شباب قسنطينة  (0) – النادي الإفريقي (1)
ملعب حملاوي، طقس ربيعي، حضور قياسي، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي : رضوان جياد بمساعدة لحسن أزقاو ومصطفي أقرقاد
الإنذارات : حداد، بن عيادة والعمري من جانب شباب قسنطينة
  العيادي والذوادي والدراجي من جانب الإفريقي
الأهداف :كومباوري د 45 لصالح الإفريقي
التشكيلتان :
شباب قسنطينة :
رحماني، بن عيادة، بن شريفة (أرونا)، عروسي، شحرور، زعلاني، حداد، يطو، العمري، بلقاسمي (بلجيلالي) وباهمبولا .
المدرب :دينيس لافان
النادي الإفريقي:
المثلوثي، العيفة، العقربي، المنوبي، كوسي (بلال الخليفي)، الذوادي (الشماخي)، عبدي، عيادي، الجزيري، أسامة الدراجي وكومباوري (ساسراقو).
المدرب : فيكتور زفينكا
أجل شباب قسنطينة، ترسيم تأهله إلى دور ربع النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بعد تسجيله لهزيمة مفاجئة أمام ضيفه النادي الإفريقي، الذي أنعش بعضا من آماله، رغم أن الفصل في تأشيرة الصعود في هذه المجموعة، قد يحسمه فارق الأهداف، الذي قد يمنح أفضلية لممثل الكرة الجزائرية، شريطة عدم الخسارة في لوبومباتشي بنتيجة ثقيلة.
ويبدو أن تخوفات أسرة الشباب، قبل المواجهة كانت في محلها، بدليل الخطة الدفاعية، التي اعتمد عليها ، المدرب دينيس لافان، من خلال حرصه على تأمين الخط الخلفي، وإشراك ثلاثة لاعبين في المحور، وهو ما استفاد منه الزوار، الذين وجدوا ضالتهم، أين سيطروا على منطقة وسط الميدان، مستغلين الارتباك الموجود على مستوى الجهة اليسرى، أين كانت أول محاولة خطيرة عن طريق الجزيري في د 13 عن طريق رأسية حبست أنفاس السنافر، ليأتي الرد سريعا عن طريق بن عيادة، بركنية مباشرة أجبرت حارس الإفريقي المثلوثي على إخراج خبرة السنين بتحويلها إلى الركنية، وهي المحاولة التي أدخلت أشبال لافان في أجواء المباراة، حيث حاول الشباب الاعتماد على نقطة قوتهم الجهة اليمنى، أين يوجد بن عيادة، الذي منح كرة على طبق لزميله العمري في د 28 غير أن رأسيته أنقذها الحارس المثلوثي لتعود إليه مجددا ، لكن كرته علت العارضة الأفقية، وبينما كان الجميع ينتظر إعلان الحكم المغربي جياد نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي، ارتكب المدافع بن شريفة خطأ في إبعاد الكرة، استغله الذوادي، أين قدم كرة ناحية العقربي، الذي وزع كرة جميلة، تمكن على إثرها المهاجم كومبواري من فتح مجال التهديف، وسط حيرة السنافر.
المرحلة الثانية، سارع فيها المدرب لافان لتغيير النهج التكتيكي، من خلال الزج بالمهاجم الكاميروني أرونا في مكان بن شريفة، الذي كان الحلقة الأضعف، في محاولة للضغط على المنافس، الباحث عن هدف الاطمئنان، وجرب السنافر حظهم عن طريق شحرور في د49، غير أن كرته علت العارضة، ليظفر السنافر بضربة جزاء في د56، إثر عرقلة بلقاسمي، ولكن لسوء حظ الشباب أن باهمبولا فشل في ترجمتها لهدف التعادل، عقب اصطدام كرته بالعارضة الأفقية، وسط حالة ذهول شديدة من قبل الأنصار، الذين لم يفهموا ماذا يحدث ، خاصة وأن النتيجة لم تكن في صالحهم، كونها ستعقد من حسابات المجموعة الثالثة، ولو أن التقني الفرنسي، حاول منح نفس جديد لتشكيلته بإشراك المخضرم بلجيلالي، الذي حاول من تسديدة قوية في د71، غير أن كرته مرت بقليل فوق المرمى.
لينسج على منواله باهمبولا ثلاث دقائق بعد ذلك fلقطة مشابهة، أفاق بها جماهير الشباب في الربع ساعة الأخير، في محاولة لدفع لاعبيها للوصول إلى مرمى المنافس، الذي تكتل في الخلف للحفاظ على النتيجة، والبحث عن الهدف الثاني عن طريق مرتدة، إذ كاد العيادي برأسية في د77، أن يصيب الشباب في مقتل، غير أن كرته مرت جانبية.
لتشهد الدقائق المتبقية سقوط السنافر في فخ التسرع، حيث ضيعوا عديد الكرات بسذاجة، وسط غضب واستياء كبيرين من السنافر، الذين طالبوا بالاندفاع نحو الهجوم، بغية تعديل النتيجة.
لتنتهي المواجهة بخسارة مفاجئة للشباب، ولو أن ذلك لم يمنع الأنصار من التصفيق على لاعبيهم.          بورصاص.ر/ مروان . ب

مدرب النادي الإفريقي زفينكا:  قادرون على صنع المعجزة
أبدى مدرب النادي الإفريقي التونسي فيكتور زفينكا، أسفه للاكتفاء بهدف وحيد في مرمى الشباب، مضيفا خلال الندوة الصحفية، التي نشطها بعد نهاية اللقاء، بأن فريق شباب قسنطينة، لا يزال المرشح الأبرز للتأهل إلى جانب مازيمبي، وهنا قال:»رغم بدايتنا السيئة في دور المجموعات، إلا أننا عدنا بقوة، ونجحنا في بعث حظوظنا، ولو أنني كنت آمل في الفوز بفارق أكثر من هدف أمام شباب قسنطينة، من أجل تسهيل مهمتنا أمام الإسماعيلي، صحيح سنكون بحاجة لأهداف كثيرة، ولكن كل شيء ممكن، وقادرون على صنع المعجزة».
مدرب شباب قسنطينة لافان: خطأ فردي أجل الحلم
بدا مدرب السنافر دينيس لافان، جد متحسر على تضييع فرصة حسم التأهل بعد الخسارة أما النادي الإفريقي، وقال عقب اللقاء:»تواصل تلقينا الأهداف من أخطاء فردية مقلق، صحيح ضربة الجزاء التي ضيعناها كانت منعرج المباراة، لكن يجب الإشارة إلى أن المنافس كان قويا».
وأضاف:»مازلنا نحتل المرتبة الأولى، وسنلعب كامل حظوظنا أمام مازيمبي، حيث سنتنقل بنية تحقيق نتيجة إيجابية، رغم أننا سنكون على موعد مع مباراة قوية، في منافسة كأس الجزائر أمام مولودية وهران، ما قد يجعلنا نتأثر من الناحية البدنية، أعتذر من أنصارنا، الذين خيبناهم اليوم».

أصداء
•أكثر من 3 ألاف مناصر للإفريقي بحملاوي
صنعت جماهير النادي الإفريقي التونسي الحدث بتواجدها المكثف بمدرجات ملعب الشهيد حلاوي عشية أمس، بمناسبة المباراة التي جمعت فريقها بالنادي الرياضي القسنطيني، إذ فاقت أعدادها الثلاثة ألاف مشجع، ولاقت كافة الترحاب من سكان قسنطينة، سواء بوسط المدينة أو حتى بالملعب، حيث تم السماح لها بالدخول بالمجان، شريطة  إظهار جوازات السفر، في شاكلة ما حدث مع السنافر بملعب سوسة الأولمبي، على هامش لقاء الذهاب، وتجاوبت جماهير باب الجديد، مع اللوحات الجميلة التي صنعها على السنافر، غير أن علاقة الود سرعان ما انقطعت بعدما عمد بعض محبي الإفريقي، إلى رشق نظرائهم من السنافر بالألعاب النارية والشماريخ.
• فوضى عارمة أخرت اللقاء بعشر دقائق
كادت الأمور تنفلت وتأخذ منعرجا خطيرا، قبيل انطلاق المباراة بنصف ساعة، بعد أن تسببت جماهير الإفريقي التونسي في فوضى عارمة، عقب رشق نظيرتها من الشباب بالشماريخ والألعاب النارية، وهو ما اضطر رجال الشرطة للتدخل من أجل تهدئة الأوضاع، إلى درجة اضطرتهم للقيام ببعض الاعتقالات، ولم يجد مسيرو الشباب أي تفسيرات بخصوص ما حدث،خاصة وأنهم وضعوا التونسيين في أفضل الظروف منذ حلولهم بمدينة الجسور المعلقة، علما وأن السنافر قد سقطوا في الفخ، بعد الرد على استفزازات التونسيين، وهو ما قد يكلفهم غاليا، باعتبار أن محافظ اللقاء المغربي قام بتدوين كل شيء، وهو الذي سبق أن كان وراء الغرامة الكبيرة بملعب سوسة الأولمبي، كما انه رفض السماح للحكم رضوان جياد بإعطاء إشارة الانطلاق لغاية الاطمئنان - كما قال - على الظروف الأمنية، ما تسبب في تأخر بداية هذا الموعد بعشر دقائق كاملة.
• إجراءات صارمة مع الصحفيين
شهدت مباراة النادي الرياضي القسنطيني أمس، إجراءات صارمة مع المصورين الصحفيين، بعد ما حدث في لقاء الاسماعيلي المصري، إذ منع محافظ اللقاء المغربي رشيد عقيب رجال الإعلام من النزول لأرضية الميدان سوى قبل 45 دقيقة عن موعد اللقاء، وهو ما خلف حالة استياء شديدة لدى أصحاب مهنة المتاعب، الذين لم يسبق لهم أن واجهوا عراقيل مشابهة، حتى خلال مباريات المنتخب الوطني، التي لعبت بملعب الشهيد حملاوي من قبل.
• تيفو مميز رفعه السنافر
كعادة مجموعات الإلتراس بملعب حملاوي فقد شهد موعد الإفريقي عشية أمس، تقديم السنافر ل»تيفو» رائع ثلاثي الأبعاد، حيث أظهرت اللوحة التي رسمها شبان «الإلتراس» شيخا في إشارة إلى نادي شباب قسنطينة عميد الأندية الإفريقية، وهو يحضر لالتهام منافس الأمس النادي الإفريقي، بعدما طوى صفحة الاسماعيلي، تعبيرا عن الفوز الأخير لأشبال الفرنسي لافان على النادي المصري، بثلاثية مقابل هدفين.
• بن عيادة يضيع لقاء مازيمبي
أشهر الحكم المغربي رضوان جياد 3 بطاقات في الشوط الأول في وجه لاعبي السنافر،  ونعني بهم كلا من حداد والعمري وبن عيادة ، هذا الأخير جمع ثاني إنذار ما يعني غيابه الرسمي عن موعد لوبومباتشي.
• أول خسارة إفريقية للسنافر بحملاوي
كان لقاء الأمس، الرقم 21 في مشوار السنافر «الإفريقي»، ولم يسبق لشباب قسنطينة الذي شارك مرتين في منافسة كأس الكاف ومثلها في رابطة الأبطال الإفريقية، أن انهزم بملعب الشهيد حملاوي، ليكون بذلك النادي الإفريقي التونسي، صاحب شرف إلحاق أول هزيمة بالسنافر في المنافسات الخارجية.
للإشارة، فإن شباب قسنطينة خاض خلال النسخة الحالية تسع مباريات فاز في 6 منها، في حين تعادل مرتين، وهزيمة الأمس  هي الأولى منذ انطلاق التصفيات.
 جمعها : مروان. ب

السفر إلى الكونغو على متن طائرة خاصة
تقرر نقل وفد النادي الرياضي القسنطيني، إلى الكونغو على متن طارئة خاصة، بعد أن وجدت إدارة السنافر نفسها في موقف محرج، بسبب عدم وجود رحلات مباشرة إلى مقاطعة لوبومباشي، معقل نادي تي بي مازيمبي، الأمر الذي جعل الملاك يعقدون اجتماعا طارئا يوم أمس الأول، لمناقشة مراسلة المناجير طارق عرامة.
وحسب مصادرنا فقد وافق الملاك، على قرار نقل التشكيلة على متن طائرة خاصة، حيث دخلوا مباشرة في مفاوضات مع الخطوط الجوية الجزائرية، وشركة طاسيلي للطيران، لأجل ضمان رحلة خاصة تجنب وفد الشباب، مشقة هذا التنقل الطويل
ولم تفصل بعد، إدارة الشباب في موعد التنقل إلى الكونغو، رغم أن مصادرنا أشارت إلى عقد اجتماع اليوم، بين عرامة ولافان لضبط مخطط السفرية، على اعتبار أن نتيجة مباراة الإفريقي يوم أمس، هي من تحدد كل شيء، علما وأن الرحلة المباشرة من مطار قسنطينة، تستغرق ازيد من سبع ساعات.
جدير بالذكر، أن إدارة الشباب، قد استخرجت تأشيرات الدخول إلى الكونغو في وقت سابق.
بورصاص.ر

تي بي مازيمبي يكتفي بالتعادل في مصر
نجح نادي تي بي مازيمبي الكونغولي، في العودة من مصر بنتيجة التعادل (1 ـ 1) على حساب الإسماعيلي، في مباراة باهتة جمعت الفريقين مساء أمس، بملعب برج العرب بالإسكندرية لحساب الجولة الخامسة من رابطة الأبطال الإفريقية، وهو ما مكنه من الحفاظ على مركز الوصافة، في المجموعة الثالثة برصيد 8 نقاط، فيما ودع ممثل الكرة المصرية، القابع في الصف الرابع والأخير برصيد نقطتين المنافسة، بعدما تبخرت آماله في التأهل.
 وكان نادي مازيمبي، الذي سيطر على مجريات اللعب السباق لافتتاح باب التسجيل، عن طريق إيليا ميشاك (د41)، قبل أن يعيد الأمور إلى نصابها عبد الرحمان مجدي في الدقيقة (55).

وضع حجر أساس مركز التكوين مطلع أفريل
تأكد أمس، بأن مطلع شهر أفريل القادم، هو موعد وضع الحجر الأساس، لبناء مركز تكوين النادي الرياضي القسنطيني، والذي سيكون حسب المناجير العام طارق عرامة بمواصفات عالمية، مثلما صرح به للنصر:» حددنا مطلع شهر أفريل موعد وضع حجر الأساس الخاص بتشييد مركز التكوين، والذي سيكون بمواصفات عالمية».
وسيكون المدرب لافان، المشرف على مركز التكوين، مثلما سبق وأن أشارت إليه النصر، حيث يريد الملاك الاستفادة من خبرات التقني الفرنسي في مجال التكوين، على اعتبار أنه شغل منصب المدير الفني، لمركز تكوين نادي لوهافر الفرنسي.
بورصاص.ر

 

 

 

الرجوع إلى الأعلى