حمس تؤيد مبادرة دعم مرشح توافقي للمعارضة
 أعلنت حركة حمس، تأييدها مبدئيا للمبادرة التي أطلقها رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، بدعم مرشح توافقي للمعارضة في رئاسيات افريل المقبل، ولم تستبعد حمس إعادة اتخاذ قرار جديد بشأن ترشيح مقري للرئاسيات، في حالة الاتفاق على شخصية معارضة توافقية، وبخصوص عملية جمع التوقيعات، أكدت حمس أنها تسير بوتيرة جيدة في كل الولايات حيث تم تجاوز النصاب المطلوب على مستوى المواطنين والمنتخبين بكثير.
أكد المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم، أمس، موافقته المبدئية على المبادرة التي أطلقها رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، المتعلقة بالالتفاف حول مرشح معارضة توافقي. وقال المكتب في بيان له أنه “يؤكد مواقفه المبدئية على المبادرة التي عرضها الأستاذ عبد الله جاب الله في اللقاء الذي جمعه رفقة وفد من حزبه برئيس الحركة وأعضاء من المكتب التنفيذي الوطني بالمقر المركزي للحركة يوم الأحد».
وأضاف بيان حمس أنه سبق لرئيس الحركة عبد الرزاق مقري أن عرض الفكرة ذاتها في الشهرين الأخيرين على العديد من الشخصيات ورؤساء الأحزاب التي كانت تشكل هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة في لقاءات جماعية وثنائية. كما أكدت حمس أن الطرفين “ناقشا في لقاء أمس إمكانية عرض عبد الله جاب الله أرضية للرؤية المرجعية المشتركة التي يتم التشاور بخصوصها بين مرشحي المعارضة في حالة الاتفاق على تقديم مرشح واحد للانتخابات الرئاسية المرتقبة”.
ولم تستبعد حمس مراجعة قرارها بشأن ترشيح مقري للرئاسيات، في حالة الاتفاق على شخصية معارضة توافقية، حيث جاء في البيان “وإذ يجدد المكتب التنفيذي الوطني إصراره على تنفيذ قرار مجلس الشورى الوطني بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية والمنافسة الجادة على منصب رئاسة الجمهورية بجدارة واستحقاق، فإنه يؤكد بأنه في حالة الوصول إلى الاتفاق على مرشح واحد للمعارضة سيعود إلى مجلس الشورى الوطني الفصل في الموضوع قبل نهاية أجل إيداع ملفات الترشح”.
أما بخصوص جمع التوقيعات لصالح مقري، فأكد بيان حمس أنه يسير بوتيرة جيدة في كل الولايات حيث تم تجاوز النصاب المطلوب على مستوى المواطنين والمنتخبين بكثير، وكذا التحضيرات المتقدمة لأعمال مختلف اللجان الأخرى، والتطويرات المهمة لبرنامج ”الحلم الجزائري” الذي يدخل به مرشح الحركة الانتخابات، ويدعو جميع المناضلين إلى تكثيف المجهودات وتصعيد التحضيرات لهذا الاستحقاق المهم.          ع. س

الرجوع إلى الأعلى