رفعت السلطات العمومية التجميد عن عملية ترميم منزل الشيخ عبد الحميد بن باديس ومنازل أخرى بالمدينة القديمة بقسنطينة، فضلا عن خمسة زوايا وحمامات ومشروع ترميم مدرسة الكتانية، حيث أفرج عن غلاف مالي يفوق 300 مليار سنتيم من أجل تجسيدها.
ونشرت مديرية الثقافة لولاية قسنطينة أول أمس في الصحف، طلبي عروض وطنيين يخصان صفقتي دراسة ومتابعة أشغال ترميم حمام سوق الغزل وحمام ابن طوبال، في حين نقلت وكالة الأنباء الجزائرية تصريحا لمدير الثقافة بأن 8 مشاريع بالمدينة القديمة قد استفادت من رفع التجميد، حيث تمت مباشرة أربعة منها تخص ترميم مواقع ومباني، وأفاد المسؤول أن الأمر يتعلق بترميم أربعة مساكن فردية من بينها منزل الشيخ عبد الحميد بن باديس، فضلا عن مشاريع إعادة تأهيل الزوايا، وهي الزاوية التيجانية السفلى والتيجانية العليا، وزاوية باش تارزي والزاوية العيساوية وزاوية السيدة حفصة على وجه الخصوص.  وأضاف المسؤول في تصريحه أن الأوامر بمباشرة الأشغال الخاصة بترميم المساكن الفردية والحمامات والزوايا، قد سلمت بعد أن منحت الصفقات الخاصة بها، في حين أُشرِكَت مديرية التجهيزات العمومية من أجل التكفل بجزء من العمليات المبرمجة لترميم شوارع وأزقة المدينة القديمة والفنادق العتيقة الواقعة ضمن القطاع المحفوظ للمدينة القديمة. وتم الإفراج عن غلاف مالي يتجاوز 300 مليار سنتيم من طرف السلطات العمومية، من أجل تجسيد المشاريع المزمعة في إطار قرار رفع التجميد، فضلا عن أن تكلفة مشاريع الترميم الأربعة التي شرع فيها تتجاوز 150 مليار سنتيم بحسب التقديرات المقدمة من طرف مصالح ولاية قسنطينة، بحسب ما نقله نفس المصدر، الذي أورد أيضا أن الملف الخاص بمشروع إعادة تأهيل مدرسة الكتانية قد أودع على مستوى لجنة الصفقات العمومية.                                   ق.م

الرجوع إلى الأعلى