شدد والي الطارف، حرفوش بن عرعار، أمس، خلال خرجته الميدانية للوقوف على آخر التحضيرات قبيل الدخول المدرسي، على التقيد الصارم بتطبيق البروتوكول الصحي في اليوم الأول من بداية الموسم الدراسي، مؤكدا احترام جودة مشاريع صيانة الطرقات.
و أسدى المسؤول تعليمات بتوفير مواد التعقيم و التنظيف و تطهير ما تبقى من المؤسسات التربوية قبل التحاق التلاميذ بمقاعدهم، إلى جانب الاعتناء بنظافة المؤسسات التربوية حفاظا على الصحة العمومية للمتمدرسين و المؤطرين، خاصة ما تعلق بإزالة الأوساخ و الحشائش الجافة و توفير المياه الشروب و الاعتناء بحالة دورات المياه و إعطاء العناية و الأهمية اللازمة لصورة و الوجه العام للمرافق التربوية من جميع جوانبها للارتقاء بالعملية التعليمية.
كما ألح الوالي على الاعتناء بتهيئة المؤسسات التربوية طوال المشوار الدراسي و توفير الوجبات الساخنة للتلاميذ في كل الأطوار و خصوصا في الطور الابتدائي التي تم دعمها بالمطاعم المدرسية و تمكين التلاميذ مثل غيرهم من المدارس الأخرى من الوجبات الساخنة ، خاصة متمدرسي مناطق الظل التي أولتها مصالح الولاية كل الاهتمام.
و كشف الوالي عن الأهمية التي يوليها للتكفل بتعميم التدفئة المدرسية، بتزويد كل المدارس بالمدافئ و صيانة أجهزة التسخين المركزي و إصلاح المدافئ المعطلة في عملية شرع فيها استباقيا قبل الدخول المدرسي بمقتضى اتفاقيات مبرمة بين قطاع التكوين المهني و مديرية الإدارة المحلية و هي الاتفاقيات التي تشمل كذلك صيانة التأثيث المدرسي و تجهيز بعض المؤسسات التعليمية في إطار ترشيد النفقات العمومية.
و خلال زيارته الميدانية  للوقوف على آخر التحضيرات المتعلقة بالدخول المدرسي، تفقد المسؤول الأول على الولاية، بعض المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار بكل من بلديات بحيرة الطيور، بالريحان، الشط، الذرعان و البسباس و بعض المدارس في مناطق الظل، وقف خلالها الوالي على وضعية المؤسسات التعليمية و مدى جاهزيتها لاستقبال التلاميذ عشية الدخول الاجتماعي.
و خلال الزيارة  التفقدية، عاين الوالي أشغال إعادة تهيئة عدد من الطرق البلدية و الولائية، على غرار الطريق البلدي الرابط ما بين الطريق الولائي رقم 118 و الوطني رقم 84 أ باتجاه بلدية بريحان و الطريق الولائي رقم 163 الرابط ما بين بن عمار و بلدية البسباس، الولائي رقم 125 الرابط ما بين بلدية البسباس و بلدية شبيطة مختار و غيرها  من مشاريع الصيانة التي مست شبكة الطرقات البلدية و الولائية، بغلاف مالي فاق 70 مليار سنتيم، بعضها تم وضعها حيز الخدمة و أخرى توجد في طور الإنجاز، حيث كان نصيب مناطق الظل من هذه المشاريع حصة الأسد  في سياق برنامج فك العزلة عن الساكنة، حيث أسدى المسؤول تعليمات بضرورة الالتزام بالآجال التعاقدية مع ضمان جودة و نوعية الأشغال المتعارف عليها، كما كانت لوالي الولاية خلال هذه الخرجة الميدانية، لقاءات مع بعض المواطنين الذين طرحوا جملة من الانشغالات ذات الصلة بإطارهم الحياتي و التي وعد الوالي بالنظر فيها و أخذها بعين الاعتبار في حدود الإمكانيات و الأولويات.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى