طلب الناخب الوطني جمال بلماضي من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفيزف البحث عن منتخب من العيار الثقيل للتباري معه وديا خلال فترة التوقف الدولي الخاصة بشهر نوفمبر المقبل، مانحا إياه موافقته بخصوص خوض هذا الموعد في أوروبا، في ظل استحالة قدوم أي منتخب متأهل للمونديال إلى الجزائر أيام قليلة قبيل انطلاق نهائيات كأس العالم بتاريخ 18 نوفمبر.
وصنعت تدوينة مراسل صحيفة "ليكيب" الفرنسية في البرازيل إريك فروسيو، الحدث في أوساط الجماهير الجزائرية، بعد أن تحدث حول إمكانية خوض منتخب "السيلساو" مباراتين وديتين أمام تونس والجزائر يومي 22 و27 سبتمبر المقبل بفرنسا، وإن كانت كل المعطيات تشير إلى استحالة تباري رفاق القائد رياض محرز مع أشبال تيتي، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، بعد أن ضبطت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالتنسيق مع بلماضي برنامجها بشكل نهائي، وهي التي اتفقت مع منتخبي غينيا وغانا على اللعب بملعب ميلود هدفي بوهران.
وحسب بعض المصادر العليمة، فإن هناك مباحثات قد جرت بين الاتحاديتين الجزائرية والبرازيلية، من أجل خوض مواجهة ودية، في إطار استعدادات رفاق النجم نايمار لنهائيات كأس العالم المقررة ما بين 18 نوفمبر و20 ديسمبر بقطر( البرازيل موجودة في المجموعة السابعة إلى جانب صربيا وسويسرا والكاميرون)، غير أن المقترح غير قابل للتجسيد لعدة اعتبارات، أبرزها تمسك البرازيليين بمطلبهم القاضي ببرمجة اللقاء خلال تاريخ الفيفا المقبل، وهو الموعد الذي اتفق فيه الخضر على ملاقاة منتخبي غينيا بتاريخ 24 سبتمبر وغانا يوم 27 من نفس الشهر.
ويصر الناخب الوطني جمال بلماضي على برمجة ودية من العيار الثقيل شهر نوفمبر المقبل، وقد يضطر للموافقة على طلب إحدى المنتخبات الأوروبية المتأهلة لمونديال 2022، على غرار بلجيكا وكرواتيا والدانمارك، وكلها فرق أوقعتها القرعة في مواجهة منتخبات عربية أو إفريقية تشبه في أسلوبها الخضر.
ووعد الناخب الوطني في عدة مناسبات بلعب وديات أمام منتخبات عالمية، حيث تم دراسة العديد من العروض من منتخبات الصف الأول، في شاكلة إيطاليا والبرازيل وكرواتيا والدانمارك والسويد وبلجيكا، الأخيرة تبدو الأقرب في ظل آخر المستجدات، ولئن كان البعض يرى أن خيار "الشياطين الحمر" قد لا يترسم، ما قد يدفع الخضر للتفاوض مع الاتحادية الإيطالية التي لم تضبط برنامجها الخاص بشهر نوفمبر، بالموازاة مع فشل أشبال روبرتو مانشيني في التأهل لمحفل قطر.
وكانت الجماهير الجزائرية تأمل في مواجهة منتخب البرازيل، حيث تناقلت منشور الصحفي البرازيلي على نطاق واسع، وإن كانت الغالبية القصوى على يقين باستحالة ترسيم هذا الموعد لعديد الاعتبارات الخاصة بالمنتخبين.
وبالعودة إلى تاريخ المواجهات بين المنتخبين الوطني والبرازيلي، فإن آخر مباراة جمعتهما كانت عام 2007، حيث انهزم زملاء رفيق صافي بهدفين نظيفين، في مباراة قدم فيها أشبال المدرب جون ميشال كفالي أداء رائعا بشهادة كاكا ورفاقه، كما سبق للمنتخبين أيضا أن تقابلا في مناسبة رسمية وحيدة في مونديال المكسيك عام 1986، حيث انهزم أشبال المدرب رابح سعدان بهدف نظيف، مع البصم على أداء لافت لاقى إعجاب المتتبعين الذين أشادوا بزملاء ماجر.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى