تحصل المدرب الجزائري في رياضة الكاراتي راشدي حسين، على رتبة قاض عالمي في مسابقة دولية للرياضة، جرت  فعالياتها مؤخرا بالإمارات العربية المتحدة، وكان راشدي من ضمن 10جزائريين مشاركين في هذه المنافسة التي ضمت 400مدرب من مختلف أنحاء العالم.
وحسب المدرب، فإن  الهدف من هذه المسابقة العالمية هو التدرج في المستوى، بناء على اختبارات بدنية و نفسية و بالأخص علمية تمر عموما بثلاث مراحل، حيث تتعلق المرحلة الأولى بامتحان كتابي ثم ينتقل المنافسون إلى إجراء نظري وبعدها تكوين تطبيقي يثبت مستوى أدائهم، مضيفا، بأن هذا الامتحان يحتاج إلى مؤهلات كبيرة في خصوصا في الجانبين النظري و التطبيقي، إذ يتوجب على المنافس أن يجيب على 70سؤالا في المجال القانوني، دون تجاوز سقف الخمسة أخطاء، كما يحتاج الامتحان التطبيقي لدقة كبيرة وتركيز مكثف، والخطأ كذلك غير مسموح، مشيرا إلى أنه تمكن من تجاوز الاختبار الكتابي بعلامة كاملة، كما تحصل على تقييم جيد جدا في الامتحان التطبيقي.
على صعيد آخر، اشتكى المدرب من انعدام التمويل للمشاركة في مثل هذه المسابقات الدولية، موضحا بأن أغلب المدربين الذين حضروا من دول أخرى شاركوا إما بتمويل من حكوماتهم أو بتمويل من خواص، في تحمل المشاركون الجزائريون كل تكاليف الرحلة و أنفقوا عليها من مالهم الخاص، مشيرا إلى أنه تواصل مع 13 متعاملا اقتصاديا بهدف تمويله لكن دون جدوى، وقال بأن الدعم يجب أن لا يبقى موجها نحو فرق كرة القدم فحسب، بل يتوجب على المتعاملين الاقتصاديين دعم الرياضيين في المجالات الأخرى، خاصة وأنه في كل مرة يشرف الجزائر رفقة رياضيين آخرين كثيرا ما يفتكون المراتب الأولي في رياضات بعيدة كل البعد عن الكرة، كما تحدث المعني، عن رغبته في مواصلة التدرج في مجال التحكيم الدولي، و هو الحلم الذي يبقى حسبه رهينة لتوفر التمويل  خصوصا وأن حقوق التسجيل وحدها كثيرا ما تناهز 700أورو، داعيا إلى ضرورة الالتفات لأبطال الجزائر في الرياضات المختلفة الذين يرفعون الراية الوطنية في الخارج.
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى