أكد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي رضا تير، أمس الأحد بالعاصمة، أن إصلاح تسيير المرفق العام على مستوى بعض مصالح الدولة من شأنه «رفع جاذبيتها كوجهة مستقطبة ومشجعة للاستثمار».
وقال السيد تير في كلمة ألقاها خلال أشغال يوم دراسي حول «الأخلاقيات في الإدارة والمؤسسة العمومية»، أشرف على انطلاقه الوزير الأول عبد العزيز جراد إن «إصلاح تسيير المرفق العام لاسيما على مستوى بعض مصالح الدولة خاصة تلك التي لها علاقة بالتنمية الوطنية بمختلف جوانبها و بالاستثمار والتجارة الخارجية سيساهم في تنشيط الحركية الاقتصادية وتحسين مناخ الأعمال « كما أنه من « شأنه أن يحسن أيضا صورة بلادنا ورفع جاذبيتها كوجهة مستقطبة ومشجعة للاستثمار بالنسبة للشركاء والمتعاملين في الداخل والخارج».
كما أكد نفس المتحدث أن موضوع هذا اليوم الدراسي الذي ينظمه المجلس والمدرسة الوطنية للإدارة «يكتسي أهمية قصوى» لما له من «ارتباط قوي و تأثير كبير على الحياة الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا».
وأوضح أن « تناول موضوع أخلاقيات المرفق العام أملته المصلحة الوطنية من أجل إصلاح ما أفسدته بعض السلوكيات التي ارتبطت بتسيير المرفق العام ببلادنا « وهي –كما قال –» واحدة من التراكمات التي خلفتها فترات الحكم السابقة والتي كثيرا ما أضرت بسمعة الدولة وكانت من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى أضعاف روابط الثقة بين المواطن والإدارة «.
وفي هذا الإطار دعا رضا تير إلى ضرورة «تجند جميع مكونات الدولة لإصلاح هذا الخلل» و»عقلنة تسيير المرفق العمومي وترقية نوعية الخدمة العمومية» لاسيما بالمصالح والمؤسسات العمومية والقطاعات التي لها علاقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن.
وبهذه المناسبة ثمن السيد تير «الأهمية الكبيرة» التي توليها الحكومة لموضوع عصرنة وتحديث أسلوب تسيير المرفق العام.
للإشارة تتواصل أشغال هذا اللقاء، بندوات ستكون متبوعة بنقاش حول عدة محاور تتعلق بالأخلاقيات في الإدارة والمؤسسة العمومية منها «الأخلاقيات ضمن أنظمة التكوين والتعليم» إلى جانب «أخلقة الحياة العامة وتضارب المصالح» إلى جانب محور»الأخلاقيات والإنعاش الاقتصادي» وغيرها من المحاور ذات الصلة.
وأج

الرجوع إلى الأعلى