أحصت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية المسيلة، ما قيمته 28 مليون دولار وما يفوق 245 ألف أورو من السلع والمنتجات المحلية، المصدَّرة نحو الأسواق الخارجية بدول أفريقية وأوروبية وإلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وأوضح مسؤول بالمديرية، أن 8 متعاملين اقتحموا مجال تصدير المنتجات المصنعة محليا والعديد من السلع، بما في ذلك مادة الكلينكر التي يتم إنتاجها على مستوى مصنع الاسمنت بحمام الضلعة، حيث تمكنت الشركة من تصدير ما يزيد عن 723 ألف طن من الاسمنت والكلينكر والتي استحوذت على حصة الأسد من قيمة الصادرات التي بلغت أكثر من 28 مليون دولار وذلك نحو 8 دول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، بلجيكا، فرنسا، الطوغو، كوت ديفوار، الكاميرون وغانا، فضلا عن موريتانيا والنيجر.
وأضاف ذات المصدر أن مصنع الصفائح الجبسية بمنطقة بوسعادة اقتحم هو الآخر السوق الأفريقية عن طريق دولة الطوغو، حيث تم تصدير مواد مصنعة محليا، في حين مكن فتح خط الجزائر موريتانيا من تصدير عدد من السلع خارج المواد المدعمة والتي تتمثل في العصائر والتمور والأوراق الصحية وأنابيب البلاستيك وعلب الكارتون المصممة لتغليف البيتزا والبسكويت.
كما باشرت مجموعة من التجار بولاية المسيلة، عمليات التعريف بالمنتجات المصنعة وطنيا ومنافسة المنتجات الأوروبية في الأسواق الأفريقية، وهو ما مكن هؤلاء من إبرام صفقات مع متعاملين في الخارج في دول النيجر الطوغو وموريتانيا.
وأضاف المصدر ذاته، أن نتائج هذه السياسة بدأت في إعطاء ثمارها، بالتوجه إلى غرب أفريقيا عن طريق الخط البحري الرابط بين الجزائر والسينغال، من خلال تصدير أول شحنة من الأنابيب وصهاريج تخزين المياه التي يتم إنتاجها على مستوى مصنع «ماغريب بايب اندستري» بالمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية، حيث تم بداية شهر أوت الجاري تصدير شحنة أولى ستتبعها دفعات أخرى مستقبلا.
 فارس قريشي  

الرجوع إلى الأعلى