المنتخب يعتبر مسؤولا سياسيا و وكيلا على مصالح الشعب
صرح رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، أمس، بسعيدة، أن "الشخص المنتخب أيا كان موقعه يعتبر مسؤولا سياسيا ووكيلا على مصالح الشعب" كما أكد أن الدولة «بذلت مجهودات كبيرة من أجل القيام بعملية تطهير القوائم الانتخابية»
وأوضح السيد دربال خلال ندوة صحفية عقدها بمقر المداومة الولائية لهيئته أن «الشخص المنتخب من طرف الشعب هو مسؤول سياسي ينوب على الشعب ووكيل على حماية مصالحهم» ، مؤكدا  أن «الدستور الجزائري ينص على أن السيادة الوطنية والسلطة التأسيسية ملك للشعب»،  وأبرز أن «العملية الانتخابية هي عملية تفويض للشخص الذي يتم انتخابه».
وأشار عبد الوهاب دربال إلى أن امتناع المواطن على القيام بأدائه الانتخابي يعتبر «تقصيرا  منه» في تفويض الشخص المناسب الذي يسهر على حماية مصالحه.
ومن جهة أخرى أبرز رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات «أهمية العمل على تطهير القوائم الانتخابية و انعكاسها الايجابي على التحديد الدقيق لنسبة المشاركة في الانتخابات».
وأكد أن الدولة «بذلت مجهودات كبيرة من أجل القيام بعملية تطهير القوائم الانتخابية من المسجلين المتوفين غير المعلن عن وفاتهم أو مكرري التسجيل أو الفاقدين للحقوق بسبب الأحكام القضائية و قد حققت نتائج جيدة إلى حد الآن».
ومن جهة أخرى ، دعا عبد الوهاب دربال أعضاء المداومات الولائية للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات إلى «استغلال كل وسائل الإعلام العمومية و الخاصة من أجل التواصل مع الرأي العام و التخاطب معه باستمرار». وقد قام وفد من الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات برئاسة عبد الوهاب دربال بزيارة إلى مقر المداومة الولائية لذات الهيئة و مقر بلدية سعيدة أين وقف على تقدم التحضيرات الجارية تحسبا للانتخابات الرئاسية ل 18 أبريل المقبل.
ق –و / واج

الرجوع إلى الأعلى