أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والأمين الدولي للطلبة الصحراويين مولاي محمد إبراهيم، أمس الأحد، خلال لقاء نشطه بجامعة العربي التبسي بتبسة، أن «التاريخ الثوري للجزائر يعد مصدر إلهام للشعب الصحراوي في مسيرته النضالية في سبيل استرجاع سيادته الوطنية واستقلاله».
وأوضح مولاي محمد إبراهيم الذي يقود وفدا عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في إطار جولة ميدانية عبر المؤسسات الجامعية الجزائرية لتعريف الأسرة الجامعية بمستجدات الوضع في الصحراء الغربية أن نضال الجزائريين لمدة أزيد من 130 سنة وصمودهم في وجه قوات الاحتلال الفرنسي «تستلهم منه كل الشعوب المضطهدة الدروس والعبر لمواصلة المسيرة في سبيل استرجاع السيادة على أراضيها».
كما أشاد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والأمين الدولي للطلبة الصحراويين بموقف الجزائر الصامد في دعم الشعوب المضطهدة التي مازالت تعيش تحت وطأة الاستعمار على غرار فلسطين والصحراء الغربية ومساهمتها الفعالة في كل مرة في تدويل هذين القضيتين ضمن مختلف المحافل الدولية.
وفي سياق متصل، قال ذات المسؤول: «إن المستجدات الأخيرة في الصحراء الغربية يفرض تحسيس الرأي العام الدولي حول قضية الشعب الصحراوي ونضاله في سبيل استعادة سيادته الكاملة على أراضيه المنتهكة من طرف الاحتلال المغربي واللجوء إلى الكفاح المسلح لانتزاع الحرية والاستقلال و استعادة حقوقه المهضومة».
وكان الوفد الصحراوي قد شرع مؤخرا في سلسلة من الخرجات الميدانية للتعريف بآخر مستجدات وتطورات القضية الصحراوية عبر عدد من جامعات الوطن، حسب ما ذكر به ذات المتحدث الذي أشار إلى أنها تهدف أيضا إلى التعرف على أوضاع إقامة وتكوين الطلبة الصحراويين.
من جهته، ثمن مدير جامعة العربي التبسي، البروفيسور عمار بودلاعة هذا اللقاء مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الجامعية تسهر على توفير كل الظروف المواتية لإقامة وتكوين الطلبة الصحراويين المسجلين بها في عديد التخصصات.
وأج

الرجوع إلى الأعلى