أكدت، وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة أمس، بأنه يتم بدل كل الجهود من أجل إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأوساط التربوية مع وضع برنامج تربوي لغرس القيم النبيلة وروح التضامن في نفوس التلاميذ المتمدرسين.
وقالت، الوزيرة كوثر كريكو، على هامش الإشراف على افتتاح الموسم الدراسي بحيجل، بأنه تم التشاور مع قطاع التربية ليكون الدرس النموذجي الأول الافتتاحي للموسم الدراسي حول الكوارث الطبيعة و التضامن لغرس القيم النبيلة و مبادئ التضامن و التآزر في الأطفال و من بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصا و أن قطاع التضامن متعود على مرافقة الأطفال من ذوي الاحتياجات للتعريف بالهبات التضامنية و البرنامج و مبدأ تواصل الأجيال بين كبار السن و الصغار، و بالتنسيق مع المجتمع المدني لتعريفهم بالكوارث الطبيعية و كيفية تفاديها على غرار الحرائق، مؤكدة أنه سيتم العمل على تكثيف عمليات التعريف بالمبادئ وروح التضامن في أوساط الأطفال.
و ذكرت، الوزيرة بأنه يتم العمل على إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأوساط التربوية العادية و على هذا الأساس تم فتح و تخصيص المؤسسات المتخصصة لتعليم مختلف الفئات وصل عددها إلى 238 مؤسسة متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، و 972 قسما خاصا على مستوى المؤسسات التربوية، كما تم إشراك المجتمع المدني في العملية ضمن إطار مراسيم محددة و المتمثلة في 101 جمعية تؤطر 147 مؤسسة عبر التراب الوطني، مؤكدة بأنه يتم التنسيق مع قطاع التربية و مختلف القطاعات.
و على هامش الزيارة قامت الوزيرة و الوفد المرافق لها بالتعرف على نشاط المدارس المتخصصة و الوقوف على ظروف تمدرس التلاميذ فيها، بحيث أكدت على ضرورة المرافقة اليومية و بذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج مرضية و الوصول إلى إدماج أكبر عدد من ذوي الإعاقة في المدارس العادية.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى