كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية ميلة، عن تعيين لجنة ولائية تشرع بداية من الأسبوع الداخل في عملية مسح شامل ومعاينة للمساحات الزراعية عبر بلديات الولاية، للنظر في حالتها ولتحديد نسبة الضرر التي ألحقها الجفاف بالبعض منها.
 مشيرا في السياق، إلى أنه من السابق لأوانه القول بوجود مساحات متضررة بسبب الجفاف، ذلك أن الأمطار التي تساقطت في الفترة الأخيرة أنقذت بحسبه الموسم الفلاحي بالولاية.  
مدير القطاع، علي فنازي، أوضح بأن هذه اللجنة مشكلة من ممثلين عن مديرية المصالح الفلاحية ، الغرفة الفلاحية ، المجلس المهني لشعبة الحبوب ، تعاونية الحبوب والبقول الجافة محافظة الغابات والصندوق الوطني للتعاون ألفلاحي ، إذ ينتظر منها أن تحدد نسبة الضرر الذي لحق بالخصوص بعض بلديات الجهة الجنوبية من الولاية، نتيجة لحالة الجفاف الذي عانت منه، ذاكرا منها بلديات المشيرة ، أولاد أخلوف ، الجهة الجنوبية لبلدية تاجنانت ونفس الشيء بالنسبة لبلدية شلغوم العيد ، مؤكدا على أن المساحة المسقية بالجهة الجنوبية والمقدرة بـ 5666 هكتارا، حالتها جيدة و ينتظر منها مردود جيد، مثلها مثل المساحات المزروعة بالجهة الشمالية للولاية.
 الجديد في حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري، هو القضاء على النقطة السوداء التي عانى منها فلاحو بلدية ميلة والقرارم قوقة، حيث أصدر والي الولاية تسخيرة لصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة، وضع بموجبها محلات مؤسسة الخزف لميلة – سابقا – تحت تصرفها وهو ما يمكنها من تأمين تخزين أكثر من 300 ألف قنطار من الحبوب.
 أما باقي نقاط الجمع 13 الأخرى، فهي جاهزة لاستقبال المحصول بداية من الساعة السادسة صباحا لغاية الثامنة مساء، كما أن الجديد الآخر الذي تقرر العمل به من قبل تعاونية الحبوب، هو صب مستحقات الفلاحين في حساباتهم البنكية أو البريدية مباشرة دون تسليمهم للصكوك كما تعودوا عليه، مع الإشارة إلى الفرق التي تقرر تنصيبها على مستوى نقاط الجمع لتوجيه الفلاحين و منع حالة الاكتظاظ عند الدفع.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى