نظم العشرات من مناضلي حزب العمال، أمس، بساحة البريد المركزي (الجزائر العاصمة)، وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح لويزة حنون، الأمينة العامة للحزب، التي تم إيداعها رهن الحبس المؤقت في سجن مدني بولاية البليدة.ورفع المحتجون الذين تقدمهم أعضاء من المكتب الوطني للحزب، شعارات تدعو إلى «إطلاق سراح لويزة حنون» وتؤكد أن «الحبس للصوص وليس للمناضلين السياسيين»، كما ردد المتظاهرون بعض الشعارات التي يتم رفعها خلال المسيرات الشعبية التي تشهدها ولايات الوطن كل يوم جمعة.
وتميزت الوقفة الاحتجاجية بالسلمية، حيث لم يتم تسجيل أي تجاوزات بين المحتجين وأعوان الأمن الذين طوقوا المكان وحالوا دون وصول المتظاهرين إلى سلالم البريد المركزي المهددة بالانهيار، وذلك حرصا على سلامتهم.
للإشارة، فإن الأمينة العامة لحزب العمال ستمثل غدا الاثنين أمام العدالة في جلسة تخصص للنظر في استئنافها لقرار قاضي التحقيق إيداعها الحبس المؤقت منذ يوم الخميس 9 مايو، وقد تم استدعاؤها لسماعها في إطار مواصلة التحقيق المفتوح ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة المتابعين بتهمتي «المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة».
واج

الرجوع إلى الأعلى