استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، أمس الاثنين، السيد صالح همه محمد بكدة الذي قدم له نسخا من أوراق اعتماده كسفير فوق العادة ومفوضا لدولة ليبيا لدى الجزائر، كما استقبل لعمامرة، أمس أيضا، السيد فاليريان شوفايف، الذي قدم له نسخا من أوراق اعتماده كسفير فوق العادة ومفوضا لروسيا الفدرالية لدى الجزائر.
حسب بيان لوزارة الخارجية، فقد شكل اللقاء بين الجانبين الجزائري و الليبي، "فرصة استعرض خلالها الجانبان علاقات الأخوة والتعاون التي تربط البلدين والشعبين"، كما تناولا "مستجدات الوضع السياسي والأمني في دولة ليبيا الشقيقة".
وفي هذا الإطار، أكد الطرفان على ''ضرورة مضاعفة وتنسيق الجهود لتحقيق هدف بناء مؤسسات ديمقراطية في ظل مصالحة ليبية شاملة تنهي الخلافات وتحقق الأمن والاستقرار والتنمية في هذا البلد الشقيق''.
وبهذه المناسبة، جدد السيد لعمامرة ترحيبه بالسفير الليبي الجديد، مؤكدا له أنه "سيجد كل الدعم والتعاون من السلطات الجزائرية لممارسة مهامه في أحسن الظروف".
من جهته، أعرب الدبلوماسي الليبي عن "شكره وامتنانه للسلطات الجزائرية على وقوفها بجانب ليبيا في هذه الظروف الدقيقة"، معربا في ذات الوقت عن "التزامه بالمساهمة في الجهود الرامية إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى أعلى المستويات"، وفقا للمصدر ذاته.
من جهة أخرى، استعرض الجانبان الجزائري و الروسي، حسب بيان للخارجية، "علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا، وبخصوص التحضيرات الجارية للاستحقاقات الثنائية القادمة"، كما تناولا "مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وجدد السيد لعمامرة --حسب نفس المصدر-- تهانيه للسفير الروسي، متمنيا له "التوفيق في مهامه الجديدة".
من جانبه، أكد السفير الروسي --يضيف البيان-- عن "تطلعه للعمل مع السلطات الجزائرية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا، تجسيدا للإرادة المشتركة لرئيسي البلدين الصديقين".
ق.و

الرجوع إلى الأعلى