جرت، أمس السبت بالعاصمة، مراسم تسليم واستلام المهام، بين الوزراء المنتهية مهامهم والوزراء الجدد، في إطار الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول عبد العزيز جراد، التي عينها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الخميس الماضي.
وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة :
 سأعمل على إعطاء نفس جديد للقطاع
استلم عمار بلحيمر يوم السبت مهامه كوزير للاتصال ناطق رسمي للحكومة، وهذا خلفا لحسن رابحي، وفي كلمة له بالمناسبة، أكد بلحيمر عزمه على العمل مع مختلف الفاعلين من أجل «إعطاء نفس جديد لقطاع الاتصال وإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل المهنية والمادية والتنظيمية حتى يتمكن من تأدية رسالته النبيلة في تقديم إعلام موضوعي نزيه يساير متطلبات العصر والتطورات التي تعرفها البلاد».
وزير التربية :
الحمل ثقيل بالنظر للتحديات والرهانات المتعددة والمتشعبة
واعتبر محمد واجعوط، الذي استلم مهامه الجديدة على رأس وزارة التربية الوطنية، خلفا لعبد الحكيم بلعابد، هذا التكليف بمثابة «حمل ثقيل بالنظر للتحديات والرهانات المتعددة والمتشعبة التي تواجه البلاد في شتى الميادين».
وأكد عزمه على بذل «كل ما في وسعه، بالتعاون مع جميع إطارات وعمال التربية والشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ، للبحث عن الحلول الناجعة لمشاكل القطاع».
وزير التعليم العالي والبحث العلمي:
 رهانات الجامعة الجزائرية تستوجب تضافر الجهود
أكد شمس الدين شيتور، الذي استلم مهامه، على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلفا للطيب بوزيد، أن «التحديات والرهانات التي تواجه الجامعة الجزائرية تستوجب تضافر جهود الجميع و صياغة تصورات جديدة من شأنها الرفع من المستوى العلمي للجامعة وذلك لمواكبة التطورات الحاصلة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من خلال استغلال التقنيات الحديثة، سيما في مجال تقديم الدروس إلى جانب الرفع من مستوى التسيير الإداري»
وزير الصحة:
 القطاع في وضعية جد حرجة وأطلب المساعدة من الجميع
استلم عبد الرحمن بن بوزيد مهامه كوزير للصحة و السكان و إصلاح المستشفيات خلفا لمحمد ميراوي، كما استلم عبد الرحمن لطفي جمال بن باحمد مهامه كوزير منتدب مكلف بالصناعة الصيدلانية.
و في كلمة ألقاها خلال مراسم تسليم و استلام المهام التي جرت بمقر الوزارة، أكد بن بوزيد، أنه استلم منصب مسؤولية «حساس و ذي صلة مباشرة بالمواطن»، كما اعتبر ان قطاع الصحة يتواجد في وضعية «جد حرجة»
و من جهته، أكد بن باحمد التزامه «بتطوير الصناعة الصيدلانية بالجزائر».
وزير الشباب و الرياضة:
 سأبعد المال الفاسد عن الرياضة
صرح وزير الشباب والرياضة الجديد، سيد علي خالدي، الذي تسلم مهامه الجديدة، خلفا لرؤوف سليم برناوي، خلال حفل تسليم المهام ، قائلا : « سأسهر على مواصلة الجهود المبذولة من طرف سابقي الذي تقلد المنصب في أوضاع صعبة عاشتها الجزائر»، مضيفا «سأبعد المال الفاسد عن الرياضة».
وعرف هذا الحفل، تسلّم أيضا البطل الأولمبي لسباق 1500م ، نورالدين مرسلي مهامه ككاتب الدولة مكلف برياضة النخبة.
وزير المالية:
 مهمتي ستكون صعبة لكن غير مستحيلة
تسلم عبد الرحمان راوية مهامه على رأس وزارة المالية خلفا لمحمد لوكال، و  قال أن مهمته ستكون «صعبة لكن غير مستحيلة»، و أنه «يمكن بفضل تضافر جهود الجميع تجاوز المرحلة الحالية و توفير فرص التقدم للبلاد وتلبية متطلبات المواطنين».
و اعتبر راوية بأن برنامج الرئيس تبون والذي «يتميز بالتكامل بين مختلف القطاعات»، يمثل «مرحلة جديدة تستدعي من جميع الاطارات المخلصة للبلاد تقديم كل ما في وسعها من جهود لتحقيق الازدهار للجزائر».
وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي:
أدرك جيدا ثقل المسؤولية
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تنصيبه، على رأس وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، خلفا لتيجاني حسان هدام، قال عاشق يوسف شوقي، أنه «يدرك جيدا ثقل المسؤولية والتحديات» التي تنتظره.
وزير السكن و العمران و المدينة:
 سنضع مخططا جديدا للمراحل القادمة
تسلم كمال ناصري، مهامه الجديدة على رأس وزارة السكن و العمران و المدينة، خلفا لكمال بلجود الذي عين وزيرا للداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الإقليم.
و كشف الوزير الجديد   عن وضع «مخطط  جديد للمراحل القادمة في قطاعه مشيرا إلى أن برنامج الرئيس تبون قد خص قطاع السكن بالأهمية اللازمة .
و أكد أن إطارات القطاع «مجندون للوصول إلى الهدف المرجو ألا و هو القضاء نهائيا على أزمة السكن و السكنات الهشة بصفة خاصة، و كذا الاستجابة لانشغالات المواطنين الذين ينتظرون الكثير من القطاع للحصول على سكن لائق».
وزير الصناعة والمناجم:
إعداد تصور  يقوم على مراجعة الإطار التنظيمي
خلفا لجميلة تمازيرت، تسلم وزير الصناعة و المناجم الجديد فرحات آيت علي ابراهيم مهامه على رأس هذه الوزارة، حيث التزم  بإنعاش القطاع من خلال إعداد «تصور صناعي» يقوم على مراجعة الإطار التنظيمي للقطاع حسب قوله.
و أعرب الوزير عن استعداده للتنسيق مع مجموع الكفاءات الوطنية من أجل الدفع بالصناعة التي تعتبر محركا لاستحداث مناصب شغل و زيادة الناتج الداخلي الخام.
وزير التجارة :
نحن أمام تحد يجب أن يتحقق خلال 6 أشهر  
استلم، كمال رزيق مهامه كوزير التجارة خلفا للسيد سعيد جلاب، كما تسلم عيسى بكاي مهامه كوزير منتدب مكلف بالتجارة الخارجية.
وفي كلمة له، أكد رزيق أن «العمل سيكون مشتركا بين التجارة و الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية من أجل تفعيل الملفات المطروحة عليهما».
وأضاف أن وزارته اليوم «أمام تحدي يجب أن يتحقق خلال الـ 6 أشهر القادمة لأن المواطن يجب أن يلمس التغيير المنشود»، مشيرا في ذات السياق، إلى أن مستقبل وزارة التجارة مرتبط «بعلاقتها بشركائها الاقتصاديين».
بدوره أكد الوزير المنتدب للتجارة الخارجية، عيسى بكاي، في كلمة قصيرة، أن إدارة هذا «الملف الحساس» يتطلب «تضافر الجهود بين الوزارات».  
وزير السياحة :
إعادة هيكلة القطاع للتأقلم مع المعطيات الجديدة
حسان مرموري وخلال تسلم، مهامه على رأس وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، خلفا لعبد القادر بن مسعود،  أكد  على أهمية القطاع     مشيرا إلى ضرورة إعادة هيكلته   حتى يصبح متأقلما مع الوضع والمعطيات الموجودة حاليا على المستويين الداخلي والخارجي من أجل ترسيخ جمهورية جديدة .
وزير الموارد المائية :
التغيرات المناخية هي التحدي الأكبر
جرت بمقر وزارة الموارد المائية مراسم تسليم واستلام المهام بين الوزير السابق، علي حمام، وخليفته أرزقي بيراكي، حيث أكد بيراكي أنه نظرا لكونه ابن هذا القطاع الحساس   فإنه يعي جيدا «المهام الصعبة» التي تقع على كاهله.
ولعل التحدي الأكبر الذي يواجهه قطاع الموارد المائية، كما قال بيراكي هو» التغيرات المناخية» التي يشهدها العالم والتي تقتضي «التحضير الجيد لمواجهتها والتحكم في تسييرها».
وزيرة العلاقات مع البرلمان :
 هذه الوزارة «حساسة»  
تسلمت بسمة أزوار مهامها على رأس وزارة العلاقات مع البرلمان خلفا لفتحي خويل، وخلال كلمة لها بالمناسبة، أشارت إلى الجهود التي بذلت على رأس الوزارة في «الفترة العصيبة» التي مرت بها البلاد، مؤكدة بأن هذه الوزارة «حساسة» بحكم أنها تمثل «همزة وصل»، بين الهيئتين التشريعية التنفيذية.  
وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة :
سيتم فتح ورشات جديدة  
استلمت كوثر كريكو، مهامها على رأس وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، خلفا لغنية الدالية، وفي كلمة ألقتها خلال مراسم التنصيب، أكدت   على  ضرورة العمل أكثر لترقية القطاع، قائلة أنه سيتم «فتح ورشات جديدة» والسهر على «تكثيف الجهود» بين إطارات القطاع   وتنسيق العمل مع القطاعات الأخرى.
وزيرة الثقافة :
فتح نقاش حول السياسة الثقافية للبلاد
تسّلمت مليكة بن دودة مهامها على رأس وزارة الثقافة خلفا لرابحي حسن، وبهذه المناسبة أكدت إرادتها في مراجعة المفهوم العام للثقافة ومصالحة المواطن مع ثقافته وهويته، كما أعلنت عن الشروع قريبا في نقاش حول السياسة الثقافية للبلاد.
وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية :
سأعمل على إعادة الاعتبار لهذا القطاع
صرح وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية سيد أحمد فروخي، لدى استلام مهامه على رأس الوزارة المستحدثة، بأنها فرصة لإعادة الاعتبار لقطاع الصيد البحري بكل مكوناته.
وزيرة البيئة والطاقات المتجددة :
مواصلة العمل على تطوير هذا القطاع
أعربت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، نصيرة بن حراث، لدى استلامها لمنصبها الجديد خلفا لفاطمة الزهراء زرواطي، عن عزمها على مواصلة العمل الشاق الذي يتطلبه تطوير هذه الوزارة.
ق.و/وأج

الرجوع إلى الأعلى