يعيش مهاجم المنتخب الوطني رياض محرز أياما صعبة مع فريقه مانشيستر سيتي، بعد أن أبقاه المدرب بيب غواردويلا ست مرات على كرسي الاحتياط من أصل آخر سبع مواجهات في الدوري الإنجليزي، وهو ما جعل مهاجم الخضر مادة دسمة لعديد وسائل الإعلام الإنجليزية، والتي سلطت الضوء على قائد كتيبة بلماضي، والتي قامت بمقارنة بينه وبين نجم «السيتي» الأول كيفين دي بروين، حيث شارك محرز من أصل 48 لقاء في 28 مواجهة كأساسي، نجح فيها في تسجيل 28 هدفا مع تقديم 9 تمريرات حاسمة، فيما خاض البلجيكي من أصل 41 لقاء 35 لقاء كأساسي سجل فيها 15 هدفا وبصم على 13 تمريرة حاسمة، ما يؤكد بأن مهاجم المنتخب الوطني، أكثر مساهمة في تسجيل الأهداف من دي بروين. وفضل غوارديولا في المباريات الأخيرة من الدوري الإنجليزي، الاعتماد على رحيم ستيرلينغ على مستوى الجناح الأيمن، على الرغم من كون أرقام محرز أفضل منه بكثير، وهو ما جعل العديد من وسائل الإعلام الإنجليزية، تعتبر خرجة التقني الإسباني غير بريئة، وخطوة لدفع مهاجم الخضر نحو المغادرة، خاصة بعد أن باشر التفكير في الموسم القادم، من خلال الاتفاق مع مهاجم دورتموند هالاند، إضافة إلى استهداف بعض الأسماء الأخرى، بالموازاة مع السماح ببيع عدة لاعبين، من بينهم مهاجم الخضر، رغم أن غوارديولا لم يلمح لذلك في تصريحاته الأخيرة، وواصل الإشادة بإمكانات محرز. يحدث هذا، في الوقت الذي يوجد محرز محل أطماع كبار أوروبا آخرها نادي ميلان، ولو أن مدرب برشلونة تشافي وضع قائد الخضر على رأس قائمة العناصر المستهدفة في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في حال قررت إدارة السيتي عرضه للبيع.
جدير بالذكر، أن محرز سيكون على موعد غدا مع مواجهة حاسمة أمام ويست هام من أجل الاقتراب أكثر من التتويج باللقب، قبل جولتين عن إسدال الستار على الموسم.                                                                                    حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى