كشف، أمس، رئيس الهلال الأحمر الجزائري بقسنطينة علي عبد النور، عن تخصيص قرابة 3 ملايير سنتيم، لشهر رمضان  الكريم، من خلال توزيع 1200 شيك على العائلات الفقيرة و المعوزة، بقيمة 6 ألاف دج لكل أسرة، فيما سيتم افتتاح 5 مطاعم إفطار لعابري السبيل.
و خلال ندوة صحفية حول التحضيرات الخاصة بشهر رمضان، أكد علي عبد النور أن الغلاف المالي المخصص لشهر رمضان المقبل،  قد ارتفع مقارنة بالسنة الفارطة، اين  بلغ مليارين و 100سنتيم، و ارجع  سبب الارتفاع إلى قرار الوالي بالسماح للهلال الأحمر الجزائري بجمع التبرعات من المساجد، خاصة في ظل عدم تلقي أية مساعدات أو ميزانيات، حيث تعتمد هذه المؤسسة حسبه، في جمع الأموال على تبرعات المحسنين، و مداخيل روضات الأطفال و عائدات كراء الممتلكات التابعة له، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع ألف و 200 شيك على العائلات الفقيرة المسجلة لدى الهلال الأحمر، قيمة الشيك الواحد 6000 دج، و ذلك بعد قرار الوصاية بتحويل الإعانات الممنوحة خلال شهر الصيام من طرود غذائية إلى صكوك  مالية.
و أضاف منشط الندوة، بأن التحقيقات الميدانية أثبتت أحقية العائلات المعنية بالمساعدات، موضحا بأن الإجراء قد تم اعتماده من قبل الهلال الأحمر بقسنطينة العام الفارط، و استفادت منه 115 عائلة أغلبهم من معدومي الدخل، إذ بلغت قيمة الصك الواحد عشرة ألاف دينار جزائري، إلى جانب المساعدات الغذائية الممنوحة لباقي العائلات الفقيرة و المعوزة، بالمقابل سيتم تخصيص خمسة مطاعم  لإفطار الصائمين خلال شهر رمضان موزعة عبر ربوع الولاية، و كذا  تقديم وجبات ساخنة للمتشردين و عابري السبيل.
و عن التدخلات التي قام بها الهلال الأحمر الجزائري بقسنطينة منذ بداية 2019، فقد تراوح معدلها ما بين  5 إلى 6 حالات أسبوعيا، تمثلت في مساعدات غذائية و تقديم أغطية و أفرشة، و تحديدا في فصل الشتاء، ناهيك عن المرافقة النفسية و رعاية الأطفال، فيما تم التكفل المباشر بـ 15 عائلة، خلال الفيضانات التي شهدتها منطقة «الكنتولي»، بتقديم إعانات استعجاليه مادية و كذا مرافقة نفسية.
هيبة هزيون

الرجوع إلى الأعلى