أخلط الاتحاد العربي لكرة القدم حسابات الأندية الجزائرية، بعد أن قرر مضاعفة المكافآت المالية للمتوج بالنسخة المقبلة، أين سيتحصل خليفة النجم الساحلي على قيمة مالية قدرها 11 مليون دولار، ما يعادل حوالي 187 مليار سنتيم.
وستكون الأندية الجزائرية في ورطة حقيقية، خاصة بعد قرار المكتب الفدرالي الأخير، والمتمثل في السماح لكل ناد بالمشاركة في منافسة خارجية واحدة، مع منح الأولوية للمشاركة القارية، لكن بالنظر إلى قيمة العائدات المالية، التي سيتحصل عليها المتوج بهذه النسخة، فقد تتغير المعطيات، علما وأن الفاف أكدت بأن صاحب المرتبة الأولى والثانية في البطولة، يشاركان في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، وصاحب المرتبة الثالثة، والمتوج بالسيدة كاس الجمهورية يمكنهما التواجد في منافسة كأس الكاف، لكن مع منح الأندية السالفة الذكر حرية اختيار المنافسة القارية، وبإمكانهم المشاركة في كاس العرب للأندية الأبطال.
وحسب المعلومات المسربة من طرف الاتحاد العربي، فإن عمالقة الأندية العربية ستكون حاضرة في الطبعة المقبلة، ما يؤكد بأن المعايير المعمول بها من قبل، سيتم المحافظة عليها، من خلال إرسال الدعوات للأـندية المعنية بالمشاركة، مع منح الاتحادات حرية اختيار ناد أو اثنين على الأكثر، ما يضع الفاف في موقف محرج، في ظل غياب معايير واضحة، على الرغم أن رئيس الفاف خير الدين زطشي، كان قد منح في وقت سابق إدارة السنافر ضمانات للمشاركة في النسخة الجديدة، في انتظار التعرف على هوية الأندية المشاركة بصفة نهائية، والتي ستكون ثلاث فرق مثلما كان عليه الحال في الطبعة الماضية، عندما شارك كل من وفاق سطيف ومولودية واتحاد الجزائر. وما يؤكد بأن النسخة الجديدة من الكأس العربية، ستكون مغايرة عن سابقتها، هو تأكيد الاتحاد العربي على الاستعانة بحكام أجانب من أوروبا لإدارة بعض المباريات المثيرة. جدير بالذكر، أن عملية قرعة المنافسة العربية، ستجرى يوم 23 أو 24 جويلية المقبل، على أن يكون موعد الانطلاقة يوم 20 أوت الجاري، فيما ستلعب المباراة النهائية شهر أفريل المقبل، بالعاصمة المغربية الرباط.                   بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى