طالب أمس، مستفيدون من مربعات بسوق بومزو بوسط مدينة قسنطينة، باستبدال محلاتهم بأخرى بعد أن تدهورت وضعية هذا المرفق خلال السنوات الأخيرة.
التجار الذين تجمعوا قرب مقر بلدية قسنطينة، أكدوا أن وضعيتهم عالقة منذ عام 2008، بعد إزالة حي عين العسكر بباردو، حيث قررت السلطات آنذاك تعويضهم عن محلاتهم وتم منح مجموعة منهم مربعات بالشطرين الأول والثاني لسوق بومزو، ليقوموا بعدها بتسديد تسبيق بإيجار عامين، لكنهم ومنذ تسلمهم لقرارات الاستفادة لم يتمكنوا من استغلالها إلى اليوم بسبب وضعيتها الكارثية.
وذكر التجار، أنهم وجهوا شكاوى عديدة إلى مديرية الممتلكات، غير أنهم لم يتلقوا أي رد، قبل أن يستقبلهم نائب رئيس البلدية حيث أكد أنه سيقدم ملفاتهم إلى الولاية من أجل إعادة دراستها. وخصصت بلدية قسنطينة ملياري سنتيم، من أجل إعادة الاعتبار لسوق بومزو غير أن المشروع لم ير النور، رغم الإعلان عن إطلاقه في بداية عهدة المجلس، فيما أبدى تجار اعتراضات حول العملية و برروا ذلك بأنهم سيحالون على بطالة إجبارية.
وسبق وأن أعدت هيئة الرقابة التقنية و مصالح الحماية المدنية، فضلا عن مديرية الإنجازات تقريرا أسود عن وضعية السوق، حيث تزايدت الشرارات الكهربائية به نتيجة الربط العشوائي، فضلا عن تسرب المياه من السقف، كما أن الباب الذي يقع قرب مقر الأمن غير مطابق لمعايير السلامة و تدهورت وضعية سلالمه، لذلك فإنه عند حدوث حريق أو أي حالة طارئة، فإن النتيجة ستكون كارثية بحسب ما أكده التقرير.
ل/ق

الرجوع إلى الأعلى