طالب، نهاية الأسبوع، موزعو الحليب الخواص العاملين مع وحدة إنتاج الحليب و مشتقاته «التل» التابعة لمجمع «جيبلي» بمزلوق جنوب سطيف، بضرورة منحهم حصصا من الحليب وفقا لما جرت عليه العادة، بعد أن حرموا منها منذ بداية شهر رمضان، قائلين بأن حرمانهم من هذه الحصص، خلق تذبذبا في التوزيع، لكونهم توقفوا بدورهم عن تزويد المحلات التجارية.  
و نظم عدد من موزعي الحليب، أصحاب شاحنات التبريد، وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي لوحدة   «التل»، اشتكوا خلالها من إقصائهم من الحصص المعتادة من المادة، سواء المدعم أو حليب البقر، قصد ضمان استمرارية التوزيع و كذا ضمان دخلهم المعتاد، خاصة و أنهم أرباب عائلات و تعتبر مهنتهم الوحيدة لضمان الدخل اليومي.
و أشار الموزعون ، إلى أنهم يحضرون يوميا  و  ينتظرون في  طابور لعدة ساعات دون تمكينهم من المادة، بسبب نفاد الكميات المخصصة في اليوم، في وقت تزود كما يقولون شاحنات تأتي من بعض الولايات المجاورة   بكميات ضخمة  ، تصل أحيانا إلى 50 ألف لتر يوميا، وذلك منذ حلول شهر رمضان  ، مطالبين   بالأولوية في التموين لتحقيق الاكتفاء الذاتي في التوزيع على مستوى ولاية سطيف،  قبل تزويد باقي الولايات  .
و كشف مصدر مسؤول من وحدة إنتاج الحليب و مشتقاته «التل» ، أن المصنع يسهر على رفع كميات الإنتاج خلال شهر رمضان، بواقع 80 ألف لتر يوميا مقارنة ببقية الأشهر، و يصل مجموع ما يتم إنتاجه، إلى قرابة 350 لترا.
مضيفا بأن الأمر يتعلق بزيادة الطلب من طرف أصحاب شاحنات التوزيع التابعة للخواص، خصيصا خلال شهر الصيام، حيث يتضاعف طلبهم بناء على تضاعف طلب أصحاب المحلات التجارية و المواطنين، ما يتسبب في حدوث أزمة توزيع.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى