*
أكافح للتواجد مع الخضر في «كان» 2019
وصف مدافع شباب قسنطينة حسين بن عيادة، ما يعيشه هذا الموسم بالحلم، كونه كان وراء غالبية الأهداف، التي سجلها فريقه في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية، مضيفا في حواره مع النصر، بأنه سيكافح في سبيل إقناع الناخب الوطني جمال بلماضي، بأحقيته في المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بمصر.
nحققتم انتصارا باهرا أمام النادي الإسماعيلي، بعد أن عدتم في النتيجة في مناسبتين، ما تعليقك ؟
مباراة الإياب أمام النادي الإسماعيلي أجهدتنا، على اعتبار أن المصريين لم يكن لديهم ما يخسرونه في هذا اللقاء، على عكس فريقي، الذي لم يكن يبحث سوى عن الانتصار الذي يجعلنا ننفرد بالصدارة، ويعزز من فرصنا في التأهل إلى الدور المقبل، لقد أثبتنا قوة شخصيتنا، عقب العودة في النتيجة في مناسبتين كاملتين، وهو ما يؤكد امتلاكنا كافة المقومات، للذهاب بعيدا في هذه المسابقة الإفريقية.
nلا أحد رشحكم لاعتلاء صدارة الترتيب العام، في وجود فرق بحجم مازيمبي والإفريقي والإسماعيلي، ما سر هذا النجاح الكبير؟
صحيح أننا لم نكن مرشحين على الورق، بحكم أننا نصل إلى هذا الدور لأول مرة في تاريخ الشباب، ولكن مع انطلاق البطولة أكدنا بأننا الفريق الأفضل، فليس من السهل الفوز على مازيمبي بثلاثية نظيفة، وكذا العودة بالنقاط من سوسة أمام النادي الإفريقي، دون نسيان النقطة الثمينة التي عدنا بها من الإسكندرية، عند مواجهة الإسماعيلي، الذي أطحنا به في قسنطينة بطريقة دراماتيكية، بعد أن كنا متأخرين في النتيجة في مناسبتين، على العموم الأمور لم تحسم بعد، ولا نزال بحاجة إلى نقطة على الأقل لترسيم التأهل، مع ضرورة إنهاء دور المجموعات في الصدارة، للاستفادة من امتياز الاستقبال في لقاء الإياب، كونه سيكون مفتاح التأهل للمربع الذهبي.
nتألقت بشكل ملفت للانتباه في رابطة الأبطال، بعد تقديمك لعدة تمريرات حاسمة، ما هو شعورك ؟
ما أبصم عليه في مسابقة رابطة الأبطال هذا الموسم يعتبر حلما، لأنني لم أكن أتوقع أن أساهم ومنصبي فوق أرضية الميدان مدافع أيمن، في غالبية الأهداف المسجلة إلى حد الآن، حيث قدمت على الأقل 7 تمريرات حاسمة، مع نجاحي في تسجيل هدف في مرمى مازيمبي، أنا سعيد لما أقدمه إلى حد الآن، وأتمنى أن أواصل بذات المستوى، ولم لا أوفق في قيادة الشباب للوصول إلى أبعد محطة ممكنة، خاصة وأن ذلك سيكون إنجاز استثنائي للشباب.
nالمطالب تعالت لمنحك الفرصة مع المنتخب الوطني، ماذا يعني لك هذا ؟
كما تعلمون أنا مبعد من صفوف الخضر، منذ رحيل كريستيان غوركوف، ورغم ابتعادي طيلة الفترة الماضية، إلا أنني لم أفقد الأمل، وواصلت العمل بكل جدية، في سبيل الحصول على فرصة جديدة، ولو أنني أعتقد بأنني أستحق التفاتة من المدرب الحالي جمال بلماضي، نظير ما أقدمه مع فريقي شباب قسنطينة، وفي حال ما وجه لي الدعوة لإحدى التربصات سأقنعه بأحقيتي في المشاركة مع الخضر بنهائيات «كان» 2019.
nكيف ترى لقاء الإفريقي، وهل أنتم مستعدون للبصم على الانتصار الرابع في دور المجموعات ؟
مباراة هذا الجمعة أمام النادي الإفريقي، ستكون مغايرة عن تلك التي خضناها في سوسة، خاصة وأن النادي التونسي استعاد البعض من عافيته بقدوم مدرب جديد، ولكننا لن ندخر أي جهد في سبيل تحقيق الانتصار، الذي يجعلنا نطمئن على صدارة الترتيب العام.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى