أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، أن "التعليق السياسي وحرية التعبير مضمونان، ولكن بأدب"، مذكرا بعدم وجود صلة بينهما و بين السب والشتم و"محاولات تركيع الدولة بأساليب ملتوية".

  وفي خطاب ألقاه بمقر وزارة الدفاع الوطني، بث إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى والمدارس العليا، عبر كامل التراب الوطني، عن طريق تقنية التخاطب عن بعد، شدد الرئيس تبون على أن "التعليق السياسي وحرية التعبير مضمونان، ولكن بأدب، لأنه لا علاقة لهما بالسب والشتم وكيل الأكاذيب ونشر الباطل ومحاولات تركيع الدولة بأساليب ملتوية".

 كما أشار رئيس الجمهورية إلى أن نجاح الجزائر في بناء مؤسسات دستورية "نزيهة" من خلال"'إبعاد المال الفاسد" و تمكين جيل الشباب الجديد من المشاركة فيها هو أمر "أزعج الكثيرين".

  ويضاف إلى ذلك عدم استدانة الجزائر من الخارج، ما "يزعج العديد من الأطراف"، يتابع الرئيس تبون الذي لفت بهذا الخصوص إلى أن الاستدانة الخارجية ''ترهن سيادتنا وحرية قراراتنا، وحريتنا في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على رأسها الصحراء الغربية وفلسطين''.

  وأردف يقول في السياق نفسه "أكررها مرة أخرى..لا ديمقراطية مع دولة ضعيفة، ضعفا يحفز الفوضى، مجبرة على التنازل عن المبادئ''.

  وفي الجانب الاقتصادي دائما، ذكر الرئيس تبون بأن الشباب الجزائري قام بإنشاء نحو "10 آلاف مؤسسة صغيرة في 2021"، ليصفه بـ"جيل مؤسسات، لا تعرف تضخيم الفواتير والرشوة".

  وخلص إلى التأكيد على أن الجزائر "متوجهة نحو نظام اقتصادي جديد، يرتكز على رأس المال النظيف".

وأج

الرجوع إلى الأعلى