شباب قسنطينة (3) - تي بي مازيمبي (0)
ملعب الشهيد حملاوي ـ طقس بارد ـ جمهور غفير ـ إنارة جيدة ـ أرضية حسنة ـ تنظيم محكم ـ تحكيم للثلاثي المغربي:  الجعفري وأزقاو وأكركاد.
الإنذارات:  شحرور(الشباب)
مبيكو وسيسوكو (مازيمبي)
الأهداف: بن عيادة  (د50) وزعلاني (د65) والعمري (د80)
التشكيلتان:
شباب قسنطينة: رحماني ـ شحرور ـ بن عيادة ـ صالحي ـ يطو ـ جعبوط(بن شريفة) ـ  عبيد (بلقاسمي) ـ زعلاني ـ  حداد ـ بلخير (بلجيلالي).
المدرب: لافان
تي بي مازيمبي:  باكولا ـ مبيكو أيساما ـ أوشايا ـ شانغو ـ موبيكو زاتو ـ سينكالا ـ سيسوكو ـ كوفي كوام ـ موليكا ـ مبوتو(نيكا) أوشيندي(ميشاك).
  المدرب: ميهايو كازامب
تمكن، أمس، شباب قسنطينة من الإطاحة بالعملاق الكونغولي تي بي مازيمبي بثلاثية كاملة، تحمل الكثير من الدلالات، خاصة وأن ضيف قسنطينة تلقى أول هزيمة بالأراضي الجزائرية، منذ شهر سبتمبر 2014، وبقي مستعصيا على النوادي المحلية لفترة طويلة، بما مجموعه 13 مباراة.
مواجهة تي بي مازيمبي، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، كانت مباراة مثيرة وتاريخية وعرفت توافدا قياسيا للأنصار، الذين صنعوا صورا خرافية، سيما «التيفو» الذي رفعته مجموعة «الإلتراس»، وعليه « كتب عليه «عميد القارة»، وهو ما أعطى دفعا كبيرا للاعبين.
 المباراة اتسمت بالاندفاع البدني، مع بعض الفرص الجادة للمحليين من جانب السنافر، الذين أبانوا عن نواياهم بشكل مبكرا في إحداث التفوق، من خلال الاعتماد على خطة هجومية، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك المنافس، حيث كانت لهم محاولتان عن طريق التسديد، تزامنا مع لجوء الضيوف إلى تحصين مواقعهم الخلفية ومراقبة اللعب، ما خلق العديد من الصعوبات لأبناء المدرب لافان، الذين سقطوا في التسرع.
وإذا كانت الأولوية لرفقاء العمري، في كسب الصراعات الثنائية وتهديد مرمى الحارس أولاندي، الذي تصدى لقذفة جعبوط (28) وأخرى لبلخير في الدقيقة (36)، غير أن أشبال المدرب كازامبي قابلوها بالمقاومة سيما في نصف الساعة الأول، ما جعلهم يتحملون عبء اللعب، وضغط السنافر، إلى درجة أن رحماني عاش 30 دقيقة هادئة.
الشباب، الذي تأثر بالخروج الاضطراري لعبيد في الشوط الأول، حاول مع مرور الوقت  الاعتماد على الهجمات المعاكسة، والتوغل على الأطراف، لكن نقص الفعالية واستماتة المنافس إلى جانب التسرع، فوت عليهم الوصول إلى شباك باكولا، لتأتي الدقيقة (41) التي كادت أن تحبس أنفاس السنافر، عندما وجه مبوتو قذفة صاروخية، مرت جانبا على مرمى رحماني.
في الشوط الثاني، سارع الشباب إلى تنظيم صفوفه والرفع من نسق هجوماته، الأمر الذي جعله يتحكم في زمام الأمور، ما مكنه من خطف هدف السبق عن طريق المدافع بن عيادة، الذي فك العقدة بهدف جميل وبتسديدة قوية إثر تلقيه كرة من بلخير عند الدقيقة (50).
هدف بقدر ما ألهب به المدرجات و حرر اللاعبين، بقدر ما منح ثقة أكبر للمجموعة التي نجحت في مضاعفة مكسبها، بهدف ثان حمل توقيع زعلاني عقب تنفيذ ركنية من بن عيادة في الدقيقة (65)، لتنكسر بذلك شوكة المنافس، لكن ومع ذلك، خرج الزوار من  قوقعتهم وفرضوا ضغطا على مرمى رحماني، الذي تصدى ببراعة للكرة الثابتة لموبيكو(د68).
ومع مرور الوقت عمد السنافر إلى تسيير اللقاء بالاقتصاد في الجهد للحفاظ على مكسبهم إلى غاية الدقيقة (80)، التي سجل فيها المايسترو العمري هدفا عالميا معمقا جراح المنافس، الذي استسلم للأمر الواقع ولم يكن ينتظر هذا السيناريو.
وبعد هذه النتيجة الباهرة، يكون ممثل الكرة الجزائرية قد ضمن وبنسبة كبيرة التأهل تحت قيادة مدربه لافان، الذي بصم على انتصاره الثامن على التوالي.
بورصاص ـ ر / مروان ـ ب

شباب قسنطينة يدخل تاريخ الكرة الإفريقية
يبدو أن مشاركة شباب قسنطينة في رابطة أبطال إفريقيا نسخة 2019، ستبقى مدونة في تاريخ النادي العريق بأحرف من ذهب.
 فبالإضافة إلى إطاحته بالعملاق الكونغولي تي بي مازيمبي أداء ونتيجة، حقق السنافر خامس انتصار لهم على التوالي منذ انطلاق مباريات هذه المنافسة، إضافة لخوضهم لسادس لقاء دون تلقي أي هدف، رقم لم يسبق لأي نادي جزائري بلغه ضمن هذه المنافسة، التي فتحت ذراعيها للشباب تحت قيادة مهندس محنك بصم على هذه الأرقام.

مدرب الشباب دينيس لافان
أملك تشكيلة قادرة على خطف اللقب
رفع مدرب شباب قسنطينة سقف طموحاته عاليا عقب نهاية مباراة مازيمبي، وقال :» أثبتنا بانتصار اليوم قوتنا، وصراحة المستوى المقدم وطريقة اللعب منذ بداية المغامرة القارية، تجعلني أقولها ودون تحفظ نملك فريقا قادرا على التتويج باللقب».

المدافع حسين بن عيادة
هدفي كان باكورة ثلاثية تاريخية
سعيد جدا، لكوني اليوم أحد لاعبي شباب قسنطينة، هذا الفريق العريق والقوي، كما أن فرحتي لا توصف كوني ساهمت في فوز تاريخي للشباب أمام تي بي مازيمبي، الفريق الذي استعصى من قبل على النوادي الجزائرية، وهدفي يبقى ذكرى جميلة لأنه كان باكورة ثلاثية تاريخية.

اللاعب عبد النور  بلخير
هزم  مازيمبي بهذه الطريقة يعني الكثير
لم يستطع اللاعب عبد النور بلخير، مهندس فوز شباب قسنطينة تمالك نفسه عقب نهاية المباراة، وقال بلخير الذي كان وراء الأهداف الثلاثة بتمريراته الحاسمة،:» الفوز هدية لكل محبي اللونين الأخضر والأسود، لقد أثبت بمردودي اليوم عودتي لسالف مستواي، كما أن انجاز  السهرة ودك شباك العملاق الكونغولي بثلاثية يعني الكثير، لأن من يسجل هذا المهرجان في مرمى مازيمبي، لا بد أن يكون فريقا قويا».

شحرور  معاقب في لقاء الجولة الثالثة
لن يكون بإمكان المدرب لافان الاعتماد على لاعبه القوي شحرور، بعد تلقيه إنذارا في لقاء سهرة أمس، ما يعني العقوبة الآلية كونه تحصل على بطاقة صفراء في المواجهة السابقة، ولحسن حظ المدرب الفرنسي فان لاعب الوفاق السابق خير الدين عروسي تخلص من أثار الإصابة ما يجعله حلا إضافيا في مفكرة المدرب.

أصداء
الكاف يرخص للسنافر بحمل شعار «كيا»
وافقت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على طلب إدارة الشباب المتمثل في السماح لها بوضع علامة «كيا» على القميص، الذي لعب به أمس رفقاء زعلاني مباراة مازيمبي، بعد أن رفضت «الكاف» في مباراة الإفريقي، السماح للشباب بوضع شعار الملاك، الذي اعتبرته منافسا للمالك الحصري لحقوق المنافسة «توتال».

50 تذكرة مجانية للكونغوليين
استجابت إدارة الشباب إلى طلب إدارة النادي الكونغولي، الذي تقدمت به صبيحة أمس خلال الاجتماع التقني، الخاص بالمواجهة والمنعقد بفندق الخيام، المتمثل في منحها 50 تذكرة لأنصار تشكيلتها،  المتنقلين إلى ملعب الشهيد حملاوي، إضافة إلى 12 دعوة رسمية للمنصة الشرفية «أ»، على أن تعامل إدارة «الغربان» نظيرتها من الشباب بالمثل، في مباراة العودة بلوبومباتشي.

حادثة الإسماعيلية أخافت لافان !
بدا مدرب السنافر دينيس لافان قلقا للغاية، بخصوص حادثة ملعب الإسماعيلية، خاصة وأنها كانت حديث لاعبيه سهرة أمس الأول، وهو ما جعله يعبر عن قلقه حول إمكانية فقدان التركيز قبل موعد ذات اللقاء الهام.
 وصنع توقيف مباراة النادي الإسماعيلي المصري ومضيفه النادي الإفريقي التونسي، الحدث بين لاعبي النادي الرياضي القسنطيني، إذ لم يكف رفاق فؤاد حداد الحديث عن هذه الواقعة، خاصة النتائج المترتبة عنها، وفي مقدمتها  إمكانية إقصاء النادي المصري.

باهمبولا يستدعى لأول مرة
من بين العناصر التي وجه لها لافان الدعوة، نجد المدافع الشباب بوشريحة، الذي تم تأهيله قاريا، في «عهد» المدرب السابق عبد القادر عمراني، حيث أضاف اسمه في آخر لحظة، في وقت شهدت فيه قائمة مباراة سهرة أمس، تواجد الكونغولي ديلان باهمبولا، الذي فضل التقني الفرنسي الاستنجاد بخدماته.

إبعاد بلمختار متواصل
ازدادت وضعية المهاجم أمين بلمختار، تعقيدا منذ قدوم المدرب دينيس لافان، إذ لم يحظ معه بالكثير من الفرص، ولو أن اللاعب كان مصابا لأكثر من شهر، ما حرم التقني الفرنسي من الوقوف على إمكاناته الحقيقية، ليجد نفسه مجبرا على إبقائه خارج الحسابات، خاصة في ظل تألق منافسيه، على غرار بلخير وجعبوط وبلقاسمي وباهمبولا، وتم استبعاد بلمختار من قائمة مباراة الأمس، في خرجة أبقت اللاعب في حيرة من أمره، خاصة وأنه يعتقد بأنه يتواجد في أفضل أحواله البدنية والفنية.

ضبط سفرية ورقلة
ضبطت إدارة الشباب مخطط سفرية ورقلة، تحسبا لمواجهة مستقبل الرويسات في الدور ثمن النهائي، من منافسة السيدة كأس الجمهورية، والذي أجلت لجنة تنظيم المنافسة موعده إلى يوم الأربعاء 23 من ذات الشهر، أين سيتنقل رفقاء زعلاني بعد ظهر يوم الثلاثاء جوا إلى مدينة حاسي مسعود، على متن رحلة تابعة للملاك، أين سيجدون حافلة الفريق في انتظارهم لنقلهم إلى مدينة ورقلة، سيما وأن المسافة بين مدينة حاسي مسعود وورقلة تقدر بـ 80 كم عبر طريق مزدوج، والرحلة قد تستغرق حوالي نصف ساعة فقط.

أرونا مؤهل أمام مولودية بجاية
يتجه المهاجم الكاميروني أرونا دانغ، إلى التواجد في لقاء الجولة التاسعة عشرة، من البطولة المحترفة أمام مولودية بجاية، خاصة وأن الإدارة أودعت ملف تأهيل اللاعب على مستوى الرابطة و»الفاف»، قبل غلق سوق الانتقالات الشتوية يوم 15 جانفي الفارط، وحسب القوانين الجديدة المعمول بها على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فإن اللاعب الأجنبي يؤهل بعد أسبوع من تسجيله على مستوى نظام التحويلات الدولية، وإرسال طلب الحصول على ورقة الخروج من الاتحاد الأنغولي، وهو ما يعني بأنه لا خوف بخصوص تأهيل المهاجم الكاميروني قبل لقاء مولودية بجاية.
رصدها: مروان. ب / بورصاص.ر

 

 

الرجوع إلى الأعلى