قام وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمان
بن بوزيد، أمس الجمعة بالعاصمة، بزيارة إلى مركز الاتصال أين قام بالرد شخصيا على انشغالات المواطنين حول فيروس كورونا، كما أكد مساء الخميس، أنه لا وجود لأعراض تدفع إلى القلق لدى أي شخص ممن كان لهم احتكاك بالرعية الإيطالي المصاب بكورونا فيروس.
وقد استقبل الوزير شخصيا مكالمات المواطنين، التي تمحورت على الخصوص حول طرق انتقال الفيروس وكيفية الوقاية منه، كما قدم الوزير استفسارات للمواطنين الذين اتصلوا بهذا المركز الذي افتتح، أول أمس الخميس، من مختلف ولايات الوطن.
يذكر أن وزارة الصحة وبمجرد الإعلان عن الحالة الأولى للإصابة بفيروس كورونا للرعية الايطالية العاملة بالجزائر والقادمة من روما، فتحت رقما أخضر 3030 بمركز تلقي المكالمات بالجزائر العاصمة ومقر الوزارة، حيث شهد في يومه الأول توافدا كبيرا لمكالمات المواطنين.
وكان الوزير قد صرح، مساء أول أمس الخميس، خلال حصة "وجهات نظر" على القناة التلفزيونية "كنال ألجيري" أنه "لا يوجد أي أعراض تدفع على القلق لدى أي شخص من قاعدة الحياة (جنوب البلاد)، ممن كان لهم احتكاك بالرعية الإيطالي المصاب"، مضيفا أن "جميع الأشخاص، الذين كان لهم اتصال مباشر به، قد تم تحديد هويتهم و أخضعوا للحجر الصحي و التحاليل بالنسبة لمن لديه أعراض تنفسية".
وبخصوص الرعية الإيطالي المصاب، أوضح الوزير أنه "في حجر صحي وأن حالته في تحسن"، مشيرا إلى أن "جميع من كان معه في القاعدة وضعوا تحت الحجر الصحي".
وكشف السيد بن بوزيد في ذات السياق، عن اجتماع عقده مع كافة المنتجين و الممونين لأقنعة الوقاية وخاصة القفزات، لتأسيس مخزن كافي في حالة أي طارئ، مؤكدا أنه "أعطى تعليمات لموافاتنا بالمخزونات المتوفرة و تعليق أي عملية بيع أو تصدير ليبقى المتوفر تحت تصرف الدولة الجزائرية".
وقال في هذا الصدد "نحن أمام وضع وطني قد يتحول في أي لحظة لحالات أكثر و عندها نكون بحاجة لهذا المخزون".
كما ذكر الوزير بوضع مركز هاتفي من 12 خطا لاستقبال مكالمات المواطنين، الذين وضع تحت تصرفهم فريق من 12 طبيبا (مختصين في الأوبئة و الأمراض المعدية و الطب العام)، للرد على تساؤلاتهم و توجيههم و نصحهم.
ق.و/وأج

الرجوع إلى الأعلى