قام وزير الاتصال، السيد محمد بوسليماني، اليوم الاربعاء بزيارة عمل وتفقد لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزي ومركز البث الفضائي ببوشاوي.

  وكشف الوزير خلال هذه الزيارة عن تجهيز مؤسسة البث الاذاعي والتلفزي بمحطة أرضية لتوطين كل القنوات التلفزيونية الخاصة وإخضاعها إلى القانون الجزائري.

   كما ذكر أنه "كمرحلة أولى، تم منذ بضعة أشهر اقتناء جهاز إرسال سمح بتوطين أغلب القنوات التلفزيونية الخاصة عبر مؤسسة البث الاذاعي والتلفزي"، على أن تستكمل العملية شهر فبراير المقبل كمرحلة ثانية من خلال الانتهاء من عملية توطين هذه القنوات وإخضاعها للقانون الجزائري بصفة نهائية.

   وفي سياق ذي صلة، أكد السيد بوسليماني أنه "من بين أولويات قطاع الاتصال، القضاء على مشاكل نقص التغطية بمناطق الظل وتكريس حق المواطن في تلقي كل البرامج الوطنية الاذاعية والتلفزيونية "، وهو ما تسعى اليه --كما قال-- مؤسسة البث الاذاعي عبر "مخطط يرمي إلى التقليص، إلى حد ممكن، من هذا المشكل الذي تعاني منه هذه المناطق، سيما الحدودية منها".

    وأشار بالمناسبة إلى أنه "تم بين يناير ويوليو الماضيين تدعيم هذه المناطق ب23 جهاز إرسال لتمكين ساكنيها من تلقي البرامج الوطنية الاذاعية والتلفزيونية، على غرار باقي ولايات الوطن".

  وعلى صعيد آخر، كشف وزير الاتصال عن إعادة إحياء مشروع مدينة ال اعلام "ميديا سيتي" ببوشاوي التي ستضم الاذاعة والتلفزيون ومؤسسة البث الإذاعي والتلفزي، مبرزا أن الهدف من هذا المشروع هو إحداث "التكامل بين المؤسسات في ميدان البث وحاويات الإنتاج في الاستوديوهات من مدينة الإعلام".

  وأشار السيد بوسليماني أنه "بعد الإنتهاء من حصر المساحة المخصصة لمدينة الإعلام، سيتم إطلاق الدراسات الأولية، ليتم بعد ذلك، وكمرحلة أولى إنشاء محطة استوديوهات, خاصة و أن الجزائر "تملك كل الامكانيات" لتجسيد هذا المشروع الذي يهدف إلى "مواكبة التقدم الذي يشهده قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال".

وأج

الرجوع إلى الأعلى