ألغت أمس سلطات ولاية المسيلة استفادة رجل الأعمال علي حداد من قطعة أرض تقع بوسط مدينة المسيلة تتربع على مساحة 1555 مترا مربعا مخصصة لإنجاز مشروع استثماري يتمثل في محطة جهوية ويوميتان للصحافة المكتوبة والتي لم يقم بالانطلاق في انجازه منذ سنة 2013.
واستنادا الى بيان خلية الاتصال بديوان والي المسيلة فإن قرار إلغاء الاستفادة من القطعة الأرضية التي تقع بوسط مدينة المسيلة بالتجزئة الترابية المسماة 270 مسكنا مساحتها الاجمالية تفوق 1555 مترا مربعا مردها عدم مباشرة الأشغال ولم يتم انجاز المشروع الذي استفاد منه تحت غطاء شركة المجمع الاعلامي الوقت الجديد منذ الاستفادة من هذه القطعة بتاريخ 26 سبتمبر 2013.
وأشار بيان ديوان الوالي أن هذا الاجراء يندرج ضمن عملية تسوية وضعية المشاريع الاستثمارية المبرمجة وتطهير العقار الصناعي من المستثمرين الوهميين ومنه استرجاع الأوعية العقارية لفائدة مشاريع ذات المنفعة العامة.
وذكرت ذات الجهات أن العملية التي أسفرت خلال الفترة الأخيرة عن الغاء 12 مشروعا استثماريا وتوجيه 105 اعذارات لمستثمرين تماطلوا في انجاز مشاريعهم منذ سنوات طويلة وشملت الاعذارات الكثير من رجال الاعمال الوهميين ومنتخبين وبرلمانيين سابقين وحاليين اضافة الى غلق نهائي لستة 06 مرامل بمناطق بوسعادة وتامسة والخبانة بسبب مخالفتهم دفاتر الشروط وتهربهم من تسديد الاتاوات والضرائب لخزينة الدولة ناهيك على ما تسببوا فيه من أضرار على البيئة وعلى شبكة الطرقات واستنزاف ثروة الرمال بالجهة الجنوبية بالولاية.
والتزمت سلطات ولاية المسيلة بمواصلة عملية تطهير العقار واستنزاف الأوعية بغير حق وبطرق غير مشروعة وفي المقابل مرافقة ومساعدة وتحفيز المستثمرين الحقيقيين الجادين المنتجين للثروة وخلق مناصب الشغل جديدة وامتصاص البطالة.
 فارس قريشي  

الرجوع إلى الأعلى