قاطع منتخبو بلدية مسعود بوجريو بولاية قسنطينة نهاية الأسبوع دورة للمجلس، في حين تجمع يوم أمس مواطنون من البلدية وطالبوا بمعرفة أسباب الانسداد الذي يدخل شهره الثاني منذ إعداد عريضة سحب الثقة من «المير».
وأفاد منتخبون في اتصال بالنصر، أن عدد من سحبوا الثقة من رئيس البلدية قد وصل إلى 12 من أصل 13 منتخبا يتكون منهم المجلس، بعد أن التحق بهم عضو آخر، في حين أكدوا أن رئيس البلدية قد أرسل لهم دعوات لحضور دورة يوم 14 مارس الماضي تضمن جدول أعمالها المصادقة على جدول المستخدمين وفتح اعتماد مالي لاقتناء سيارة، وفتح اعتماد مالي مسبق بإيرادات ونفقات الميزانية الإضافية الخاصة بمنحة ذوي الاحتياجات الخاصة. ولم يستجب المنتخبون للدعوة، ما جعل «المير» يعيد إرسال دعوات إليهم عن طريق البريد الموصى عليه من أجل دورة من المفترض أن تنعقد اليوم بمقر البلدية بنفس جدول الأعمال.
من جهة أخرى، تجمع أمس مواطنون من مختلف مناطق مسعود بوجريو أمام مقر البلدية، أين طالبوا بمعرفة حالة المجلس والانسداد الذي أدى، حسبهم، إلى شل عمله، في حين استقبلهم رئيس البلدية أحمد زعطوط وشرح لهم الوضعية، بحسب ما أكده في اتصال بنا، حيث قال «إن الأمر لا يتعلق باحتجاج مطلبي، وإنما تجمع المواطنون من أجل الاستفسار عن الوضعية التي يشهدها المجلس».
وقد اجتمع رئيس دائرة ابن زياد قبل حوالي عشرة أيام بالمنتخبين الذين وقّعوا عريضة سحب الثقة، من أجل مناقشة المشكلة، لكنّ الأعضاء الذين يمثّلون حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب العمال رفضوا التراجع عن قرارهم، بحسب ما أكدوه لنا.
وكان المنتخبون المعنيون قد أرسلوا إلى والي قسنطينة ورئيس الدائرة عريضة سحب الثقة من رئيس بلديتهم بتاريخ 17 فيفري الماضي، حيث تضمنت جملة من التحفظات على طريقة تسيير «المير» المنتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني للبلدية وطالبوا بفتح تحقيق في النقاط التي أشاروا إليها، لكن رئيس البلدية رد من قبل في اتصال بنا بنفي ما أخذوه عليه من «انعدام الكفاءة في التسيير» وغيرها.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى