أكد مدير الحماية المدنية لولاية البليدة المقدم جلول عبد الرحمن بأن حوادث السكة الحديدية المسجلة على مستوى إقليم الولاية تعود بدرجة أولى إلى قيام السكان المقيمين بمحاذاة خط السكة بخلق ممرات عشوائية، مشيرا إلى تسجيل 08 حوادث خلال السنة الماضية خلفت 06 جرحى وقتيلين.
 كما تم تسجيل 07 حوادث خلال سنة 2014 أدت إلى وفاة 03 أشخاص وجرح 04 آخرين، وفي نفس السياق لجأت مصالح الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية إلى غلق العديد من الممرات باستعمال جدران واقية، إلا أن المواطنين يلجأون إلى فتح ممرات بتلك الجدران بغرض المرور، كما هو عليه الحال بالنسبة لحي ديار البحري ببني مراد، أين تم بناء جدار واق على طول خط السكة الحديدية لتفادي وقوع حوادث بعد أن حصد هذا المكان عدة أرواح، كانت آخرها وفاة شقيقين دهسهما القطار بعد خروجهما من المنزل نحو المدرسة.
 لكن رغم بناء ممر للراجلين لجأ سكان العمارات المحاذية لخط السكة بفتح ممرات على مستوى الجدار للمرور نحو الطريق السريع و حي خزرونة ، وذلك لغياب ممرات أخرى بالأحياء السكنية الجديدة المحاذية لخط السكة، ونفس المشهد يتكرر على مستوى عدة مناطق أخرى محاذية لخط السكة الحديدية .
من جانب آخر كشف مدير الحماية المدنية في عرضه لحصيلة نشاطات قطاع الحماية المدنية نهاية الأسبوع عن حوادث الدراجات النارية  بولاية البليدة التي خلفت 16 قتيلا و148 جريحا، وذلك خلال 141 حادثا تم تسجيله خلال سنة 2015، وأضاف بأن حصيلة القتلى قد تكون أكثر من الرقم المذكور، كون  عدة جرحى تم تحويلهم في حالة حرجة نحو المستشفيات، وبذلك قد يفارقون الحياة.
أما فيما يتعلق بالحوادث المنزلية المسجلة أوضح مدير الحماية المدينة بأن أغلب هذه الحوادث خاصة الاختناقات ناتجة عن التهاون من طرف أصحاب المنازل، أو الربط غير الصحيح لوسائل التدفئة والطبخ والتسخين، أو بسبب عدم جودة السلع المستعملة.من جانب آخر كشف نفس المسؤول عن مشروع لانجاز مستشفى ميداني خاص بالكوارث، مشيرا إلى أن المشروع يوجد قيد الدراسة، و كشف عن رصد مصالح الولاية مبلغ 1.5 مليار سنتيم لاقتناء أدوية لسكان المناطق النائية.                   

نورالدين.ع

الرجوع إلى الأعلى