كشف، يوم أمس، مدير الصحة والسكان لولاية تبسة، السعيد بلعيد ، وجود 6 مراكز للتشخيص على مستوى الولاية في حالة الاشتباه بالإصابة بداء الإيدز، مع تأكيده على توفير الظروف الملائمة لاستقبال المرضى وضمان الرعاية الصحية.
مدير الصحة، أشار في معرض تدخله خلال  فعاليات اليوم الدراسي الذي احتضنته قاعة المؤتمرات ونشطته نخبة من المختصّين وخبراء الصحة، إلى أن ولاية تبسة أحصت 10 حالات إصابة بداء نقص المناعة المكتسبة خلال سنة 2021، بينها 4 سجّلت على مستوى عاصمة الولاية.
وأثناء إشرافه على افتتاح فعاليات هذا اليوم الدراسي، أبرز الوالي محمد البركة داحاج، جهود الدولة في مجال مكافحـة الأوبئة، مؤكّدا على أهميّة مواكبة المستجدات العلمية والوبائية ذات الصلة لتأمين الوقايـة والإحاطـة بالمصابين ودعم علاجهم، مشيدا في معرض ذلك بجهود الأطقم الطبية وشبه الطبية وأعوان قطاع الصحة ومختلف الشركاء في مواجهة جائحة « كوفيد - 19 «، كما ثمن الدور الفعّال الذي يقومون به في عمليات التحسيس والتوعية للوقاية من الأمراض الفتّاكة، توازيا وتكثيف الجهود تحسبا لمواجهة موجة رابعة محتملة من الجائحة، حيث دعا إلى ضرورة تطوير آليّات اليقظة الصحية، وإرساء القدرات الكفيلة لمواجهة مخاطر الأمراض الجديدة والأوبئة المستجدّة.
اليوم الدراسي بادر إلى تنظيمه المكتب الولائي للجمعية الجزائرية للتنظيم العائلي بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان لولاية تبسة، لفائدة مستخدمي قطاع الصحة والفعاليات المجتمعية والجمعوية، و ذلك في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة «السيدا» المصادف لغـرّة ديسمبر من كل سنة، حيث يهدف إلى ترشيد السلوكيّات الاجتماعية وتقويمها، وتوعية المحيط الوظيفي والعائلي، وتعزيز قيم التضامن والتكاتف في سبيل مواجهة الظواهر السلبية من خلال إطلالة على حقيقة و واقع داء نقص المناعة المكتسبة « الايدز « في بلادنا.   
 ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى