عرف قطاع الأشغال العمومية بولاية باتنة، توقف عديد المشاريع الهامة للطرقات منذ بداية جائحة كورونا و زادت عوامل أخرى تتعلق بتوفير أغلفة مالية إضافية و اعتراض مواطنين دون استكمال بعض المشاريع.
و ذكر مسؤول بمديرية الأشغال العمومية للنصر، بالشروع في استئناف تدريجي للأشغال في بعض ورشات الإنجاز، باحترام شروط السلامة في انتظار تدعيم الورشات بصفة كلية بعد رفع الحجر الصحي.
و من بين المشاريع الهامة في قطاع الأشغال العمومية التي عرفت تأخرا بولاية باتنة، مشروع ربط الولاية بالطريق السيار شرق غرب، حيث أن المشروع في شقه بولاية باتنة، يمتد على مسافة 22 كلم و قد بلغ حسب مسؤول بمديرية الأشغال العمومية، مرحلة وضع الخرسانة الزفتية بعد انتهاء أشغال إنجاز المنشآت الفنية، بحيث قدرت نسبة إنجاز المشروع الذي تشرف عليه ثلاث مقاولات، 65 بالمائة و يمتد من إقليم بلدية جرمة بباتنة، إلى بلدية بئر الشهداء بحدود ولاية أم البواقي.
و ينتظر رفع التجميد عن مشروع ربط باتنة بالطريق السيار في جزئيه بولايتي أم البواقي و ميلة، على مسافة تقدر بـ 40 كلم، منها 5 كلم بأم البواقي و 35 بميلة، إلى غاية شلغوم العيد، بعد إتمام الشطر الأول بولاية باتنة الممتد على مسافة 22 كلم و من بين المشاريع التي ينتظر استئنافها، ربط الطريقين الاجتنابيين الشرقي و الشمالي لمدينة باتنة و هو المشروع الذي تعثر بعد استهلاك الغلاف المالي المخصص له، قبل إعادة تقييم المشروع و بلغ الأخير، حسب المسؤول بالأشغال العمومية، مرحلة وضع الزفت على مسافة واحد كلم، بعد إنهاء المنشآت الفنية التي تعطلت فيما مضى.
و من أبرز مشاريع الأشغال العمومية، إنجاز ازدواجية الطريق الوطني 28 الرابط بين باتنة و المسيلة في جزء يمتد على مسافة 17 كلم، حيث استأنفت تدريجيا الأشغال بهذا المقطع الذي بلغت نسبة إنجازه 80 بالمائة، غير أنه يعرف تأخرا بسبب اعتراض مواطنين على مواصلة الأشغال بالجزار، إلى غاية تحقيق مطالب تنموية من إنجاز شبكات و توفير مرافق، حيث رهنوا المشروع بتلبية مطالبهم.
و أشار مسؤول الأشغال العمومية، إلى أن المعارضين من أصحاب السكنات الفوضوية و ينتظر من السلطات المحلية للبلدية و الدائرة التدخل للنظر في الإشكال، قصد إتمام المشروع الهام، خاصة بعد أن شارف على الانتهاء.
ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى