أبدى مجلس جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف ، أمس، في بيان له عقب اجتماع خصص للوقوف على الوضعية البيداغوجية على  مستوى بعض الكليات، نهاية الأسبوع الفارط، عن انشغاله العميق بخصوص التأخر المسجل في تنفيذ البرنامج البيداغوجي و تأخر إجراء الامتحانات في آجالها المحددة، نتيجة الظروف الخاصة التي تمر بها البلاد و انخراط الطلبة في الحراك الشعبي الوطني، خاصة و أن السنة الجامعية على مشارف الانتهاء .                                                                                              
و أمام هذه الوضعية الإستثنائية، أكد بيان مجلس الجامعة، على ضرورة الأخذ بالتوصيات المنبثقة عن المجلس العلمي للجامعة المنعقد بتاريخ 14ماي الجاري في دورة طارئة لتقييم الوضعية البيداغوجية و ذلك بالحرص على تحصيل 10أسابيع من الدراسة على الأقل لاجتياز امتحانات السداسي الثاني و برمجة امتحانات السداسي الثاني ابتداء من 22جوان المقبل، على أن تتولى اللجان البيداغوجية المشكلة من الأساتذة، الإدارة و الطلبة، تحديد سبل تدارك التأخر في تنفيذ البرامج البيداغوجية و ضبط الرزنامة النهائية للامتحانات لكل مستوى و برمجة الامتحانات الاستدراكية بداية شهر سبتمبر المقبل.و أضاف البيان، بأنه يمكن للكليات التي حققت تقدما في البرنامج البيداغوجي، إجراء الامتحانات المختلفة وفقا لما قررته اللجان البيداغوجية على مستوى الأٌقسام و اختتم البيان بأن مجلس الجامعة يتابع يوميا و باهتمام كبير تطور الوضعية البيداغوجية و يأمل في أن تتضافر جهود مختلف مكونات الأسرة الجامعية لخدمة المصلحة العليا للطالب و الجامعة.                                                                                                                 
و كشف مصدر مسؤول بجامعة الشاذلي بن جديد، عن ضبط مخطط (أ) و مخطط (ب) تحسبا لأي طارئ بخصوص تأخر إنهاء البرامج البيداغوجية للكليات الـ6 و عدم إجراء الامتحانات في آجالها التي حددت لها حسب ما قرره مجلس الجامعة، مشيرا في سياق متصل، إلى أن الأمور متحكم فيها و تسير في الوقت الحالي بشكل عادي، كما تم اتخاذ كل الإحتياطات اللازمة بالنسبة للطلبة المعنيين بالاستدراك، الذين يبقى عددهم ضئيلا لا يتعدى 20طالبا و الذين سيزاولون دراستهم قبل بداية السنة الجامعية.
و تشير مصادرنا، إلى أن تنفيذ البرنامج البيداغوجي يتراوح بنسب متفاوتة من كلية لأخرى بين 50و 95بالمائة، فيما تبقى الآمال معلقة على إنهاء البرنامج في آجاله و هو الرهان الذي تعمل الأسرة الجامعية على تحقيقه بكل مهنية و روح مسؤولية.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى