أتت، يوم أمس، الحرائق، على مساحات واسعة من الأشجار الغابية و المحاصيل الزراعية، حيث تسببت في إتلاف مساحة تزيد عن 03 هكتارات بغابة بومرقد بضواحي مدينة البرج، و عشرات الهكتارات من الحشائش اليابسة و محاصيل القمح و الشعير بمنطقة فراش في بلدية بليمور.
و قد عاد، هاجس الحرائق، من جديد ليطغى على يوميات المزارعين و الفلاحين، بعدما أتت خلال الفترة الأخيرة التي تزامنت مع الإرتفاع المسجل في درجات الحرارة، على مساحات واسعة من الأشجار الغابية والمحاصيل الزراعية، مكبدة الفلاحين خسائر فادحة في محاصيلهم، حيث سبق و أن أتت على أشجار الصنوبر و البلوط و الأحراش بغابة دار الزيتون التابعة لإقليم بلدية مجانة، كما اندلعت حرائق بقرية أذرار سيدي إيدير ببلدية الجعافرة، متسببة في إتلاف هكتارات من الحشائش اليابسة و الكلأ و الأشجار المثمرة، بالإضافة إلى اندلاع بؤر أخرى للنيران بالمحاصيل الزراعية، ببلديات الجهة الشرقية للولاية.
و أكدت مصالح الحماية المدنية، على تدخل وحداتها على مستوى غابة بومرقد، لإخماد النيران الملتهبة في أشجار الصنوبر الحلبي، بجوار مركز الردم التقني، أين تمكنت من اخماد الحريق، بعدما أتى على مساحة تزيد عن الـ 03 هكتارات.
و ببلدية بليمور،  تدخلت الوحدة الثانوية لدائرة برج الغدير،   لأجل حريق حصيدة و شعير قائم،  بمنطقة فراش ، تسبب في إتلاف ما مساحته 12 هكتارا من المساحات المزروعة و الحصيدة.                                                        ع/ بوعبدالله