جهزت مديرية المصالح الفلاحية لولاية ميلة، عتادها المخصص لحملة حصاد المساحات المزروعة بمادة الكولزا أو السلجم الزيتي، المنتظر انطلاقها بداية من منتصف شهر ماي الجاري.
و بحسب مدير المصالح الفلاحية بالولاية، فإن العتاد المستقدم من قبل هيئات الوزارة الوصية من الخارج، تم توزيعه على المزرعتين النموذجيتين عميرة أحمد ببلدية وادي النجاء و مشري صالح ببلدية وادي العثمانية، حيث ستتكفل المزرعة الأولى بجمع غلة مساحات الجهة الشمالية بالولاية، فيما ستتولى الثانية مهمة حصاد مزروعات الجهة الجنوبية، علما بأن توقعات الإنتاج في أول تجربة لهذا النوع من الزراعة بالولاية، تشير إلى أكثر من 20 قنطارا في الهكتار. فيما عينت تعاونية الحبوب و البقول الجافة نقطتين لجمع المحصول، الأولى ببلدية شلغوم العيد خاصة بمحصول البذور في المواسم القادمة و الثانية ببلدية وادي النجاء المخصصة للمنتوج الموجه لإنتاج الزيت، هذا الأخير ينتظر تحويله فيما بعد نحو وحدة التحويل لمجمع «سيم» الذي تعهد بالتكفل بغلة الفلاحين و ينتظر توقيعه لاتفاقية في هذا الشأن معهم خلال الأيام القليلة القادمة.     وكان 15 فلاحا من القطاع الخاص في الولاية، بالإضافة إلى أربع مزارع نموذجية هي عميرة أحمد ببلدية وادي النجاء، خلالفة احمد ببلدية تيبرقنت، بحري أمبارك ببلدية وادي سقان و مشري صالح ببلدية وادي العثمانية، قد استجابوا لدعوة مديرية المصالح الفلاحية بخوض تجربة زراعة الكولزا، من خلال المساحة الإجمالية المزروعة و المقدرة بـ 282 هكتارا، منها 99 هكتارا للفلاحين الخواص، زرعوا فيها السلجم الموجه لإنتاج الزيت، بمعدل يتراوح بين 3 هكتارات إلى 21 هكتارا للفلاح الواحد، فيما تكفلت المزارع النموذجية سالفة الذكر، بزراعة 125 هكتارا من السلجم الموجه لإنتاج الزيت و 58 هكتارا أخرى لإنتاج بذور الموسم الفلاحي الموالي، كما استفاد المزارعون من أيام تقنية لتعريفهم بضبط آلة الحصاد، لضمان جمع كل الغلة دون ضياع أو تبذير.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى