60 مليارا لاقتناء تجهيزات لمركز مكافحة السرطان بباتنة
أعلن والي باتنة، مساء أول أمس، عن رصد غلاف مالي قيمته 60 مليار سنتيم لاقتناء تجهيزات طبية حديثة للمركز الجهوي لمكافحة السرطان، حسبما جاء في بيان صادر عن خلية الاتصال بالولاية.
و استنادا لذات المصدر، فإن الوالي قام بزيارة تفقدية للوقوف على الخدمات الصحية بالمركز، أين كشف عن الشروع في اقتناء التجهيزات الطبية الجديدة والمتمثلة في جهاز معالجة أكياس الدم بالأشعة النووية، تجهيزات الطب النووي أهمها قاما كاميرا و تجهيزات في طب أمراض الدم متخصصة في زرع النخاع العظمي، جهاز الأشعة بالرنين المغناطيس «إيارام» ، جهاز السكانار لتصوير الجسم بالكامل.
و من بين التجهيزات التي سيتدعم بها المركز الجهوي لمكافحة أمراض السرطان بولاية باتنة، ما هو مختص في الطب النووي والذي يستفيد منه لأول مرة المركز حسبما كشف عنه مديره عيسى ماضوي لـ»النصر» الذي  أوضح بأن التجهيزات الجديدة التي، ستتيح إجراء أولى عمليات زرع النخاع العظمي على مستوى مركز ولاية باتنة، مشيرا إلى تسجيل تقدم في إجراء عمليات عدة لم تكن متاحة من قبل، على غرار زراعة الخلايا و زراعة الكبد.
مدير المركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة، أوضح أيضا بأن التجهيزات الجديدة المنتظر استقدامها، تشتغل وفق تكنولوجيات عالية الدقة و بمواصفات عالمية، بحيث تعمل بتطبيقات برمجية تشتغل بها على غرار جهازي «سكانير» و» إيارام»، مضيفا بأن التجهيزات الجديدة من شأنها إتاحة الإمكانيات المنتظرة من طرف الأطقم الطبية للشروع في إجراء أولى عمليات زرع النخاع العظمي المبرمجة خلال السنة الجديدة 2019 على مستوى مصلحة أمراض الدم، مشيرا إلى التقدم في إجراء عمليات أخرى، منها بلوغ إجراء 13 عملية لزرع الكبد و10 لزراعة الخلايا.
و قال مدير المركز، بأن التجهيزات الجديدة ستصبح متوفرة على مستوى مراكز ولايات الجزائر العاصمة، وهران وباتنة وستسمح على مستوى المركز الجهوي لمكافحة السرطان لولاية باتنة، باستحداث مصلحة للطب النووي للتشخيص والعلاج في غرف من الإسمنت المسلح، التي يتم فيها علاج المرضى بإخضاعهم للعزل داخل هذه الغرف لمدة 72 ساعة بعد تناولهم لأدوية خاصة
و أكد ذات المسؤول، على أن مركز مكافحة السرطان، قد خفف الضغط عن ولايات العاصمة وقسنطينة ووهران، بعد توليه التكفل بمعالجة مرضى خمس ولايات هي خنشلة، تبسة، بسكرة، وادي سوف بالإضافة لولاية باتنة، مشيرا إلى تسجيل ارتفاع في عدد الحالات المرضية منذ فتح المركز لأبوابه قبل أربع سنوات من 700 حالة جديدة إلى 1500 حالة.
و في ذات السياق، أكد على التكفل بالحالات التي يتم استقبالها بمواعيد مضبوطة، خاصة ما تعلق بالعلاج بالأشعة وتوفير الفحص بالسكانير والتكفل السريع بحالات سرطان الثدي، مشيرا إلى بذل السلطات العمومية وعلى رأسها الوالي لمجهودات جبارة لتحسين أداء الخدمة العمومية في القطاع الصحي كللت باستقدام التجهيزات الطبية الجديدة.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى