون) الملعب المالي – جيراف دكار (السينغال) - غورماهيا (كينيا) – فايبر (أوغندا) - أوتو ديو (الكونغو) – أفريكا ستار (ناميبيا) - بانتو (اللوزوطو).