lفريقي «الأصغر» سنا ونستهدف «البوديوم»      l تمنيت لقاء الكاميرون للاحتكاك بالأفارقة، ولكن...

يرى مدرب المنتخب الأولمبي نور الدين ولد علي، أن دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي انطلقت قبل أيام بتركيا، هي مكسب نوعي بالنسبة لتشكيلته، الباحثة عن التألق في أول ظهور رسمي لها، مضيفا في حواره مع النصر بأن فريقه الأصغر سنا في البطولة، غير أن هذا لن يمنعهم من المنافسة على اللقب، كما تحدث مدرب منتخب فلسطين الأسبق عن غياب الكاميرون عن لقاء الجولة الأولى، وتوقعاته لمباراتي السنغال وتركيا المقررتين يومي الأربعاء والجمعة.
*فزتم على البساط في أول مباراة لكم في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، بعد غياب منتخب الكاميرون، كيف ترون ذلك بالنسبة لتشكيلتكم الباحثة عن التألق؟
كنا نود مواجهة منتخب الكاميرون في افتتاح مباريات المجموعة الأولى، وهذا لكي نحتك بالمنتخبات الإفريقية، كون ذلك سيصب لا محالة في صالح لاعبينا الشباب، الباحثين عن مثل هكذا مواعيد لتطوير مؤهلاتهم، ولكن منافسنا (منتخب الكاميرون) لم يتمكن من الوصول إلى مدينة قونيا في الوقت المحدد لأسباب نجهلها ولا تهمنا أصلا، لنفوز بالنقاط الثلاث على البساط، وهي مكسب بالنسبة لنا، خاصة وأننا نلعب الدورة بنية الفوز بإحدى الميداليات، والحمد لله البداية موفقة لحد الآن، بعد تعزيز الرصيد بأول النقاط، ما يجعلنا نخوض الموعد الثاني المرتقب أمام منتخب السنغال بأريحية، على أمل النجاح في انتزاع التأهل للمربع الذهبي.
*كنت تأمل في استدعاء بعض المغتربين ممن كانوا حضروا عددا من المعسكرات أم أنك ترى الفرصة مناسبة لبعض المحليين لتأكيد أحقيتهم بالدعوة؟
عدم استدعاء بعض الكوادر لأسباب خارجة عن نطاقنا، بسبب توقيت الدورة المبرمجة خارج تواريخ الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، يمنح الفرصة لعناصر أخرى من أجل تأكيد أحقيتها بدعوة المنتخب الأولمبي، وإن كان هذا كله سيصب في مصلحة الوطني، حيث ستشتعل المنافسة أكثر بين اللاعبين، وهذه أبرز جزئية أركز عليها في عملي مع هؤلاء الشبان المتعطشين للتألق.
*ماذا عن اللقاءين القادمين أمام السنغال وتركيا ؟
تنتظرنا مباراتان قويتان أمام السنغال وتركيا على التوالي، ومنافس اليوم ( السنغال) ملزم بالفوز للإبقاء على حظوظه قائمة في التأهل للدور المقبل، غير أن هذا لن يكون على حسابنا، كوننا مطالبين بترسيم التأهل قبل خوض مباراة تركيا، التي لن تكون سهلة، على اعتبار أن هذا المنتخب سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور.
*مثل هكذا منافسات كفيلة بجعل اللاعبين يكتسبون الخبرة ويحلمون بالمشاركة في تظاهرة بحجم الألعاب الأولمبية، أليس كذلك ؟
لكي نضع الجميع في الصورة، أهم شيء بالنسبة لنا هو تخطي دور المجموعات، ولا يهمنا من سنلاقي في المربع الذهبي أو المباراة النهائية، فتركيزنا منصب على أنفسنا فقط، دون الاكتراث لهوية الخصوم، فالباحث عن التتويج مطالب بإزاحة كل المترشحين، وأنا أسعى رفقة كتيبتي المشكلة من عناصر محلية ولاعبين فقط ينشطان في أوروبا، للظفر بإحدى الميداليات، بمناسبة أول دورة رسمية نخوضها، منذ استلامي زمام العارضة الفنية لهذا المنتخب.
*بماذا تريد ختم الحوار ؟
فريقنا الأصغر في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، لأن كل العناصر المتنقلة معي إلى قونيا أقل من 21 سنة، فيما تشارك بقية المنتخبات بالعناصر المولودة عام 1998، مع جلب ثلاثة عناصر أكبر من 23 عاما، على العموم أنا أهتم أكثر بتشكيل فريق قوي قادر على قول كلمته في الاستحقاقات الهامة المنتظرة، ومثل هكذا منافسة مكسب نوعي وستعطي الثقة للمجموعة في تسيير المنافسات الدولية.           حاوره: سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى