تمكن قائد المنتخب الوطني ونجم نادي مانشيستر سيتي الإنجليزي، من التتويج بلقب البطولة رافعا رصيده إلى أربعة ألقاب، فيما أصبح لاعب ميلان إسماعيل بن ناصر أول جزائري يتوّج بلقب البطولة الإيطالية بعد أدائه لموسم كبير، وكان موسم اللاعبين الجزائريين جيدا على العموم بعد تمكن 13 لاعبا من قيادة أنديتهم، للمشاركة في المنافسات الأوروبية تحسبا للموسم المقبل.
وحقق محرز رقما تاريخيا بعد تتويجه رفقة ناديه مانشيستر سيتي بلقب البطولة، عندما قلب تأخره بهدفين في لقاء مثير أمام أستون فيلا في آخر جولة، لانتصار بثلاثة أهداف في ظرف 7 دقائق، ليسمح هذا الفوز بالوصول إلى رصيد 93 نقطة، متفوقا على الوصيف ليفربول بنقطتين فقط.
وسمح هذا التتويج لرياض ليكون أكثر لاعب إفريقي تتويجا بلقب «البريميرليغ» مناصفة مع الايفواري ديديي دروغبا بأربع ألقاب لكل منهما، إلا أن قائد الخضر يعتبر الإفريقي والعربي الوحيد الذي فاز بأربع ألقاب مع ناديين مختلفين، واحد مع ليستر سيتي و3 ألقاب مع السيتي، فيما اكتفى مواطنه سعيد بن رحمة بالمشاركة مع ناديه ويست هام في منافسة دوري المؤتمر الأوروبي، بعد احتلاله المرتبة السابعة في البطولة متخلفا بنقطتين فقط عن مانشستر يونايتد صاحب المرتبة السادسة المؤهلة للأوروبا ليغ.
وكانت خاتمة الموسم مميزة أيضا لبن ناصر مع ناديه ميلان، بعد الفوز بلقب البطولة الإيطالية، ليكون نجم وسط الميدان أول جزائري يفوز بلقب «الكالتشيو»، وحقق ميلان الفوز في ساسولو بنتيجة ثلاثية نظيفة، رافعا رصيده إلى 86 نقطة ضمن بها التتويج بفارق نقطتين فقط عن الوصيف الإنتر، ليحتفل «دينامو» الخضر بأول لقب بطولة منذ 11 سنة، في موسم أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه تاريخي.
كما قاد الثنائي فوزي غلام وآدم وناس ناديهما نابولي لاحتلال المرتبة الثالثة متفوقا على جوفنتوس، وسمح هذا الترتيب بمشاركة نادي الجنوب الإيطالي في منافسة رابطة أبطال أوروبا الموسم المقبل، فيما رجحت تقارير إيطالية مغادرة الثنائي الجزائري في الميركاتو الصيفي، من جهته سقط الظهير الأيسر محمد فارس إلى الدرجة الأدنى مع ناديه العريق جنوة، رغم أن الجزائري لم يشارك إلا في مباراة واحد تلقى فيها إصابة خطيرة أبعدته عن بقية المباريات.
وضيع المدافع عيسى ماندي فرصة المشاركة في منافسة الأوروبا ليغ مع ناديه فياريال، بعد أن اكتفى بالمرتبة السابعة، وستسمح هذه المرتبة بمشاركة الجزائري وناديه في منافسة دوري المؤتمر الأوروبي، يذكر أن عيسى حقق موسما ناجحا على المستوى الجماعي بتواجد الفريق في المربع الذهبي لمنافسة رابطة الأبطال، إلا أنه كان فاشلا على المستوى الفردي، بعد أن اكتفى اللاعب بالبقاء على كرسي الاحتياط في أغلب مباريات الموسم.
وفي فرنسا، تمكن نيس من التواجد في المرتبة الخامسة المؤهلة للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، ما سيسمح بظهور 5 جزائريين في هذه المنافسة وهم عطال، بوداوي، دولور، بولهندي وبلال براهيمي، من جهته تواجد بلايلي وبلقبلة رفقة بريست في المرتبة 11، فيما سقط الثنائي مديوب وزرقان مع بوردو، وبولاية وأوكيدجة مع ميتز، فيما سيخوض بودبوز مباراة فاصلة، أما حكيم زدادكة فضمن بقاء ناديه كليرمون فوت.
واكتفى رامي بن سبعيني بالمركز العاشر مع ناديه غلادباخ، فيما سيخوض بلفوضيل مباراة فاصلة مع هيرتا برلين لتحديد هوية النازل، وفي الدوري الهولندي ضمن رامز زروقي رفقة ناديه تفينتي المشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، كما تمكن توبة من قيادة ناديه لتحقيق البقاء في الدرجة الأولى، في حين ساهم سليماني في احتلال ناديه سبورتينغ لشبونة المرتبة الثانية.
وسيشارك محمد عمورة في الأوروبا ليغ رغم احتلاله المرتبة الرابعة في الدوري، بما أنه توج بلقب الكأس مع ناديه لوغانو، كما حقق بلال عمراني اللقب مع ناديه كلوج الروماني، فيما أنهى زرقان الموسم مع ناديه شارلوروا في المرتبة 13، وحل نادي كورتري الذي يلعب له الثنائي قادري ومسعودي في المركز 14.
وحقق خماسي الدوري التركي موسما متواضعا، بعد أن حل فيغولي في المرتبة 13 مع غلطة سراي، وغزال مع بيشكتاش في المرتبة السادسة وغشة مع أنطاليا في المرتبة السابعة، والثنائي بن زية وبوجمعة المرتبة 12 مع هاتاي سبور.
حاتم بن كحول

الرجوع إلى الأعلى