تحذيرات من استهلاك أطعمة لا تخضع لظروف الحفظ السليم

يحذّر أطباء من اقتناء واستهلاك بعض الأطعمة التي لا تخضع لظروف الحفظ السليم وفق درجة برودة معينة مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، وذلك لتجنب خطر الإصابة بتسمّمات غذائية قد تؤدي إلى الوفاة، خصوصا لدى الأطفال الذين يمكن أن تجف أجسامهم من المياه، يأتي ذلك في وقت لا يعي العديد من المواطنين أهمية التأكد
 من سلامة مختلف المواد الاستهلاكية قبل شرائها.

روبورتاج: نور الدين/ ع 

ويقتني العديد من المستهلكين بعض السلع بالرغم من علمهم بعدم خضوعها للحفظ السليم وفق درجة برودة معينة، فنجدهم في الأسواق والشوارع يشترون الجبن وقطع «البيتزا» والبيض والمرطبات وحتى اللحوم، وغيرها من المنتجات الحساسة، من طاولات تُعرض فيها السلع تحت أشعة الشمس و وسط درجة حرارة مرتفعة، بما يسبب أعراضا صحية تختلف درجة خطورتها من شخص إلى آخر.
وتحدث تسممات غذائية أيضا، في رحلات النزهة التي تقوم بها بعض العائلات إلى الشواطئ والغابات، حيث تأخذ معها أطعمة لا يتم حفظها وفق الشروط المطلوبة، خصوصا بعض المواد كالأجبان، «الكاشير»، الحليب، والدجاج المحمر، وعوض أن تستمتع العائلات برحلاتها تلجأ إلى قطعها وتتحول نحو المستشفيات والعيادات الطبية بعد الإصابة بتسممات.
ويذكر في هذا الإطار، الدكتور مصطفى بن براهم رئيس النقابة الوطنية للأطباء الخواص، بأن مشاكل التسممات الغذائية تكثر كل صيف مع تكرر مظاهر عرض السلع تحت أشعة الشمس وغياب شروط النظافة والحفظ، في حين يُقبِل المستهلك على اقتنائها دون تردد، مما يؤدي إلى الإصابة بالتسممات التي تكون في بعض الحالات خطيرة خصوصا لدى الأطفال.
عرض أجبان وأسماك في غياب شروط الحفظ
ويؤكد الدكتور بن براهم، استقبال حالات إسهال بسبب تناول سمك التونة الذي يعرض بشكل واسع هذه الأيام للبيع بأسعار منخفضة لتزامن ذلك مع فترة صيده ما بين شهري جوان وجويلية، حيث أن هذا النوع من السمك يتطلب شروط حفظ خاصة، بينما يعرض في الطرقات بكميات كبيرة ويتم تقطيعه بوسائل غير نظيفة وفي ظروف غير ملائمة، خاصة أن عملية بيع سمكة واحدة تزن 400 كلغ تستغرق ما بين 4 إلى 5 أيام.
كما تطرق الدكتور بن براهم إلى محلات بيع اللحوم التي لا يحترم فيها التجار شروط النظافة والحفظ، فتكون مصدرا أساسيا للإصابة بالتسممات الغذائية، وأشار في هذا الإطار إلى خطر تخزين اللحم المفروم ثم بيعه للمستهلك، مضيفا بأن فرمه يتم مباشرة بعد طلب الزبون، في حين أن بعض التجار لا يلتزمون بهذه القواعد، لاسيما ما تعلق بالفصل بين من يقطع اللحوم ومن يتعامل مع الزبائن، لتفادي انتقال الفيروسات خصوصا عن طريق القطع والأوراق النقدية.
من جهته، يؤكد الطبيب العام الدكتور سمير بلقاسمي، بأن السلع التي يعرضها الباعة الفوضويون والمتجولون تُعد أهم مصدر للإصابة بالتسممات الغذائية، مشيرا إلى أنه في فصل الصيف ومع ارتفاع درجة الحرارة يقوم بعضهم بوضع بعض السلع بدون شروط حفظ كالياغورت، الأجبان، الخبز، والبيض، على الأرصفة، وغالبا ما تكون معرضة لأشعة الشمس.
الإسهال الحاد مؤشر للخطر والأطفال الأكثر عرضة
وأضاف الطبيب بأن هذه المواد تحتاج في فصل الصيف إلى ظروف حفظ خاصة وفي درجة برودة معينة لتجنب خطر تلفها وبالتالي التأثير على صحة الإنسان، ليتابع بأن التحسيس يلعب دورا هاما في توعية المواطنين بأهمية تفادي اقتناء السلع من طرف باعة فوضويين لا يلتزمون بشروط الحفظ السليم، وفي نفس الوقت على المواطن حسب نفس المصدر، التأكد من سلامة ما يشتريه من المحلات، كما حذر العائلات من تناول أطعمة تحتوي على مواد سريعة التلف أثناء النزهة، ودعا إلى ضرورة وضعها في أجهزة تحافظ على البرودة لتفادي التسممات الغذائية.
ويبقى الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالتسممات الغذائية، يقول الدكتور بلقاسمي، وذلك بسبب ضعف المناعة لديهم مقارنة بالبالغين الذين لديهم القدرة على المقاومة، مضيفا بأن خطر التسممات الغذائية على الصغار يزداد عندما يفقدون كميات كبيرة من الأملاح ويتعرضون لجفاف الجسم، كما أشار إلى أن أعراض التسممات تكون في شكل غثيان، تقيؤ، إسهال، وقد يصل المصاب عندما يكون في حالة الخطورة، إلى مرحلة الإسهال حاد. وأشار الطبيب إلى أن الوقاية تبقى ضرورية، وقال إنه على المواطنين احترام شروط الحفظ أثناء اقتناء أو استهلاك المواد الغذائية، مؤكدا بأن أغلب التسممات التي تقع تكون نتيجة للامبالاة والإهمال.   
     ن.ع

طب نيوز
حسب دراسة أسترالية
اكتشاف صلة بين بدانة الأطفال والخرف في منتصف العمر
توصلت دراسة أجراها باحثون في أستراليا، إلى أول روابط مهمة بين بدانة الأطفال والقدرة الإدراكية في منتصف العمر، والتي يرجح الباحثون أنها ربما تكون مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف.
وتتبع البحث حالات لأكثر من 1200 شخص على مدى 30 عامًا وتبين أن المستوى الأعلى من الأداء البدني عندما كان الشخص طفلًا، يرتبط بإدراك أفضل في منتصف العمر، بالإضافة إلى عدد من النقاط الممتدة لتأثيرات نمط الحياة، التي يمكن أن تساعد في الحماية من الخرف في وقت مبكر من الحياة.
واكتشف العلماء أن أولئك، الذين يتمتعون بأعلى مستويات اللياقة القلبية التنفسية والأداء العضلي وأدنى نسب من الخصر إلى الفخذ في عام 1985 عندما كانوا أطفالًا، أصبحوا يتمتعون بوظيفة إدراكية أعلى عندما بلغوا منتصف العمر.
و وفقًا للباحثين، تمثل نتائج الدراسة أول إثبات لمثل هذا الارتباط بين البدانة في الصغر وتراجع القدرة المعرفية في منتصف العمر، وتغذي الفهم المتزايد لأسباب الخرف المبكر والضعف الإدراكي في وقت لاحق من الحياة.وقالت البروفيسور ميشال كالسايا، وهي باحثة مشاركة في الدراسة «إن تطوير استراتيجيات تعمل على تحسين اللياقة المنخفضة وتقليل مستويات السمنة في الطفولة أمر مهم، لأنه يمكن أن يساهم في تحسين الأداء المعرفي في منتصف العمر».                            ص.ط

فيتامين
خضروات مفيدة لتنظيم توازن السوائل في الجسم
ينصح خبراء التغذية بتناول أنواع من الفواكه والخضروات الغنية بالماء، والتي تساعد على تنظيم توازن السوائل في جسم الإنسان، لاسيما خلال فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة بشكل كبير.
ويعتبر الخيار من الأطعمة الغنية بالماء، حيث يتكون من حوالي 95 في المائة من الماء ويوفر الحديد والزنك والبوتاسيوم للجسم، كما تتوفر الطماطم على النسبة ذاتها من السوائل، وهي غنية أيضاً بفيتاميني «ج» و»إي».
أما الكوسا فتتكون من 94 في المائة من الماء، بالإضافة إلى أنها تحتوي على الحديد والكالسيوم ومركب «بيتا كاروتين» الذي يحوله الجسم إلى فيتامين «أ».
ويحتل الملفوف أو الكرنب الصيني نفس المرتبة إلى جانب الكوسا، لأن هذا النوع من الخضار يتكون  أيضاً من 94 في المائة من الماء، كما يحتوي على العديد من فيتامينات «ب» وفيتامين «ج».
الفطر كذلك، لا يتميز باحتوائه على 93 في المائة من الماء فحسب، بل هو أيضاً أحد الأطعمة القليلة التي توفر بروفيتامين «د»، والذي يمكن أن يحوله الجسم إلى فيتامين «د».
ص.ط

طبيب كوم

المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة. أشعر منذ حوالي 10 أشهر بدوار يأتي فجأة لبضعة ثوان ثم يختفي، وقد زرت عدة أطباء وقمت بالتحاليل والأشعة وكل النتائج سليمة. فما هي الأسباب الشائعة للدوار؟
المعلومات التي قدمتها غير كافية، فالأمر يتعلق كذلك بطبيعة العمل، و نمط الأكل، ونوعية الجهد، لكن في الغالب يكون الدوار إما نتيجة الإجهاد البدني أو الفكري، أو بسبب السهر وقلة النوم، أو الإدمان على الهاتف.

ابنتي تبلغ من العمر 15 شهرا وتحب اللعب مع القطط الصغيرة في البيت. هل يمكن أن تسبب لها مرضا أو حساسية، مع العلم أن هذه القطط لا تخرج إلى الشارع؟
نعم اللعب مع القطط والحيوانات الأليفة يمكن أن يسبب الحساسية، مع احتمال نقل بعض الأمراض المعدية المناعية، رغم عدم احتكاك الحيوان مع العالم الخارجي. يمكن أن تكون بعض الأمراض خطيرة، ولذلك فإن التواصل مع الحيوان الأليف داخل البيت يجب أن يكون غير مبالغ فيه، كالنوم في نفس المكان أوفي نفس الفراش، أو عدم تنظيف الأيدي قبل الأكل عند ملامسته، والسماح له بالأكل والشرب من نفس الصحن.

هل يمكن للكمبيوتر أن يسبب آلام الكتف الأيمن مع الرقبة؟ علما أنني فتاة أبلغ من العمر 32 سنة، وأستخدم هذا الجهاز كثيرا في مجال عملي منذ ثماني سنوات؟
أكيد، ذلك وارد بشكل كبير، لأن آلام الظهر والكتف والرقبة تظهر بسبب الاستعمال المفرط لجهاز الكمبيوتر، كما يرتبط الأمر بوضعية الجلوس، لهذا يجب تجنب العمل المتواصل دون الانقطاع، مع ضرورة ممارسة الرياضة، واستشارة الطبيب في حالة تفاقم الألم.                                 سامية إخليف

تحت المنظار
وزارة الصحة تحقّق في الأسباب
70 بالمائة من حالات السل المسجلة سنويا تخص الغدد اللمفاوية
أوضح مسؤول البرنامج الوطني لمكافحة السل بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفيسور سفيان حلسة، بأن 70 بالمائة
من حالات السل المسجلة في الجزائر تخص الغدد اللمفاوية، مشيرا إلى إجراء تحقيقات لمعرفة أسباب انتشار هذا النوع من المرض.
وذكر البروفيسور في تصريح للنصر، أن هناك  نوعين من السل، الأول رئوي معدي، والثاني غير رئوي وغير معدي، وأوضح بالنسبة للسل الرئوي بأن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال، بحيث انخفض عدد الحالات من 28 في كل 100 ألف نسمة سنة 2001، إلى 9.9 حالة كل 100 ألف نسمة في 2019، وقال إن هذه النتيجة جد إيجابية بعد أن أصبح عدد الحالات المسجلة في كل 100 ألف نسمة لا يتجاوز 10.
وتسجل الجزائر سنويا، ما يقارب 5 آلاف حالة للسل الرئوي، في حين يبقى التحدي الثاني بالنسبة للسل غير الرئوي الذي يعرف انتشارا مقارنة بالنوع الأول، بحيث تحصي بلادنا 12 ألف حالة سنويا، 10 آلاف منها تخص الغدد اللمفاوية وحدها، ما دفع بالوزارة إلى إجراء تحقيقات بهذا الخصوص، حسب المسؤول، الذي أوضح نفس المصدر بأن البرنامج الوطني لمكافحة السل حقق نتائج إيجابية منذ 20 سنة عن إطلاقه، ويبقى التحدي حاليا في التقليل من حالات الإصابة في سل الغدد اللمفاوية الذي يشكل أكبر نسبة كل عام.
وأشار نفس المصدر إلى تسجيل ارتفاع في عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض، بحيث كانت تحصي الجزائر وفاة واحدة ضمن 100 إصابة في سنة 2001، في حين وصل العدد إلى 3 بالمائة، وببعض الولايات إلى 9 بالمائة، وهو ما يربطه البروفيسور حلسة بارتفاع الإصابات في أوساط كبار السن.
من جهة أخرى أوضحت المكلفة ببرنامج مكافحة السل بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الدكتورة كهينة بوعزيز، للنصر، بأن الدولة أعطت مكافحة السل أولوية منذ الاستقلال، وتماشى البرنامج الوطني لمكافحته مع تحديثات المنظمة العالمية للصحة، وأشارت المتحدثة إلى أن الهدف هو التقليل من حالات الإصابة والوفيات.
وأوضحت الدكتورة بوعزيز، بأن برنامج وزارة الصحة يرتكز على التشخيص خصوصا لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض لاسيما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، إلى جانب التكفل بالأشخاص المصابين خصوصا منهم الحاملين لأمراض مزمنة، وأشارت إلى أن من أعراض السل، السعال لأكثر من 15 يوما، ويكون إما جافا أو مصحوبا بنخمة، إلى جانب الحمى والتعرق وفقدان الشهية.
نور الدين/ ع

خطوات صحية
عادات بسيطة للعناية بالمفاصل
يمكن أن تساهم بعض العادات الصحية البسيطة في الحفاظ على صحة المفاصل وصلابتها ومنع الألم وضمان حماية أكثر فعالية، وينصح المختصون بالحفاظ على العضلات لأن ذلك سيحمي المفاصل ويقلل أيضا من خطر الإصابة.
وتعتبر الأحذية ذات النوعية الجيدة التي تمتص الصدمات وتدعم الكاحلين مهمة لحماية المفاصل من الصدمات، ويمكن أن تؤثر الأحذية غير المتوازنة أو ذات الكعب العالي على وضعية الجسد والمشي والتوازن. وينصح بتناول الكثير من الأسماك، إذ تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الزيتية على وجه الخصوص، على تليين المفاصل وتقليل الالتهاب.
كما تؤدي وضعية الجلوس السيئة وغير المناسبة أمام جهاز الكمبيوتر أو التلفاز إلى الضغط على العمود الفقري وقد تتسبب في ألم في الظهر أو الرقبة، ولذلك يجب مراعاة طريقة الجلوس المريحة، مع أخذ فترات راحة متكررة.  ومن المهم أيضا تجنب السمنة، فمفاصل الركبتين والوركين تتعرض بسببها لضغط أكبر، كما يجب تفادي ممارسة بعض الألعاب الرياضية العنيفة والتي يمكن أن تحدث مشاكل في المفاصل، مثل القفز أو الحركات المفاجئة، ومن الأفضل ممارسة أنشطة أكثر ليونة مثل ركوب الدراجات، والسباحة.                س.إ

نافذة أمل
طوّره باحثون ألمان
علاج جديد لشلل السكتة الدماغية
يُعد حدوث شلل مفاجئ نصفي أو جزئي للجسم، أبرز عرض للسكتة الدماغية، وبينما يبقى تدريب الأجزاء المشلولة العلاج الوحيد المتاح حاليا، توصل فريق من الباحثين الألمان من معهد «هيرتي» لأبحاث الدماغ السريرية ومستشفى توبنغن الجامعي بقيادة طبيب الأعصاب البروفيسور، أولف تسيمان، إلى علاج جديد للتقليل من مضاعفات ما بعد السكتة الدماغية.
وتوضح الدكتورة آنه ليب، من فريق الباحثين، أن الاختبار الجديد غير جراحي وغير مؤلم ومنخفض المضاعفات، فأثناء فترة العلاج، تحفز النبضات المغناطيسية الخفيفة خلايا الدماغ على إجراء اتصالات جديدة، تحل محل الخلايا التالفة، فيما تركز عمل الفريق على تحسين تأثير العلاج بشكل أكبر من خلال تكييفه بدقة مع حالة دماغ المصابين. ويتم تسجيل حالة الإثارة لدى المريض في الوقت الفعلي باستخدام مخطط كهربية الدماغ، لضبط النبضات المغناطيسية المقترنة بالجهاز في نقطة زمنية مثالية. ويؤكد البروفيسور المشرف على الدراسة، الدكتور تسيمان «باستخدام طريقة الحلقة المغلقة هذه، تمكنا بالفعل من علاج شلل اليد أو الذراع بنجاح لدى مرضى السكتة الدماغية». وتهدف الدراسة إلى استخدام تحفيز الدماغ لأول مرة مباشرة في المرحلة الحادة من السكتة، من خلال بدء العلاج مبكراً. ويقول د. تسيمان «في حالة نجاح تحفيز الدماغ في المرحلة الحادة بعد السكتة الدماغية، فإن هدفنا هو اعتماده كعلاج  في المستقبل». ويؤكد رئيس فريق البحث «إذا نجح هذا العلاج في التخفيف من أعراض الشلل لدى المرضى، فهذا ليس فقط بصيص أمل للمتضررين وأقاربهم، ولكنه يخفف أيضاً العبء على النظام الصحي على المدى الطويل».  
ص.ط

الرجوع إلى الأعلى