تدعيم مركز مكافحة السرطان بأجهزة للطب النووي في 2019
يُنتظر أن يتدعم المركز الجهوي لمكافحة أمراض السرطان بولاية باتنة خلال سنة 2019، بتجهيزات جديدة منها ما هو مختص في الطب النووي، والذي يستفيد منه لأول مرة المركز حسبما كشف عنه مديره عيسى ماضوي لـ «النصر».
و أوضح المصدر، بأن التجهيزات الجديدة التي سيتدعم بها مركز مكافحة السرطان، ستتيح إجراء أولى عمليات زرع النخاع العظمي على مستوى مركز ولاية باتنة، مشيرا إلى تسجيل تقدم في إجراء عمليات عدة لم تكن متاحة من قبل، على غرار زراعة الخلايا و زراعة الكبد.
مدير المركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة أوضح لـ «النصر»، بأن التجهيزات الجديدة المنتظر استقدامها تشتغل وفق تكنولوجيات عالية الدقة وبمواصفات عالمية بحيث تعمل بتطبيقات برمجية من ضمنها جهاز سكانير و آخر إيارام.
و أضاف المسؤول، بأن التجهيزات الجديدة من شأنها إتاحة الإمكانيات المنتظرة من أجل الشروع في إجراء أولى عمليات زرع النخاع العظمي المبرمجة خلال السنة الجديدة 2019 على مستوى مصلحة أمراض الدم، مشيرا إلى التقدم في إجراء عمليات أخرى، منها بلوغ إجراء 13 عملية لزرع الكبد و10 لزراعة الخلايا.
وقال مدير المركز، بأن التجهيزات الجديدة ستصبح متوفرة على مستوى مراكز ولايات الجزائر العاصمة، وهران وباتنة، وستسمح على مستوى المركز الجهوي لمكافحة السرطان لولاية باتنة باستحداث مصلحة للطب النووي للتشخيص والعلاج في غرف من الإسمنت المسلح، التي يتم فيها علاج المرضى بإخضاعهم للعزل داخل هذه الغرف لمدة 72 ساعة بعد تناولهم لأدوية خاصة.و أكد ذات المسؤول، على أن مركز مكافحة السرطان بباتنة قد خفف الضغط عن ولايات العاصمة وقسنطينة ووهران بعد توليه التكفل بمعالجة مرضى خمس ولايات هي خنشلة، تبسة، بسكرة، وادي سوف بالإضافة لولاية باتنة مشيرا إلى تسجيل ارتفاع في عدد الحالات المرضية منذ فتح المركز لأبوابه قبل أربع سنوات من 700 حالة جديدة إلى 1500 حالة. وفي ذات السياق، أكد على التكفل بالحالات التي يتم استقبالها بمواعيد مضبوطة خاصة ما تعلق بالعلاج بالأشعة وتوفير الفحص بالسكانير والتكفل السريع بحالات سرطان الثدي، مشيرا إلى بذل السلطات العمومية وعلى رأسها الوالي لمجهودات جبارة لتحسين أداء الخدمة العمومية في القطاع الصحي كللت باستقدام التجهيزات الطبية الجديدة.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى